• ❐أبو محمد طاهر السماوي❐, [24/06/2025 10:09]
    > *📌"التهنئة برأس السنة الهجرية... بين المخالفة الشرعية والتقليد الأعمى".*

    الحمد لله الذي أكمل لنا الدين، ورضي لنا الإسلام دينًا، وجعل في اتباع سنة نبيه ﷺ الفلاح والنجاة، وفي الابتداع الهلاك والشتات، والصلاة والسلام على خير من بعثه الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

    فإن من الظواهر المنتشرة في هذا الزمان تهنئة الناس بعضهم بعضًا ببداية السنة الهجرية الجديدة، وهو أمر لم يُعرف في القرون المفضلة، ولا نُقل عن النبي ﷺ، ولا عن أحدٍ من صحابته رضي الله عنهم، ولا عن التابعين لهم بإحسان، مع كثرة المناسبات التي مرت عليهم، ومواسم الخير التي كانت أمامهم، فهل خفي عليهم الخير حتى اهتدى إليه من جاء بعدهم؟! وأوجه المنع منها أمور وهي:

    أولاً: ليست من هدي النبي ﷺ ولا سنته ولم يُنقل عن النبي ﷺ ولا عن أحد من الصحابة ولا القرون الثلاثة المفضلة أنهم كانوا يهنئون بعضهم ببداية العام الهجري، وقد قال النبي ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه البخاري (2697) ومسلم (1718)].

    قال الإمام مالك رحمه الله: "من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة، فقد زعم أن محمدًا ﷺ خان الرسالة، لأن الله يقول: ﴿ٱلۡیَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِینَكُمۡ﴾" [المائدة: 3].

    ثانيًا: لم يفعلها الصحابة ولا التابعون ولو كان التهنئة ببداية السنة الهجرية خيرًا، لسبقنا إليه الصحابة، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم، وكل بدعة ضلالة". [اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (1/94)].

    ثالثًا: تشبّه بأهل الكتاب في المواسم والطقوس وقد نهانا الشرع عن التشبّه بالكفار، خاصة في أعيادهم ومناسباتهم، قال ﷺ: «من تشبَّه بقومٍ فهو منهم» [رواه أبو داود (4031) وصححه الألباني].
    وإن من التهنئة برأس السنة الهجرية صورة من صور الاحتفال الزمني الموسمي الذي ابتدعوه في السنة الميلادية، وهو تشبّه ظاهر، وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "اجتنبوا أعداء الله في عيدهم" [رواه البيهقي في السنن الكبرى].

    رابعًا: رأس السنة الهجرية مجرد تأريخ إداري وإنما وضع التأريخ الهجري في عهد عمر رضي الله عنه لأغراض إدارية، لا تعبدية، كما في الآثار الواردة في كتب التاريخ، وليس في هذا اليوم فضيلة مخصوصة شرعًا، فلا تهنئة ولا عبادة مخصوصة له.

    خامسًا: التهنئة تفتح باب البدع والتدرّج في الغلو كل بدعة تبدأ بخطوة، ومن ثم تتوسع: تهنئة، ثم بطاقات، ثم هدايا، ثم عطلات، ثم احتفالات، ثم تشبه تام بما عليه أهل الكفر، وهذا هو باب الغلو والتوسع المحرم، وقد حذر منه النبي ﷺ بقوله:
    «إياكم والغلو، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو» [رواه النسائي (3057) وصححه ابن حجر].

    قال الشاطبي في الاعتصام (1/37): "البدعة تبدأ صغيرة في عين صاحبها، ثم تتسع حتى تكون دِينًا يُتبع".

    سادسًا: مخالفة هدي السلف الصالح
    قال الإمام الأوزاعي: "عليك بآثار من سلف، وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول" [اللالكائي (1/149)].
    وقد كان منهج السلف ترك التوسع في مواسم لم يثبت فيها نص، بل كان السلف أشد الناس اتباعًا، وأبعدهم عن البدع.

    سابعًا: يُضعف الفهم الصحيح للدين ويشوّه مفهوم العبادة والتوسع في تهنئة رأس السنة، وما يصاحبها من طقوس، يجعل العامة يظنون أن لها أصلاً في الشريعة، وهذا تمييع لمفاهيم الدين، وتشويش على السنن الثابتة. ونحن نرى من يحتفل في بالسنة ولا يصوم عاشوراء، وهذا من آثار البدع التي تقتل السنن.
    قال شيخ الإسلام: ليس لأهل الإسلام عيدٌ سوى ما شرعه الله ورسوله ﷺ، كعيد الفطر والأضحى والجمعة، وما سواها من الأعياد فهو من أعياد الجاهلية والبدع".

    ثامنا: الوقوع في البدعة أو إحياؤها بين الناس فمن هنأ بسنة هجرية جديدة ظنًا منه أنها شعيرة مشروعة، فقد وقع في بدعة إضافية، قال النبي ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [متفق عليه].

    تاسعا: تشويه مفهوم السنة والعبادة حين تنتشر مثل هذه التهاني، يختلط الأمر على العامة، فيحسبونها من هدي النبي ﷺ، فتضيع معالم السنة، ويصبح البديل المبتدع بديلاً للمشروع الثابت.
    قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: "كل عبادة لم يتعبدها أصحاب محمد ﷺ فلا تعبدوها، فإن الأول لم يترك للآخر مقالًا" [الشافعي في الأم 1/252].

    عاشرا: تقوية مظاهر التشبّه بالكفار فالتهنئة الموسمية من الطقوس النصرانية المعروفة، خصوصًا في رأس السنة الميلادية، ومن شاركهم في عادتهم فقد تشبه بهم، وقد قال النبي ﷺ: «من تشبّه بقومٍ فهو منهم» [رواه أبو داود (4031)، وصححه الألباني].

    الحادي عشر: تمييع الفهم الصحيح للدين حين تُمزج البدع بالدين، ويمارس الناس طقوسًا موسمية لا أثر لها في الشريعة، يتحول الدين إلى مجموعة عادات موسمية فارغة، لا تمت للإيمان بصلة.

    قال الإمام الشاطبي رحمه الله في الاعتصام (1/39): "كلما قُوِّيت البدع، ضَعُفت السنن، حتى تُمحى كلها أو أكثرها".

    الثاني عشر: إحياء عادة لا أصل لها فإن هذه التهنئة لا سند لها من الشرع، ولا أثر لها من الصحابة، لم يثبت عن النبي ﷺ ولا عن أحد من الصحابة أنهم هنأوا بدخول العام الهجري، ولو كان خيرًا لسبقونا إليه.

    الثالث عشر: إحداث الفتنة والخلاف فحين ينهى العلماء والمشايخ عنها، ويرى العامة أنها عادة مستحبة، يقع الخلاف والخصام، وتُتَّهم السنة بأنها تُفرق، والحق أن البدعة هي التي تثير الفتنة.

    الرابع عشر: التوسع في البدعة حتى تصبح دينًا كالهدايا، والعطلات، والاحتفالات، وتزيين البيوت، وتخصيص الأدعية، وهذا ما نراه واقعًا اليوم، مما حذر منه السلف.
    قال الشاطبي: "البدعة تبدأ صغيرة، ثم تكبر حتى يُظن أنها من الدين" [الاعتصام 1/45].

    الخامس عشر: الغلو في تعظيم المواسم غير المشروعة وهذا من شأن أهل الأهواء والطرقية الصوفية والغلو من أسباب الهلاك، قال ﷺ: «إياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو» [رواه النسائي وصححه ابن الألباني].

    السادس عشر: تعدي حدود المشروع فالإسلام شرع عيدين: الفطر والأضحى، ويوم الجمعة. قال النبي ﷺ: «إن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا» [متفق عليه].
    فمن زاد عليها فقد ابتدع في الدين ما ليس منه.

    قال ابن تيمية رحمه الله: "ليس لأهل الإسلام عيد سوى ما شرعه الله ورسوله ﷺ، وما سواه فهو بدعة" [الفتاوى 25/298]
    نسأل الله أن يحيينا على السنة، ويميتنا عليها، وأن يرزقنا اتباع النبي ﷺ ظاهرًا وباطنًا، والحمد لله أولًا وآخرًا.

    كتبه/ أبو محمد طاهر السماوي
    ٢٩/ ذو الحجة / ١٤٤٦ هجرية.

    *نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين*

    ════ ❁✿❁ ════
    https://t.me/taheer77
           ════ ❁✿❁ ════
    https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
    *✍ انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*
    ❐أبو محمد طاهر السماوي❐, [24/06/2025 10:09] > *📌"التهنئة برأس السنة الهجرية... بين المخالفة الشرعية والتقليد الأعمى".* الحمد لله الذي أكمل لنا الدين، ورضي لنا الإسلام دينًا، وجعل في اتباع سنة نبيه ﷺ الفلاح والنجاة، وفي الابتداع الهلاك والشتات، والصلاة والسلام على خير من بعثه الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن من الظواهر المنتشرة في هذا الزمان تهنئة الناس بعضهم بعضًا ببداية السنة الهجرية الجديدة، وهو أمر لم يُعرف في القرون المفضلة، ولا نُقل عن النبي ﷺ، ولا عن أحدٍ من صحابته رضي الله عنهم، ولا عن التابعين لهم بإحسان، مع كثرة المناسبات التي مرت عليهم، ومواسم الخير التي كانت أمامهم، فهل خفي عليهم الخير حتى اهتدى إليه من جاء بعدهم؟! وأوجه المنع منها أمور وهي: أولاً: ليست من هدي النبي ﷺ ولا سنته ولم يُنقل عن النبي ﷺ ولا عن أحد من الصحابة ولا القرون الثلاثة المفضلة أنهم كانوا يهنئون بعضهم ببداية العام الهجري، وقد قال النبي ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه البخاري (2697) ومسلم (1718)]. قال الإمام مالك رحمه الله: "من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة، فقد زعم أن محمدًا ﷺ خان الرسالة، لأن الله يقول: ﴿ٱلۡیَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِینَكُمۡ﴾" [المائدة: 3]. ثانيًا: لم يفعلها الصحابة ولا التابعون ولو كان التهنئة ببداية السنة الهجرية خيرًا، لسبقنا إليه الصحابة، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم، وكل بدعة ضلالة". [اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (1/94)]. ثالثًا: تشبّه بأهل الكتاب في المواسم والطقوس وقد نهانا الشرع عن التشبّه بالكفار، خاصة في أعيادهم ومناسباتهم، قال ﷺ: «من تشبَّه بقومٍ فهو منهم» [رواه أبو داود (4031) وصححه الألباني]. وإن من التهنئة برأس السنة الهجرية صورة من صور الاحتفال الزمني الموسمي الذي ابتدعوه في السنة الميلادية، وهو تشبّه ظاهر، وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "اجتنبوا أعداء الله في عيدهم" [رواه البيهقي في السنن الكبرى]. رابعًا: رأس السنة الهجرية مجرد تأريخ إداري وإنما وضع التأريخ الهجري في عهد عمر رضي الله عنه لأغراض إدارية، لا تعبدية، كما في الآثار الواردة في كتب التاريخ، وليس في هذا اليوم فضيلة مخصوصة شرعًا، فلا تهنئة ولا عبادة مخصوصة له. خامسًا: التهنئة تفتح باب البدع والتدرّج في الغلو كل بدعة تبدأ بخطوة، ومن ثم تتوسع: تهنئة، ثم بطاقات، ثم هدايا، ثم عطلات، ثم احتفالات، ثم تشبه تام بما عليه أهل الكفر، وهذا هو باب الغلو والتوسع المحرم، وقد حذر منه النبي ﷺ بقوله: «إياكم والغلو، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو» [رواه النسائي (3057) وصححه ابن حجر]. قال الشاطبي في الاعتصام (1/37): "البدعة تبدأ صغيرة في عين صاحبها، ثم تتسع حتى تكون دِينًا يُتبع". سادسًا: مخالفة هدي السلف الصالح قال الإمام الأوزاعي: "عليك بآثار من سلف، وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول" [اللالكائي (1/149)]. وقد كان منهج السلف ترك التوسع في مواسم لم يثبت فيها نص، بل كان السلف أشد الناس اتباعًا، وأبعدهم عن البدع. سابعًا: يُضعف الفهم الصحيح للدين ويشوّه مفهوم العبادة والتوسع في تهنئة رأس السنة، وما يصاحبها من طقوس، يجعل العامة يظنون أن لها أصلاً في الشريعة، وهذا تمييع لمفاهيم الدين، وتشويش على السنن الثابتة. ونحن نرى من يحتفل في بالسنة ولا يصوم عاشوراء، وهذا من آثار البدع التي تقتل السنن. قال شيخ الإسلام: ليس لأهل الإسلام عيدٌ سوى ما شرعه الله ورسوله ﷺ، كعيد الفطر والأضحى والجمعة، وما سواها من الأعياد فهو من أعياد الجاهلية والبدع". ثامنا: الوقوع في البدعة أو إحياؤها بين الناس فمن هنأ بسنة هجرية جديدة ظنًا منه أنها شعيرة مشروعة، فقد وقع في بدعة إضافية، قال النبي ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [متفق عليه]. تاسعا: تشويه مفهوم السنة والعبادة حين تنتشر مثل هذه التهاني، يختلط الأمر على العامة، فيحسبونها من هدي النبي ﷺ، فتضيع معالم السنة، ويصبح البديل المبتدع بديلاً للمشروع الثابت. قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: "كل عبادة لم يتعبدها أصحاب محمد ﷺ فلا تعبدوها، فإن الأول لم يترك للآخر مقالًا" [الشافعي في الأم 1/252]. عاشرا: تقوية مظاهر التشبّه بالكفار فالتهنئة الموسمية من الطقوس النصرانية المعروفة، خصوصًا في رأس السنة الميلادية، ومن شاركهم في عادتهم فقد تشبه بهم، وقد قال النبي ﷺ: «من تشبّه بقومٍ فهو منهم» [رواه أبو داود (4031)، وصححه الألباني]. الحادي عشر: تمييع الفهم الصحيح للدين حين تُمزج البدع بالدين، ويمارس الناس طقوسًا موسمية لا أثر لها في الشريعة، يتحول الدين إلى مجموعة عادات موسمية فارغة، لا تمت للإيمان بصلة. قال الإمام الشاطبي رحمه الله في الاعتصام (1/39): "كلما قُوِّيت البدع، ضَعُفت السنن، حتى تُمحى كلها أو أكثرها". الثاني عشر: إحياء عادة لا أصل لها فإن هذه التهنئة لا سند لها من الشرع، ولا أثر لها من الصحابة، لم يثبت عن النبي ﷺ ولا عن أحد من الصحابة أنهم هنأوا بدخول العام الهجري، ولو كان خيرًا لسبقونا إليه. الثالث عشر: إحداث الفتنة والخلاف فحين ينهى العلماء والمشايخ عنها، ويرى العامة أنها عادة مستحبة، يقع الخلاف والخصام، وتُتَّهم السنة بأنها تُفرق، والحق أن البدعة هي التي تثير الفتنة. الرابع عشر: التوسع في البدعة حتى تصبح دينًا كالهدايا، والعطلات، والاحتفالات، وتزيين البيوت، وتخصيص الأدعية، وهذا ما نراه واقعًا اليوم، مما حذر منه السلف. قال الشاطبي: "البدعة تبدأ صغيرة، ثم تكبر حتى يُظن أنها من الدين" [الاعتصام 1/45]. الخامس عشر: الغلو في تعظيم المواسم غير المشروعة وهذا من شأن أهل الأهواء والطرقية الصوفية والغلو من أسباب الهلاك، قال ﷺ: «إياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو» [رواه النسائي وصححه ابن الألباني]. السادس عشر: تعدي حدود المشروع فالإسلام شرع عيدين: الفطر والأضحى، ويوم الجمعة. قال النبي ﷺ: «إن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا» [متفق عليه]. فمن زاد عليها فقد ابتدع في الدين ما ليس منه. قال ابن تيمية رحمه الله: "ليس لأهل الإسلام عيد سوى ما شرعه الله ورسوله ﷺ، وما سواه فهو بدعة" [الفتاوى 25/298] نسأل الله أن يحيينا على السنة، ويميتنا عليها، وأن يرزقنا اتباع النبي ﷺ ظاهرًا وباطنًا، والحمد لله أولًا وآخرًا. كتبه/ أبو محمد طاهر السماوي ٢٩/ ذو الحجة / ١٤٤٦ هجرية. *نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين* ════ ❁✿❁ ════ https://t.me/taheer77        ════ ❁✿❁ ════ https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y *✍ انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*
    T.ME
    ❐أبو محمد طاهر السماوي❐
    ❀ قال الإمام عبدالله بن المبارك، كتب إليّ سفيان الثوري -رحمه الله- : «بُثَّ علمك ؛ واحذر الشهرة». حلية الأولياء (٧٠/٧) تابعونا على https://tahear77.blogspot.com مشرف القناة @Saeed20224
    Like
    1
    0 التعليقات 0 المشاركات 920 مشاهدة 0 معاينة
  • بسم الله الرحمن الرحيم
    ليسوا إخوانًا... ولا مسلمين؟! قراءة في منهج التبرؤ الإخواني من الأتباع بين حادثة الكلية الفنية العسكرية المصرية وخلية الصواريخ الأردنية



    ما أشبه الليلة بالبارحة!
    فها هم الإخوان المسلمون – كعادتهم التاريخية – يتنصّلون من أبنائهم، ويغسلون أيديهم من أتباعهم إذا ما انكشف الغطاء، وسقط القناع، وظهر للعالم الوجه الآخر من الجماعة: وجه المؤامرة، والانتماء السرّي، والانخراط في مشاريع العنف والتخريب.

    اليوم وبعد أن ألقت الأجهزة الأمنية الأردنية القبض على خلية إرهابية مسلحة مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، تتكرر المسرحية القديمة:

    "ليست لنا علاقة بهم!"

    "أعمال فردية!"

    "تصرّف خارج عن التنظيم!"


    فهل حقًا هذه "براءة" أم تكرار لما دأب عليه التنظيم منذ نشأته؟
    إنها البراءة المنظمة،والخداع الممنهج!
    كذبوا علينا ؛فاستعنا بالتاريخ :

    أولًا: التاريخ يعيد نفسه – حادثة الكلية الفنية العسكرية (مصر 1974)

    في سبعينيات القرن الماضي حاولت مجموعة من الضباط في مصر بقيادة صالح سرية تنفيذ انقلاب عسكري تحت مظلة "الفكر الجهادي" ،وتخطيط مباشر من مرشد الإخوان الهضيبي وفي بيت زينب الغزالي ،
    ولكن الله يمهل ولا يهمل ؛فقد كانت الفضيحة مدوية حين ثبتت صلتهم بالجماعة، فخرج الإخوان ليقولوا:

    > "هؤلاء لا يمثلوننا... لم نوجّههم... لسنا مسؤولين عنهم."
    وهكذا رُميت المسؤولية على الأفراد، ونجا "التنظيم" المخادع كعادته من العقوبة... لكن الوثائق والأدلة أثبتت حينها وجود تنسيق وتدريب وتحريض مباشر من المرشد !


    ---

    ثانيًا: حسن البنا ومقتل النقراشي – الكذبة الانموذج
    في عام 1948 اغتيل رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النقراشي على يد أحد أعضاء "النظام الخاص" الإخواني، وهو الجهاز السري المسلّح الذي أسسه حسن البنا وكلف السندي بإدارته .
    وحين سئل حسن البنا عن القاتل؛ قال جملته الشهيرة:

    > "ليسوا إخوانًا... ولا مسلمين."

    فهل كان صادقًا؟
    الحقيقة أن القاتل كان عضوًا معروفًا في "النظام الخاص"، وتلقى أوامره من أعلى قيادات التنظيم، وتم تدريبه فكريًا وعسكريًا على العنف، بل إن هذا الجهاز نفسه كان تحت علم البنا وتخطيطه.
    إذن ؛فعبارة البنا لم تكن إلا محاولة للنجاة من المسؤولية القانونية والسياسية، لا بيانًا للبراءة الدينية أو الأخلاقية.

    ثالثًا: خلية الصواريخ الأردنية – التكرار الممل

    ما وقع مؤخرًا في الأردن ليس جديدًا، بل تكرار لنفس النمط: شباب متأثرون بفكر الجماعة.
    تم تنظيمهم في المساجد والمدارس والجامعات.

    تلقوا تغذية فكرية على "العدو المشترك" (الدولة، النظام).
    ثم خرجوا ينفذون، فلما أُمسك بهم
    تبرّأ الإخوان!

    البيانات الحزبية المعدة كانت باردة، مراوغة، وتبحث عن مخرج...
    "نرفض العنف... لا علاقة لنا... أعمال فردية...الخ "
    لكنّ التحقيقات وشهادات المعتقلين ومصادر الأمن كشفت أنهم جزء من تنظيم ممتد ومتفرع عن الجماعة الأم.
    رابعًا: عقيدة التبرؤ – ليست استثناء بل منهج
    في فكر الإخوان هناك قاعدة غير مكتوبة تُطبّق دائمًا: "إذا نجح العمل... نسبناه إلينا.
    وإذا فشل... ليسوا إخوانًا ولا مسلمين."
    إنهم يمارسون نوعًا من التقية التنظيمية:
    في العلن سلميون، وفي السر يُعبّئون للعنف.
    في الإعلام سياسيون، وفي الواقع متآمرون.
    في المساجد دعاة، وفي الظل محرّضون .

    خامسًا: استغلال الدين... من الدعوة إلى الدهاء.
    منذ نشأتهم والإخوان يرفعون شعارات دينية برّاقة، لكنها لا تتجاوز سطح الخطاب.
    الدين عندهم وسيلة لا غاية.
    الشريعة تُستخدم لتحشيد الجماهير، لا لتقويم السلوك.
    الجهاد يُحرّك عند الحاجة السياسية لا كفريضة منضبطة بضوابط الشرع.
    فهم لا يوالون الله ورسوله، بل يوالون الحزب والتنظيم.
    يُدينون العنف أمام الإعلام، ويمارسونه في السر إذا خدمتهم الظروف.

    اخواني أهل الأردن حافظوا على بلدكم وإن أردتم دليلاً؛ فانظروا من حولكم .
    انتم في حديقة وسط حريقة فلا تسمحوا لاخوان الشياطين أن يحرقوا بيوتكم !
    اخواني يا اهل الاردن إن الإخوان ليسوا جماعة دينية، بل مشروع سياسي بأدوات دينية.
    لا تغتروا بلباسهم، ولا بشعاراتهم، ولا دموعهم أمام الكاميرات.
    تاريخهم مكتوب بالدم والكذب والتلون.

    وما خلية الصواريخ في الأردن، ولا الكلية الفنية العسكرية في مصر، ولا اغتيال النقراشي؛ إلا شواهد على نهج قديم...
    نهج لا يعرف إلا استغلال الدين، والتبرؤ من الضحايا، وتحميل الأتباع كل الأوزار.

    فكفى خداعًا، وكفى تزييفًا، وكفى لعبًا باسم الإسلام.
    الإسلام منهم براء، والتاريخ لن يرحمهم، والوعي الشعبي آتٍ لا ريب فئة ؛ ليكشف زيفهم.
    ألا هل بلغت اللهم فاشهد .
    صادق أمين
    #الإخوان_المفسدين
    ┅───═•••••═───┅‌‌
    تابعونا على واتساب ↙️
    https://whatsapp.com/channel/0029Vag7X5s9mrGiN8HXEA38

    تابعونا على تلجرام ↙️
    https://t.me/slafiink
    بسم الله الرحمن الرحيم ليسوا إخوانًا... ولا مسلمين؟! قراءة في منهج التبرؤ الإخواني من الأتباع بين حادثة الكلية الفنية العسكرية المصرية وخلية الصواريخ الأردنية ما أشبه الليلة بالبارحة! فها هم الإخوان المسلمون – كعادتهم التاريخية – يتنصّلون من أبنائهم، ويغسلون أيديهم من أتباعهم إذا ما انكشف الغطاء، وسقط القناع، وظهر للعالم الوجه الآخر من الجماعة: وجه المؤامرة، والانتماء السرّي، والانخراط في مشاريع العنف والتخريب. اليوم وبعد أن ألقت الأجهزة الأمنية الأردنية القبض على خلية إرهابية مسلحة مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، تتكرر المسرحية القديمة: "ليست لنا علاقة بهم!" "أعمال فردية!" "تصرّف خارج عن التنظيم!" فهل حقًا هذه "براءة" أم تكرار لما دأب عليه التنظيم منذ نشأته؟ إنها البراءة المنظمة،والخداع الممنهج! كذبوا علينا ؛فاستعنا بالتاريخ : أولًا: التاريخ يعيد نفسه – حادثة الكلية الفنية العسكرية (مصر 1974) في سبعينيات القرن الماضي حاولت مجموعة من الضباط في مصر بقيادة صالح سرية تنفيذ انقلاب عسكري تحت مظلة "الفكر الجهادي" ،وتخطيط مباشر من مرشد الإخوان الهضيبي وفي بيت زينب الغزالي ، ولكن الله يمهل ولا يهمل ؛فقد كانت الفضيحة مدوية حين ثبتت صلتهم بالجماعة، فخرج الإخوان ليقولوا: > "هؤلاء لا يمثلوننا... لم نوجّههم... لسنا مسؤولين عنهم." وهكذا رُميت المسؤولية على الأفراد، ونجا "التنظيم" المخادع كعادته من العقوبة... لكن الوثائق والأدلة أثبتت حينها وجود تنسيق وتدريب وتحريض مباشر من المرشد ! --- ثانيًا: حسن البنا ومقتل النقراشي – الكذبة الانموذج في عام 1948 اغتيل رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النقراشي على يد أحد أعضاء "النظام الخاص" الإخواني، وهو الجهاز السري المسلّح الذي أسسه حسن البنا وكلف السندي بإدارته . وحين سئل حسن البنا عن القاتل؛ قال جملته الشهيرة: > "ليسوا إخوانًا... ولا مسلمين." فهل كان صادقًا؟ الحقيقة أن القاتل كان عضوًا معروفًا في "النظام الخاص"، وتلقى أوامره من أعلى قيادات التنظيم، وتم تدريبه فكريًا وعسكريًا على العنف، بل إن هذا الجهاز نفسه كان تحت علم البنا وتخطيطه. إذن ؛فعبارة البنا لم تكن إلا محاولة للنجاة من المسؤولية القانونية والسياسية، لا بيانًا للبراءة الدينية أو الأخلاقية. ثالثًا: خلية الصواريخ الأردنية – التكرار الممل ما وقع مؤخرًا في الأردن ليس جديدًا، بل تكرار لنفس النمط: شباب متأثرون بفكر الجماعة. تم تنظيمهم في المساجد والمدارس والجامعات. تلقوا تغذية فكرية على "العدو المشترك" (الدولة، النظام). ثم خرجوا ينفذون، فلما أُمسك بهم تبرّأ الإخوان! البيانات الحزبية المعدة كانت باردة، مراوغة، وتبحث عن مخرج... "نرفض العنف... لا علاقة لنا... أعمال فردية...الخ " لكنّ التحقيقات وشهادات المعتقلين ومصادر الأمن كشفت أنهم جزء من تنظيم ممتد ومتفرع عن الجماعة الأم. رابعًا: عقيدة التبرؤ – ليست استثناء بل منهج في فكر الإخوان هناك قاعدة غير مكتوبة تُطبّق دائمًا: "إذا نجح العمل... نسبناه إلينا. وإذا فشل... ليسوا إخوانًا ولا مسلمين." إنهم يمارسون نوعًا من التقية التنظيمية: في العلن سلميون، وفي السر يُعبّئون للعنف. في الإعلام سياسيون، وفي الواقع متآمرون. في المساجد دعاة، وفي الظل محرّضون . خامسًا: استغلال الدين... من الدعوة إلى الدهاء. منذ نشأتهم والإخوان يرفعون شعارات دينية برّاقة، لكنها لا تتجاوز سطح الخطاب. الدين عندهم وسيلة لا غاية. الشريعة تُستخدم لتحشيد الجماهير، لا لتقويم السلوك. الجهاد يُحرّك عند الحاجة السياسية لا كفريضة منضبطة بضوابط الشرع. فهم لا يوالون الله ورسوله، بل يوالون الحزب والتنظيم. يُدينون العنف أمام الإعلام، ويمارسونه في السر إذا خدمتهم الظروف. اخواني أهل الأردن حافظوا على بلدكم وإن أردتم دليلاً؛ فانظروا من حولكم . انتم في حديقة وسط حريقة فلا تسمحوا لاخوان الشياطين أن يحرقوا بيوتكم ! اخواني يا اهل الاردن إن الإخوان ليسوا جماعة دينية، بل مشروع سياسي بأدوات دينية. لا تغتروا بلباسهم، ولا بشعاراتهم، ولا دموعهم أمام الكاميرات. تاريخهم مكتوب بالدم والكذب والتلون. وما خلية الصواريخ في الأردن، ولا الكلية الفنية العسكرية في مصر، ولا اغتيال النقراشي؛ إلا شواهد على نهج قديم... نهج لا يعرف إلا استغلال الدين، والتبرؤ من الضحايا، وتحميل الأتباع كل الأوزار. فكفى خداعًا، وكفى تزييفًا، وكفى لعبًا باسم الإسلام. الإسلام منهم براء، والتاريخ لن يرحمهم، والوعي الشعبي آتٍ لا ريب فئة ؛ ليكشف زيفهم. ألا هل بلغت اللهم فاشهد . صادق أمين #الإخوان_المفسدين ┅───═•••••═───┅‌‌ تابعونا على واتساب ↙️ https://whatsapp.com/channel/0029Vag7X5s9mrGiN8HXEA38 تابعونا على تلجرام ↙️ https://t.me/slafiink
    WHATSAPP.COM
    ‎مداد - midad‎ | WhatsApp Channel
    ‎مداد - midad‎ WhatsApp Channel. ‎#المداد_السلفي #مداد هدفنا : هو أن نصنع مجتمعاً يعرف عقيدته ويفقه عدوه ، فلا يخدعه كذاب ولا غشاش ولا فاسد ولا متسلق على دين الله وقيمه . أنا تمرة الأحباب حنظلة العـدا أنا غصة في حلق من عاداني‎. 1.4K followers
    Like
    1
    0 التعليقات 0 المشاركات 2كيلو بايت مشاهدة 0 معاينة
  • > *[ أيها المسئولون: احذروا أن تهزموا من قبل أنفسكم]*

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه وسلم. أما بعد:

    ما يحصل هذه الأيام من القيام بأسباب تأخر النصر مع اقتراب النصر أمر لا شك فيه إما أنه مدسوس من العدو، أو أن القوم قد غلبت عليه الغفلة حتى صار حالهم كما ترون، ففي الأيام السابقة حصل مهرجان غناء وتحديدا يوم العيد للفاسقة *#ماريا_قحطان* في مدينة المخاء، وهناك تقطن القوات المشتركة التي تواجه الرافضة في جبهة حيس والقطابا وتلك المناطق، وهذا اليوم ١٩ شوال لعام ١٤٤٦هــ؛ يحصل مهرجان غناء آخر للفاسق *#صلاح_الأخفش* وجمع معه من الفسقة المغنين، في محافظة تعز وهناك تقطن المقاومة الشعبية والجيش اللذان يرابطا على تخوم وقمم وسهول تعز في مواجهتهما للرافضة، يا ترى من الذي يخطط لهذه المكائد والبلايا والمصائب التي تسبب الهزائم.؟؟
    فيا رجال اليمن وأحرارها ويا قيادات ويا سلطات اتقوا الله في أنفسكم تريدون النصر على الرافضة (الحوثيين) وأنتم على هذا الحال، أنَّ يتأتى النصر إن نحن عصينا الله عز وجل وجاهرنا بمعصيته إلا أن يمن الله عليه بعفوه ورحمته.
    قال الله تعالى : *{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}*[سورة محمد: 7].
    شرط الله عز وجل علينا النصر في هذه الآية وهو إقامة دينه في أرضه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، فهل ما تقوموا به من استقبال هؤلاء وفتح الحدائق لهم ينشروا المعاصي من أغاني واختلاط بين الناس والتجمع لهما من أسباب النصر أم من أسباب الهزيمة.؟؟
    لا ريب ولا شك قيد أنملة أن هذا من أسباب الهزيمة؛ فمتى ستفيقون؟؟ متى ستتنبهون، وتصحون، وترجعون، وتتوبون، وتأوبون إلى الله تعالى.؟؟
    أيها المسئولون: احذروا أن تهزموا من قبل أنفسكم فيتسلط عليكم عدوكم ويستبيح بيضتكم ويقتل جيشكم، وشعبكم، وأولادكم، ونساءكم، ويدمر ممتلكات شعبكم، ويحتل أرضكم معسكركم، وأنتم من ساعدتموه في ذلك فلا ترموا اللوم على فلان ولا علان وإنما لوموا أنفسكم.
    فنصيحتنا لكل من خوله الله عز وجل بالمسؤولية واستأمنه وجعله ولي أمر لهذا الشعب وعريفا للمحافظات والمدن والبوادي، أن يتقي الله في مسؤوليته.
    قال الله تعالى : *{فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ}*
    [سورة الأعراف: 6].
    وفي صحيح البخاري ومسلم عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : *" كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ". قَالَ : وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ : " وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ ".*
    فالمسؤولية عظيمة على كواهلكم، فإياكم التفريط فيها إياكم والتغافل، إياكم والتناسي، إياكم والاستهتار، فإن الهزيمة تأتي من وراء هذه المعاصي والذنوب، ولا يخفى على كل عاقل له اطلاع بالتاريخ ما حصل لمدينة الأندلس التاريخية من الهزيمة بسبب الترف والرقص والغناء، وهكذا احتلال التتار لبغداد بسبب الترف والغناء.

    نسأل الله عز وجل أن يجنب بلدنا وشعبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يبعد عنا شر الفسقة والسفهاء، ويولي علينا الأخيار، وأن يصلح ولاة أمرنا وينصر بهم دينه ويعلي بهم كلمته إنه جواد كريم.
    والحمد لله ربِّ العالمين.

    كتبه : أبو محمد شرف العلقمي
    غفر الله له ولوالديه
    يوم الجمعة ١٩ شوال لعام ١٤٤٦هــ

    تليجرام
    https://t.me/Sharaf737788801
    واتس اب
    https://chat.whatsapp.com/LWYrSUzqguu1CwVSjvOYg7
    > *[ أيها المسئولون: احذروا أن تهزموا من قبل أنفسكم]* الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه وسلم. أما بعد: ما يحصل هذه الأيام من القيام بأسباب تأخر النصر مع اقتراب النصر أمر لا شك فيه إما أنه مدسوس من العدو، أو أن القوم قد غلبت عليه الغفلة حتى صار حالهم كما ترون، ففي الأيام السابقة حصل مهرجان غناء وتحديدا يوم العيد للفاسقة *#ماريا_قحطان* في مدينة المخاء، وهناك تقطن القوات المشتركة التي تواجه الرافضة في جبهة حيس والقطابا وتلك المناطق، وهذا اليوم ١٩ شوال لعام ١٤٤٦هــ؛ يحصل مهرجان غناء آخر للفاسق *#صلاح_الأخفش* وجمع معه من الفسقة المغنين، في محافظة تعز وهناك تقطن المقاومة الشعبية والجيش اللذان يرابطا على تخوم وقمم وسهول تعز في مواجهتهما للرافضة، يا ترى من الذي يخطط لهذه المكائد والبلايا والمصائب التي تسبب الهزائم.؟؟ فيا رجال اليمن وأحرارها ويا قيادات ويا سلطات اتقوا الله في أنفسكم تريدون النصر على الرافضة (الحوثيين) وأنتم على هذا الحال، أنَّ يتأتى النصر إن نحن عصينا الله عز وجل وجاهرنا بمعصيته إلا أن يمن الله عليه بعفوه ورحمته. قال الله تعالى : *{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}*[سورة محمد: 7]. شرط الله عز وجل علينا النصر في هذه الآية وهو إقامة دينه في أرضه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، فهل ما تقوموا به من استقبال هؤلاء وفتح الحدائق لهم ينشروا المعاصي من أغاني واختلاط بين الناس والتجمع لهما من أسباب النصر أم من أسباب الهزيمة.؟؟ لا ريب ولا شك قيد أنملة أن هذا من أسباب الهزيمة؛ فمتى ستفيقون؟؟ متى ستتنبهون، وتصحون، وترجعون، وتتوبون، وتأوبون إلى الله تعالى.؟؟ أيها المسئولون: احذروا أن تهزموا من قبل أنفسكم فيتسلط عليكم عدوكم ويستبيح بيضتكم ويقتل جيشكم، وشعبكم، وأولادكم، ونساءكم، ويدمر ممتلكات شعبكم، ويحتل أرضكم معسكركم، وأنتم من ساعدتموه في ذلك فلا ترموا اللوم على فلان ولا علان وإنما لوموا أنفسكم. فنصيحتنا لكل من خوله الله عز وجل بالمسؤولية واستأمنه وجعله ولي أمر لهذا الشعب وعريفا للمحافظات والمدن والبوادي، أن يتقي الله في مسؤوليته. قال الله تعالى : *{فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ}* [سورة الأعراف: 6]. وفي صحيح البخاري ومسلم عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : *" كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ". قَالَ : وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ : " وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ ".* فالمسؤولية عظيمة على كواهلكم، فإياكم التفريط فيها إياكم والتغافل، إياكم والتناسي، إياكم والاستهتار، فإن الهزيمة تأتي من وراء هذه المعاصي والذنوب، ولا يخفى على كل عاقل له اطلاع بالتاريخ ما حصل لمدينة الأندلس التاريخية من الهزيمة بسبب الترف والرقص والغناء، وهكذا احتلال التتار لبغداد بسبب الترف والغناء. نسأل الله عز وجل أن يجنب بلدنا وشعبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يبعد عنا شر الفسقة والسفهاء، ويولي علينا الأخيار، وأن يصلح ولاة أمرنا وينصر بهم دينه ويعلي بهم كلمته إنه جواد كريم. والحمد لله ربِّ العالمين. كتبه : أبو محمد شرف العلقمي غفر الله له ولوالديه يوم الجمعة ١٩ شوال لعام ١٤٤٦هــ تليجرام https://t.me/Sharaf737788801 واتس اب https://chat.whatsapp.com/LWYrSUzqguu1CwVSjvOYg7
    T.ME
    قناة أبي محمد شرف العلقمي العلمية
    ❀ قال الإمام عبدالله بن المبارك، كتب إليّ سفيان الثوري -رحمه الله- : «بُثَّ علمك ؛ واحذر الشهرة». حلية الأولياء (٧٠/٧)
    Like
    3
    0 التعليقات 0 المشاركات 1كيلو بايت مشاهدة 0 معاينة
  • إعلان عن "مجلة فلسطين المستقبل"

    في ساحة مزدحمة بالأجندات المتناقضة، والتوجيهات المشبوهة، والتحليلات المضللة من مختلف الأطراف، تأتي "مجلة فلسطين المستقبل" لتكون شعاعاً من النور في ظلام الفتن والتشويش بإشراف شيخنا الدكتور سليم بن عيد الهلالي، العالم الجليل الذي خدم العلم والدعوة السلفية بصدق وإخلاص على مدار نصف قرن ، يأتي هذا المشروع الإعلامي السني ليضع بين يديكم رؤية سلفية أصيلة، تحكمها شريعة الله، وتحترم فقه الصحابة رضوان الله عليهم، وتستمد قوتها من التزام الكتاب والسنة.

    فلسطين المستقبل ليست مجرد مجلة، بل هي ولادة جديدة في عالم الإعلام، تخطو وتتحرك بفضل الله عز وجل، تمشي بثبات رغم الألغام الفكرية التي يزرعها أصحاب الأجندات المضللة: من تحليلات فوضوية، ورافضية براكماتية، وإخوانية متلوِّنة، ومصلحجية ضيِّقة، تتخذ من دماء إخوتنا الفلسطينيين وقوداً لمشاريعها الخاصة.

    هدفنا؟

    أن نعيد للصحافة الاسلامية جوهرها الأصلي، وأن نكون صوتاً للحق في زمن تلوثت فيه الأقلام بالأيديولوجيات الفاسدة. "فلسطين المستقبل" ستكون مرآة لرؤية سلفية واضحة، تستمد مواقفها من الوحي الكريم، وتتبع منهج الصحابة في فهم الإسلام وتطبيقه، بعيداً عن التلاعب السياسي والتضليل الإعلامي.

    لماذا "فلسطين المستقبل"؟

    لأننا نرفض أن نبقى مجرد مشاهدين في مسرح سياسات موجهة من خلف الستار، نحن أبناء الحق، أبناء الأمة الواحدة التي تجمعنا فلسطين. ولأن هذه المجلة هي رصاصة في وجه كل محاولة لتحريف الحقائق، وتزوير التاريخ؛ فإننا نطلب دعمكم ومساندتكم، حتى تبقى "مجلة فلسطين المستقبل" نوراً يهدي أهلها إلى الطريق الصحيح، في زمن تداخلت فيه الأجندات.

    نحن بحاجة إليكم، ليس فقط كمجرد قراء، بل كمشاركين في صناعة المستقبل، المستقبل الذي يحكمه الدين، ويقوده العلم، ويفهمه السلف الصالح.

    فدعمكم لهذه المجلة يعني دعم الحقيقة، دعم فلسطين، ودعم الأمة الإسلامية كلها.

    ساهموا معنا في ولادة هذا المشروع الجليل، ولنرفع أصواتنا عالياً بأن فلسطين لا تُركب على الموجات السياسية، ولا تُشوه بأيديولوجيات العصابات العابثة.

    لننطلق معاً نحو "فلسطين المستقبل" المجلة التي جاءت في هذا الزمن بفضل من الله وعلى قدر من الله، فكونوا جزءاً من هذه المسيرة المباركة.

    #فلسطين_المستقبل

    #السلفية_التي_تحكمها_الكتاب_والسنة

    #دعماً_للمستقبل_السلفي_الآمن

    https://chat.whatsapp.com/CFH3GIDrOQx2g7bgFFBVO9


    https://www.atbaasalaf.net/2025/03/blog-post_72.html
    إعلان عن "مجلة فلسطين المستقبل" في ساحة مزدحمة بالأجندات المتناقضة، والتوجيهات المشبوهة، والتحليلات المضللة من مختلف الأطراف، تأتي "مجلة فلسطين المستقبل" لتكون شعاعاً من النور في ظلام الفتن والتشويش بإشراف شيخنا الدكتور سليم بن عيد الهلالي، العالم الجليل الذي خدم العلم والدعوة السلفية بصدق وإخلاص على مدار نصف قرن ، يأتي هذا المشروع الإعلامي السني ليضع بين يديكم رؤية سلفية أصيلة، تحكمها شريعة الله، وتحترم فقه الصحابة رضوان الله عليهم، وتستمد قوتها من التزام الكتاب والسنة. فلسطين المستقبل ليست مجرد مجلة، بل هي ولادة جديدة في عالم الإعلام، تخطو وتتحرك بفضل الله عز وجل، تمشي بثبات رغم الألغام الفكرية التي يزرعها أصحاب الأجندات المضللة: من تحليلات فوضوية، ورافضية براكماتية، وإخوانية متلوِّنة، ومصلحجية ضيِّقة، تتخذ من دماء إخوتنا الفلسطينيين وقوداً لمشاريعها الخاصة. هدفنا؟ أن نعيد للصحافة الاسلامية جوهرها الأصلي، وأن نكون صوتاً للحق في زمن تلوثت فيه الأقلام بالأيديولوجيات الفاسدة. "فلسطين المستقبل" ستكون مرآة لرؤية سلفية واضحة، تستمد مواقفها من الوحي الكريم، وتتبع منهج الصحابة في فهم الإسلام وتطبيقه، بعيداً عن التلاعب السياسي والتضليل الإعلامي. لماذا "فلسطين المستقبل"؟ لأننا نرفض أن نبقى مجرد مشاهدين في مسرح سياسات موجهة من خلف الستار، نحن أبناء الحق، أبناء الأمة الواحدة التي تجمعنا فلسطين. ولأن هذه المجلة هي رصاصة في وجه كل محاولة لتحريف الحقائق، وتزوير التاريخ؛ فإننا نطلب دعمكم ومساندتكم، حتى تبقى "مجلة فلسطين المستقبل" نوراً يهدي أهلها إلى الطريق الصحيح، في زمن تداخلت فيه الأجندات. نحن بحاجة إليكم، ليس فقط كمجرد قراء، بل كمشاركين في صناعة المستقبل، المستقبل الذي يحكمه الدين، ويقوده العلم، ويفهمه السلف الصالح. فدعمكم لهذه المجلة يعني دعم الحقيقة، دعم فلسطين، ودعم الأمة الإسلامية كلها. ساهموا معنا في ولادة هذا المشروع الجليل، ولنرفع أصواتنا عالياً بأن فلسطين لا تُركب على الموجات السياسية، ولا تُشوه بأيديولوجيات العصابات العابثة. لننطلق معاً نحو "فلسطين المستقبل" المجلة التي جاءت في هذا الزمن بفضل من الله وعلى قدر من الله، فكونوا جزءاً من هذه المسيرة المباركة. #فلسطين_المستقبل #السلفية_التي_تحكمها_الكتاب_والسنة #دعماً_للمستقبل_السلفي_الآمن https://chat.whatsapp.com/CFH3GIDrOQx2g7bgFFBVO9 https://www.atbaasalaf.net/2025/03/blog-post_72.html
    0 التعليقات 0 المشاركات 1كيلو بايت مشاهدة 0 معاينة
  • > ترجمة مختصرة للشيخ العلامة /
    > يحيى بن علي بن أحمد الحجوري
    > حفظه الله تعالى بقلمه.

    الحمد لله حمداّ كثيراً طيباً مباركاً فيه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد...

    فقد طُلب مني أن أكتب نبذة عن مولدي واسمي وبلدي ونشأتي وبعض ما يتعلق بذلك، وبعد تكرار الطلب من الأحبة -أعزهم الله- رأيت تلبية طلبهم بكتابة هذه الأسطر..

    فأقول وبالله التوفيق:
    أما اسمي: فأنا يحيى بن علي بن أحمد بن علي بن يعقوب الحجوري، من قبيلة بني وَهان، من قرية الحَنجَرة في أصل جبل الكُعَيْدنة -أسأل الله أن يُكرمهم بطلب علم كتاب الله وسنة رسوله-.

    ثم انتقل جدي أحمد بن علي يعقوب إلى قرية تبعُد عنها بمسافة غير يسيرة يُقال لها قرية جبَر قبيلة الزغابية، وتزوج منهم، فهم أخوال والدي نشأ بينهم عند بعض أسرته وتزوج منهم أيضا بأمي من أسرة عقال قرية الزغابية -رحم الله أمواتهم وأصلح أحيائهم- وفيها كان مولدي قبل نحو أربعين عاماً، في أيام ما يُسمى بـ (الثورة الجمهورية اليمنية).

    ووالدي -حفظه الله وأمد في عمره في طاعته- شغوف بالزراعة فكان يزرع مزرعةً كبيرة يمتلك منها الخير الكثير من الذرة والسمسم وغير ذلك، حتى كان بعض الناس يقترضون منه الذرة والقصب عند الجدب مع ما أعطاه الله من المواشي من الغنم والبقر، فكان ولله الحمد في الجانب المعيشي على أحسن حال. وربّانا أنا وأخواني تربية حسنة بعيدين عن القات والدخان والشمّة وغير ذلك من البلايا، وكان من أشد شيءٍ يُغضبه علينا أن يرى من أحدنا قصورا في صلاة الجماعة أو الراتبة، وأحب شيٍ إليه أن يصير بعضنا عالماً، وليس هناك إلا التعليم في الكتاتيب، فجعلني فيما يُسمى بمعلامة الشيخ، أمين تلك القرى وفقيهها وخطيبها (يحيى العتابي -رحمه الله-)، والتعليم في تلك المِعْلامة كما هو شأن التعليم القديم، تعليم قراءة القرآن نظراً في المصحف، وتعليم الخط، ومن تخرّج منها غالباً يصير فقيه قريته إمامةً وخطابةً في بعض الخُطب المؤلفة، وكتابة العقود ونحو ذلك.

    وقد كان الفقيه العتابي -رحمه الله- يُحبني من أكثر طلابه. ولمّا تخرجت من تلك المِعلامة بقراءة القرآن نظراً ومعرفة شيء من الخط عزم أبي على الذهاب بي إلى مدينة الزيديّة حيث كان يُشاع عند الناس هناك أنها مدينة العلم، وكانوا هم أهل الفتوى في الطلاق والمواريث ونحوها.

    ووالدي -حفظه الله- محبٌ للعلم والدِّين كثير الصيام والقيام، ولا أعلمه أكل درهما من حرام، ولكنه ما كان يعرف عن الصوفية والشيعة ولا عن غيرهم من الفرق الضالة شيئاً، فكان يُجلّهم ويزورونه كثيراً، ومن زاره منهم يُكرمه غاية الإكرام، فنجّاني الله عز وجل من الدراسة عند أولئك الصوفية بأمي حفظها الله وأحسن خاتمتها، حيث جعلت تبكي عليّ أن لا أذهب فأبقى في غير بلدي وحدي بغير رفيق من البلاد وأنا صغير، فأبقاني أبي أرعى الغنم، وكان حفظه الله أول من بنى مسجداً من الخشب والقش في قريتنا التي هم فيها الآن، ومع أنه مسجد صغير يسع نحو أربعين مصليا آنذاك يُعتبر جامعا لعدد من القرى حوله، ولمّا تهدّم بناه من الحجر ووسّعه وكنت أنا إمامه، وفي يوم الجمعة يُجعل من يخلفني في رعي الغنم وأخطب بهم في بعض الخطب المؤلّفة، وأكثر ما كنت أعتمد على (الفتوحات الربّانية للبيحاني رحمه الله) حتى كدت أن أحفظها لكثرة تكراري لها.

    ثم بعد ذلك ذهبت إلى السعودية فكنت أحضر حلقة الإقراء بعد صلاة الفجر عند فضيلة الشيخ المُقرئ الشهير عُبيد الله الأفغاني –حفظه الله- في مدينة أبها، وسمعنا عنده شيئا من صحيح مسلم كان يبدأ به قبل السماع لنا، ثم سافر انتقلت إلى الشيخ المقرئ محمد أعظم الذي كان يدرّس القرآن في مسجد اليحيى، فقرأت عليهما إلى سورة الأعراف، ثم سافر الشيخ أيضاً، وأكملت القراءة برواية حفص عن عاصم عند المقرئ محمد بشير ولله الحمد.

    ومع محبتي الشديدة للعلم آنذاك لم أجد هناك آنذاك من يُرشدني إلى الالتحاق بالشيخ الإمام ابن باز أو غيره من علماء المملكة ممن كانوا قائمين بالتعليم رحمهم الله، ثم سمعت بالشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- وأنه عالم سلفي يُدرّس علوم كتاب الله وسنة رسوله-صلى الله عليه وسلم- في دماج -حرسها الله ووفق أهلها لكل خير- إحدى قرى بلاد صعدة، فالتحقت به في داره المباركة في عام خمسة وأربعمائة وألف للهجرة النبوية (١٤٠٥ هـ) على صاحبها الصلاة والسلام، وجاء معي والدي ووصّى بي الشيخ رحمه الله خيراً، ثم انصرف، ولا يزال معيناً لي على طلب العلم بالمساعدات المالية بين حين وآخر.
    وبقيت من ذلك التاريخ في طلب العلم؛ لا أحب كثرة السفريات، ولا ضياع شيء من الأوقات حتى يسر الله -عز وجل- من فضله على يدي شيخنا العلامة المحدث السلفي الميمون مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- بخيرٍ كثير من الاستفادة في علوم شتّى.

    وكما هو الحال في هذا الدار المبارك، كنت أُضيف إلى ما نتلقاه جميعا من شيخنا شيخ مشايخ الدعوة السلفية في اليمن مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- بعض الدروس في النحو العقيدة و الفقه....، عند بعض المشايخ الأجلة من أكابر طلاب شيخنا الإمام الوادعي -رحمه الله- في الدار، شكر الله لهم جميعاً، وبعد ذلك كان شيخنا مقبل أسكنه الله الفردوس الأعلى يأمرني أن أنوبه في التدريس إذا مرض أو سافر، ولمّا دنى أجله -رحمه الله- أوصى أن أكون بعده خلَفاَ له على ذلك الحال.

    وكان أعداء هذه الدار يظنون ظن السوء أن بموت الشيخ -رحمه الله- ستزول هذه الدعوة وتصير بنيانها مكاناً للعلف ومجالساً لتخزين القات كما كنا نسمعهم نحن وغيرنا في فترة مرض الشيخ وقبل ذلك، فلمّا أقبل الله بقلوب العباد على هذا الخير بعد موت الشيخ -رحمه الله- وتوسعت الدعوة أكثر وصار طلبة العلم أضعاف ما كانوا عليه في حياة مؤسس الدار شيخنا الإمام الوادعي -رحمه الله- اغتاظ من ذلك بعض من أُصيب بمرض الحسد ممن كان من طلاب الشيخ -رحمه الله- ومن غيرهم من أهل الأغراض الدنيوية والفتن الحزبية، فدفع الله شرهم وبوّر مكرهم.
    ولا تزال الدعوة في كل خير إلى الأمام، والفضل لله من قبل ومن بعد، فهو القائل: ﴿وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ﴾، ونسأل الله عز وجل أن يحفظ علينا ديننا ودعوتنا، وأن يدفع عنا وعن بلادنا وسائر بلاد المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن، والحمد لله رب العالمين.


    > كتبه : أبو عبد الرحمن يحيى بن علي بن أحمد بن علي بن يعقوب الحجوري
    > في ١٩ شهر جماد الأول ١٤٢٨ هـ
    > ترجمة مختصرة للشيخ العلامة / > يحيى بن علي بن أحمد الحجوري > حفظه الله تعالى بقلمه. الحمد لله حمداّ كثيراً طيباً مباركاً فيه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد... فقد طُلب مني أن أكتب نبذة عن مولدي واسمي وبلدي ونشأتي وبعض ما يتعلق بذلك، وبعد تكرار الطلب من الأحبة -أعزهم الله- رأيت تلبية طلبهم بكتابة هذه الأسطر.. فأقول وبالله التوفيق: أما اسمي: فأنا يحيى بن علي بن أحمد بن علي بن يعقوب الحجوري، من قبيلة بني وَهان، من قرية الحَنجَرة في أصل جبل الكُعَيْدنة -أسأل الله أن يُكرمهم بطلب علم كتاب الله وسنة رسوله-. ثم انتقل جدي أحمد بن علي يعقوب إلى قرية تبعُد عنها بمسافة غير يسيرة يُقال لها قرية جبَر قبيلة الزغابية، وتزوج منهم، فهم أخوال والدي نشأ بينهم عند بعض أسرته وتزوج منهم أيضا بأمي من أسرة عقال قرية الزغابية -رحم الله أمواتهم وأصلح أحيائهم- وفيها كان مولدي قبل نحو أربعين عاماً، في أيام ما يُسمى بـ (الثورة الجمهورية اليمنية). ووالدي -حفظه الله وأمد في عمره في طاعته- شغوف بالزراعة فكان يزرع مزرعةً كبيرة يمتلك منها الخير الكثير من الذرة والسمسم وغير ذلك، حتى كان بعض الناس يقترضون منه الذرة والقصب عند الجدب مع ما أعطاه الله من المواشي من الغنم والبقر، فكان ولله الحمد في الجانب المعيشي على أحسن حال. وربّانا أنا وأخواني تربية حسنة بعيدين عن القات والدخان والشمّة وغير ذلك من البلايا، وكان من أشد شيءٍ يُغضبه علينا أن يرى من أحدنا قصورا في صلاة الجماعة أو الراتبة، وأحب شيٍ إليه أن يصير بعضنا عالماً، وليس هناك إلا التعليم في الكتاتيب، فجعلني فيما يُسمى بمعلامة الشيخ، أمين تلك القرى وفقيهها وخطيبها (يحيى العتابي -رحمه الله-)، والتعليم في تلك المِعْلامة كما هو شأن التعليم القديم، تعليم قراءة القرآن نظراً في المصحف، وتعليم الخط، ومن تخرّج منها غالباً يصير فقيه قريته إمامةً وخطابةً في بعض الخُطب المؤلفة، وكتابة العقود ونحو ذلك. وقد كان الفقيه العتابي -رحمه الله- يُحبني من أكثر طلابه. ولمّا تخرجت من تلك المِعلامة بقراءة القرآن نظراً ومعرفة شيء من الخط عزم أبي على الذهاب بي إلى مدينة الزيديّة حيث كان يُشاع عند الناس هناك أنها مدينة العلم، وكانوا هم أهل الفتوى في الطلاق والمواريث ونحوها. ووالدي -حفظه الله- محبٌ للعلم والدِّين كثير الصيام والقيام، ولا أعلمه أكل درهما من حرام، ولكنه ما كان يعرف عن الصوفية والشيعة ولا عن غيرهم من الفرق الضالة شيئاً، فكان يُجلّهم ويزورونه كثيراً، ومن زاره منهم يُكرمه غاية الإكرام، فنجّاني الله عز وجل من الدراسة عند أولئك الصوفية بأمي حفظها الله وأحسن خاتمتها، حيث جعلت تبكي عليّ أن لا أذهب فأبقى في غير بلدي وحدي بغير رفيق من البلاد وأنا صغير، فأبقاني أبي أرعى الغنم، وكان حفظه الله أول من بنى مسجداً من الخشب والقش في قريتنا التي هم فيها الآن، ومع أنه مسجد صغير يسع نحو أربعين مصليا آنذاك يُعتبر جامعا لعدد من القرى حوله، ولمّا تهدّم بناه من الحجر ووسّعه وكنت أنا إمامه، وفي يوم الجمعة يُجعل من يخلفني في رعي الغنم وأخطب بهم في بعض الخطب المؤلّفة، وأكثر ما كنت أعتمد على (الفتوحات الربّانية للبيحاني رحمه الله) حتى كدت أن أحفظها لكثرة تكراري لها. ثم بعد ذلك ذهبت إلى السعودية فكنت أحضر حلقة الإقراء بعد صلاة الفجر عند فضيلة الشيخ المُقرئ الشهير عُبيد الله الأفغاني –حفظه الله- في مدينة أبها، وسمعنا عنده شيئا من صحيح مسلم كان يبدأ به قبل السماع لنا، ثم سافر انتقلت إلى الشيخ المقرئ محمد أعظم الذي كان يدرّس القرآن في مسجد اليحيى، فقرأت عليهما إلى سورة الأعراف، ثم سافر الشيخ أيضاً، وأكملت القراءة برواية حفص عن عاصم عند المقرئ محمد بشير ولله الحمد. ومع محبتي الشديدة للعلم آنذاك لم أجد هناك آنذاك من يُرشدني إلى الالتحاق بالشيخ الإمام ابن باز أو غيره من علماء المملكة ممن كانوا قائمين بالتعليم رحمهم الله، ثم سمعت بالشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- وأنه عالم سلفي يُدرّس علوم كتاب الله وسنة رسوله-صلى الله عليه وسلم- في دماج -حرسها الله ووفق أهلها لكل خير- إحدى قرى بلاد صعدة، فالتحقت به في داره المباركة في عام خمسة وأربعمائة وألف للهجرة النبوية (١٤٠٥ هـ) على صاحبها الصلاة والسلام، وجاء معي والدي ووصّى بي الشيخ رحمه الله خيراً، ثم انصرف، ولا يزال معيناً لي على طلب العلم بالمساعدات المالية بين حين وآخر. وبقيت من ذلك التاريخ في طلب العلم؛ لا أحب كثرة السفريات، ولا ضياع شيء من الأوقات حتى يسر الله -عز وجل- من فضله على يدي شيخنا العلامة المحدث السلفي الميمون مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- بخيرٍ كثير من الاستفادة في علوم شتّى. وكما هو الحال في هذا الدار المبارك، كنت أُضيف إلى ما نتلقاه جميعا من شيخنا شيخ مشايخ الدعوة السلفية في اليمن مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- بعض الدروس في النحو العقيدة و الفقه....، عند بعض المشايخ الأجلة من أكابر طلاب شيخنا الإمام الوادعي -رحمه الله- في الدار، شكر الله لهم جميعاً، وبعد ذلك كان شيخنا مقبل أسكنه الله الفردوس الأعلى يأمرني أن أنوبه في التدريس إذا مرض أو سافر، ولمّا دنى أجله -رحمه الله- أوصى أن أكون بعده خلَفاَ له على ذلك الحال. وكان أعداء هذه الدار يظنون ظن السوء أن بموت الشيخ -رحمه الله- ستزول هذه الدعوة وتصير بنيانها مكاناً للعلف ومجالساً لتخزين القات كما كنا نسمعهم نحن وغيرنا في فترة مرض الشيخ وقبل ذلك، فلمّا أقبل الله بقلوب العباد على هذا الخير بعد موت الشيخ -رحمه الله- وتوسعت الدعوة أكثر وصار طلبة العلم أضعاف ما كانوا عليه في حياة مؤسس الدار شيخنا الإمام الوادعي -رحمه الله- اغتاظ من ذلك بعض من أُصيب بمرض الحسد ممن كان من طلاب الشيخ -رحمه الله- ومن غيرهم من أهل الأغراض الدنيوية والفتن الحزبية، فدفع الله شرهم وبوّر مكرهم. ولا تزال الدعوة في كل خير إلى الأمام، والفضل لله من قبل ومن بعد، فهو القائل: ﴿وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ﴾، ونسأل الله عز وجل أن يحفظ علينا ديننا ودعوتنا، وأن يدفع عنا وعن بلادنا وسائر بلاد المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن، والحمد لله رب العالمين. > كتبه : أبو عبد الرحمن يحيى بن علي بن أحمد بن علي بن يعقوب الحجوري > في ١٩ شهر جماد الأول ١٤٢٨ هـ
    Like
    2
    0 التعليقات 0 المشاركات 2كيلو بايت مشاهدة 0 معاينة
  • > 📢بشرى ساره لأهل قرية الدمدم - العلقمه 📢

    بسم الله الرحمن الرحيم

    📌أعـــــــلان مــــــحــــاضــــرة📌

    ضمن سلسلة المحاضرات السلفية في الوازعية - بمشيئة الله تعالى أنتم على موعد مع محاضرة في هذه الليلة بين مغرب وعشاء :

    للشيخ الفاضل والداعية المبارك :
    💺أبي عبدالرحمن بسام الغراسي 💺
    حفظه الله تعالى ونفع بك الإسلام والمسلمين


    #المكان : مسجد السنة قرية الدمدم - العلقمه

    #التاريخ : اليوم الأحد ١٥ شوال لعام ١٤٤٦هــ

    فأحرصوا على الحضور
    ودلوا غيركم فالدال على الخير كفاعله
    وجزاكم الله الجميع خيرا

    تابعونا على الرابط التالي :

    https://chat.whatsapp.com/CsrySpEgewZ6udYcmmJEVd
    > 📢بشرى ساره لأهل قرية الدمدم - العلقمه 📢 بسم الله الرحمن الرحيم 📌أعـــــــلان مــــــحــــاضــــرة📌 ضمن سلسلة المحاضرات السلفية في الوازعية - بمشيئة الله تعالى أنتم على موعد مع محاضرة في هذه الليلة بين مغرب وعشاء : للشيخ الفاضل والداعية المبارك : 💺أبي عبدالرحمن بسام الغراسي 💺 حفظه الله تعالى ونفع بك الإسلام والمسلمين #المكان : مسجد السنة قرية الدمدم - العلقمه #التاريخ : اليوم الأحد ١٥ شوال لعام ١٤٤٦هــ فأحرصوا على الحضور ودلوا غيركم فالدال على الخير كفاعله وجزاكم الله الجميع خيرا تابعونا على الرابط التالي : https://chat.whatsapp.com/CsrySpEgewZ6udYcmmJEVd
    Like
    1
    0 التعليقات 0 المشاركات 499 مشاهدة 0 معاينة
  • التسجيلات السلفية بمدينة شبام التاريخية تقدم لكم.......
    🌳🌳🌳🌳
    كتاب فضائل الصحابة
    من صحيح البخاري
    ١- باب ذِكْرُ هِنْدٍ بِنْتِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:
    ٢- باب حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ: 🌴🌴🌴🌴
    للأخ الفاضل :- أبي جابر عبدالله بن مبارك الحدري الشبامي حفظه الله
    ▪️▪️▪️▪️
    مدة الدرس ⏰ ٤٨:٠٩ ⏰
    🔹🔹🔹🔹
    درس شرح السنة للإمام البربهاري رحمه الله
    ▪️▪️▪️▪️
    مدة الدرس ⏰١٨:١٨⏰

    وذلك في 🕌 جامع الرحمن 🕌
    بسحيل شبام خلف محكمة شبام
    بتاريخ ١٣ شوال ١٤٤٦ه‍
    🔺🔺🔺🔺
    يلقى هذا الدرس يوم الجمعة من كل أسبوع بين مغرب وعشاء
    ▪️▪️▪️▪️
    https://chat.whatsapp.com/CMH2CTrWhcR23gzyXxu8kd
    رابط المجموعة عبر التيليجرام
    https://t.me/Jaamea_ALrahmaanShibam
    التسجيلات السلفية بمدينة شبام التاريخية تقدم لكم....... 🌳🌳🌳🌳 كتاب فضائل الصحابة من صحيح البخاري ١- باب ذِكْرُ هِنْدٍ بِنْتِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: ٢- باب حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ: 🌴🌴🌴🌴 للأخ الفاضل :- أبي جابر عبدالله بن مبارك الحدري الشبامي حفظه الله ▪️▪️▪️▪️ مدة الدرس ⏰ ٤٨:٠٩ ⏰ 🔹🔹🔹🔹 درس شرح السنة للإمام البربهاري رحمه الله ▪️▪️▪️▪️ مدة الدرس ⏰١٨:١٨⏰ وذلك في 🕌 جامع الرحمن 🕌 بسحيل شبام خلف محكمة شبام بتاريخ ١٣ شوال ١٤٤٦ه‍ 🔺🔺🔺🔺 يلقى هذا الدرس يوم الجمعة من كل أسبوع بين مغرب وعشاء ▪️▪️▪️▪️ https://chat.whatsapp.com/CMH2CTrWhcR23gzyXxu8kd رابط المجموعة عبر التيليجرام https://t.me/Jaamea_ALrahmaanShibam
    0 التعليقات 0 المشاركات 2كيلو بايت مشاهدة 2 0 معاينة
  • التسجيلات السلفية بمدينة شبام التاريخية تقدم لكم.......
    🌳🌳🌳🌳
    خطبة جمعة بعنوان
    (تحذير المسلمين من خطورة التحريش)
    🌴🌴🌴🌴
    للأخ الفاضل :- أبي سالم فرج بن مبارك الحدري الشبامي حفظه الله
    ▪️▪️▪️▪️
    المدة 🕐٣١:٢٢🕐
    ألقيت هذه الخطبة
    🔹🔹🔹🔹
    في 🕌 جامع الرحمن 🕌
    بسحيل شبام خلف محكمة شبام
    بتاريخ١٣ شوال ١٤٤٦ه‍
    🔺🔺🔺🔺
    خطبة قيمة نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين
    ▪️▪️▪️▪️
    https://chat.whatsapp.com/CMH2CTrWhcR23gzyXxu8kd
    رابط المجموعة عبر التيليجرام إضغط على الرابط
    https://t.me/Jaamea_ALrahmaanShibam
    التسجيلات السلفية بمدينة شبام التاريخية تقدم لكم....... 🌳🌳🌳🌳 خطبة جمعة بعنوان (تحذير المسلمين من خطورة التحريش) 🌴🌴🌴🌴 للأخ الفاضل :- أبي سالم فرج بن مبارك الحدري الشبامي حفظه الله ▪️▪️▪️▪️ المدة 🕐٣١:٢٢🕐 ألقيت هذه الخطبة 🔹🔹🔹🔹 في 🕌 جامع الرحمن 🕌 بسحيل شبام خلف محكمة شبام بتاريخ١٣ شوال ١٤٤٦ه‍ 🔺🔺🔺🔺 خطبة قيمة نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين ▪️▪️▪️▪️ https://chat.whatsapp.com/CMH2CTrWhcR23gzyXxu8kd رابط المجموعة عبر التيليجرام إضغط على الرابط https://t.me/Jaamea_ALrahmaanShibam
    0 التعليقات 0 المشاركات 669 مشاهدة 3 0 معاينة
  • إليك يا الله المشتكى والمنتهى
    الحمد لله القوي العزيز، الرحمن الرحيم، القائل: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍۢ فمِّنَ ٱلْأَمْوَٰلِ وَٱلْأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِ ۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِينَ}، والصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم، قدوتنا في الصبر والثبات.

    إلى أهلنا الصامدين في غزة الجريحة، في أرض الرباط والجهاد، نقول لكم: اصبروا وصابروا ورابطوا، فإنكم على ثغرٍ عظيم، وجراحكم هي وسام عزّ، ودماؤكم طريق النصر، وما النصر إلا صبر ساعة.

    جددوا التوحيد، وجردوا قلوبكم لله، فإن النصر لا يُنال إلا بالعودة الخالصة إلى الله، وبصدق الاتباع لنهج نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فالفرج لا يأتي إلا لمن صدق مع الله.

    واعلموا أن الدعاء سلاح لا ينبو، فافزعوا إلى الله في آناء الليل وأطراف النهار، وادعوه وأنتم موقنون بالإجابة، فقد وعد وقال: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، وقال نبيكم: "إن الله حيّيٌ كريم، يستحي إذا رفع العبد إليه يديه أن يردهما صفرًا خائبتين".

    واذكروا أن ما أصابكم لم يكن ليخطئكم، وأن مع العسر يُسرًا، وأن بعد الشدة فرجًا، وأن نصر الله قريب: {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ ٱلأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}.

    اثبتوا على الحق، واصبروا على البلاء، وثقوا أن ما عند الله خيرٌ وأبقى، وإن الله لا يضيع أجر المحسنين.
    وأحيوا فريضة الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فمن احيا دين الله في نفسه ومجتمعه أحياه الله وجعل له نورا يمشى به في الناس.

    اللهم اربط على قلوبهم، وثبت أقدامهم، واحفظهم بحفظك، وانصرهم نصراً عزيزاً مبيناً.

    وهذه نصيحة محب ناصح، لا شامت ولا معاتب للفصائل في غزة

    اتقوا الله في هذا الشعب الصابر المحتسب، الذي يُذبح أمام أعينكم، وتُهدم بيوته، وتُباد عوائله، فلا تجعلوه وقودًا لتكتيك، أو ورقةً في معركة بلا بوصلة، أو سلعةً في بازار المصالح.

    أنتم مسؤولون أمام الله أولًا، ثم أمام التاريخ والأمة، عن كل روحٍ تُزهق، وكل بيتٍ يُهدم، وكل دمعة أمٍ وثكلى. فراجعوا نياتكم، وجددوا إخلاصكم، واضبطوا قراراتكم بميزان الشريعة لا السياسة، وبنور التوحيد لا الحسابات.

    إن الجهاد شرف، لكنه أمانة عظيمة، لا يُستباح به دم مسلم، ولا يُتاجر فيه بعذابات المستضعفين. فالله الله في شعب غزة، فإنهم أمانةٌ في أعناقكم، ولن يعذركم الله إن فرّطتم، أو غفلتم، أو استكبرتم.

    [ وَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ]
    ابو اسامة الهلالي
    الجمعة ١٤٤٦/١٠/١٢هجري
    عمان الاردن
    إليك يا الله المشتكى والمنتهى الحمد لله القوي العزيز، الرحمن الرحيم، القائل: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍۢ فمِّنَ ٱلْأَمْوَٰلِ وَٱلْأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِ ۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِينَ}، والصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم، قدوتنا في الصبر والثبات. إلى أهلنا الصامدين في غزة الجريحة، في أرض الرباط والجهاد، نقول لكم: اصبروا وصابروا ورابطوا، فإنكم على ثغرٍ عظيم، وجراحكم هي وسام عزّ، ودماؤكم طريق النصر، وما النصر إلا صبر ساعة. جددوا التوحيد، وجردوا قلوبكم لله، فإن النصر لا يُنال إلا بالعودة الخالصة إلى الله، وبصدق الاتباع لنهج نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فالفرج لا يأتي إلا لمن صدق مع الله. واعلموا أن الدعاء سلاح لا ينبو، فافزعوا إلى الله في آناء الليل وأطراف النهار، وادعوه وأنتم موقنون بالإجابة، فقد وعد وقال: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، وقال نبيكم: "إن الله حيّيٌ كريم، يستحي إذا رفع العبد إليه يديه أن يردهما صفرًا خائبتين". واذكروا أن ما أصابكم لم يكن ليخطئكم، وأن مع العسر يُسرًا، وأن بعد الشدة فرجًا، وأن نصر الله قريب: {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ ٱلأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}. اثبتوا على الحق، واصبروا على البلاء، وثقوا أن ما عند الله خيرٌ وأبقى، وإن الله لا يضيع أجر المحسنين. وأحيوا فريضة الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فمن احيا دين الله في نفسه ومجتمعه أحياه الله وجعل له نورا يمشى به في الناس. اللهم اربط على قلوبهم، وثبت أقدامهم، واحفظهم بحفظك، وانصرهم نصراً عزيزاً مبيناً. وهذه نصيحة محب ناصح، لا شامت ولا معاتب للفصائل في غزة اتقوا الله في هذا الشعب الصابر المحتسب، الذي يُذبح أمام أعينكم، وتُهدم بيوته، وتُباد عوائله، فلا تجعلوه وقودًا لتكتيك، أو ورقةً في معركة بلا بوصلة، أو سلعةً في بازار المصالح. أنتم مسؤولون أمام الله أولًا، ثم أمام التاريخ والأمة، عن كل روحٍ تُزهق، وكل بيتٍ يُهدم، وكل دمعة أمٍ وثكلى. فراجعوا نياتكم، وجددوا إخلاصكم، واضبطوا قراراتكم بميزان الشريعة لا السياسة، وبنور التوحيد لا الحسابات. إن الجهاد شرف، لكنه أمانة عظيمة، لا يُستباح به دم مسلم، ولا يُتاجر فيه بعذابات المستضعفين. فالله الله في شعب غزة، فإنهم أمانةٌ في أعناقكم، ولن يعذركم الله إن فرّطتم، أو غفلتم، أو استكبرتم. [ وَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ] ابو اسامة الهلالي الجمعة ١٤٤٦/١٠/١٢هجري عمان الاردن
    0 التعليقات 0 المشاركات 1كيلو بايت مشاهدة 0 معاينة
  • سمعت الشيخ #عبد_الغني_العمري. يقول:

    « أشنع جنازة في التاريخ جنازة #الخميني. سقط عدة مرات من الجنازة وتتكشف جنازته وظهرت عورته أمام العالم.»

    #قتيبة_القبلي.
    سمعت الشيخ #عبد_الغني_العمري. يقول: « أشنع جنازة في التاريخ جنازة #الخميني. سقط عدة مرات من الجنازة وتتكشف جنازته وظهرت عورته أمام العالم.» #قتيبة_القبلي.
    0 التعليقات 0 المشاركات 3كيلو بايت مشاهدة 0 معاينة
  • #البحر_بين_الخوف_والتوكل: حكمة في ركوبه وسلامة في خوضه

    منذ الأزل، ظل البحر رمزًا للقوة والعظمة، متجليًا في آيات القرآن التي تذكره تسخيرًا ورحمة لعباد الله، وأحيانًا اختبارًا وابتلاءً. فهو باب من أبواب الرزق، وطريق للسفر، ومصدر لجمال لا يُضاهى. ومع ذلك، يظل البحر مجالًا للخوف عند البعض، حيث يُحذّرون من ركوبه خشية الهلاك، فيختلط عندهم الحذر المشروع بالهلع المذموم.

    البحر في النصوص الشرعية: بين الإباحة والتحذير

    لا شك أن ركوب البحر مباح، بل جعله الله نعمة لعباده، فقال سبحانه: "وهو الذي يُسَيِّرُكُم فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ" (يونس: 22). كما امتنّ به على الإنسان قائلاً: "وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ" (إبراهيم: 32).

    لكن في المقابل، جاء النهي عن التهور وركوبه بغير حساب، فقد رُوي عن النبي ﷺ أنه قال: "من ركب البحر عند اضطرابه فمات، فقد برئت منه الذمة" (رواه أحمد وحسنه الألباني). وهذا تحذيرٌ من المخاطرة عند هيجانه، لا تحريمٌ مطلق لركوبه.

    الخوف المذموم والحذر المشروع

    الخوف من البحر قد يكون أمرًا فطريًا بسبب هيبته واتساعه، لكن إذا تحوّل إلى وسواس يمنع الإنسان من الاستمتاع به أو الاستفادة منه، فإنه يصبح خوفًا مذمومًا. والسلف الصالح لم يكونوا ليخافوا من البحر إلا بحذر العقلاء، بل نجدهم يخوضون أسفاره طلبًا للعلم والتجارة والجهاد، متوكلين على الله، آخذين بالأسباب.

    روى التاريخ عن ابن بطوطة، الذي جاب البحار والمحيطات، وواجه العواصف والأهوال، لكنه لم يُثنه ذلك عن الاستمرار، معتمدًا على تدبير الله واحتياطه بوسائل السلامة. وهكذا، لا ينبغي أن يكون الخوف حاجزًا يمنع الإنسان من المغامرة المدروسة، بل يجب أن يكون باعثًا على أخذ الاحتياطات اللازمة.

    بين التسليم والتوكل

    الذي يُخيفك من البحر دون دليل أو تجربة، هو كمن يُخيفك من السفر بالطائرة لمجرد سماعه عن حوادث نادرة. أما المؤمن العاقل، فهو الذي يُوازن بين التوكل على الله، والأخذ بالأسباب. فلا يُجازف بتهور، ولا يمتنع عن الخير بسبب الخوف.

    ولنا في قصة نبي الله نوح عليه السلام عبرة، حين أمره الله ببناء السفينة وسط اليابسة، رغم استهزاء قومه، ثم جاء الطوفان ليُظهر أن النجاة في الأخذ بالأسباب، لا في الجمود والتردد.

    كلمة أخيرة لمن يخاف من البحر

    إن البحر مدرسة للحياة، يُعلّمنا أن لا نخشَ المجهول، بل نستعد له. يعلّمنا أن لا نُبالغ في التهويل، بل نأخذ بالأسباب. يعلّمنا أن الجمال قد يكون مخيفًا، لكنه ليس مميتًا إلا لمن أهمل الحذر.

    فيا من تهاب البحر، لا تدعه يحرمك من متعته، لكن لا تغفل عن احترام قوانينه. خذ العبرة من السفينة، فهي تمخر العباب لا بجرأتها، ولكن بتصميمها المتقن وسيرها المحسوب. توكّل على الله، وكن كأهل الخبرة الذين يركبونه بثقة، دون تهوّر ولا وجل.

    "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" (التوبة: 51).

    #البحر_بين_الخوف_والتوكل: حكمة في ركوبه وسلامة في خوضه منذ الأزل، ظل البحر رمزًا للقوة والعظمة، متجليًا في آيات القرآن التي تذكره تسخيرًا ورحمة لعباد الله، وأحيانًا اختبارًا وابتلاءً. فهو باب من أبواب الرزق، وطريق للسفر، ومصدر لجمال لا يُضاهى. ومع ذلك، يظل البحر مجالًا للخوف عند البعض، حيث يُحذّرون من ركوبه خشية الهلاك، فيختلط عندهم الحذر المشروع بالهلع المذموم. البحر في النصوص الشرعية: بين الإباحة والتحذير لا شك أن ركوب البحر مباح، بل جعله الله نعمة لعباده، فقال سبحانه: "وهو الذي يُسَيِّرُكُم فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ" (يونس: 22). كما امتنّ به على الإنسان قائلاً: "وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ" (إبراهيم: 32). لكن في المقابل، جاء النهي عن التهور وركوبه بغير حساب، فقد رُوي عن النبي ﷺ أنه قال: "من ركب البحر عند اضطرابه فمات، فقد برئت منه الذمة" (رواه أحمد وحسنه الألباني). وهذا تحذيرٌ من المخاطرة عند هيجانه، لا تحريمٌ مطلق لركوبه. الخوف المذموم والحذر المشروع الخوف من البحر قد يكون أمرًا فطريًا بسبب هيبته واتساعه، لكن إذا تحوّل إلى وسواس يمنع الإنسان من الاستمتاع به أو الاستفادة منه، فإنه يصبح خوفًا مذمومًا. والسلف الصالح لم يكونوا ليخافوا من البحر إلا بحذر العقلاء، بل نجدهم يخوضون أسفاره طلبًا للعلم والتجارة والجهاد، متوكلين على الله، آخذين بالأسباب. روى التاريخ عن ابن بطوطة، الذي جاب البحار والمحيطات، وواجه العواصف والأهوال، لكنه لم يُثنه ذلك عن الاستمرار، معتمدًا على تدبير الله واحتياطه بوسائل السلامة. وهكذا، لا ينبغي أن يكون الخوف حاجزًا يمنع الإنسان من المغامرة المدروسة، بل يجب أن يكون باعثًا على أخذ الاحتياطات اللازمة. بين التسليم والتوكل الذي يُخيفك من البحر دون دليل أو تجربة، هو كمن يُخيفك من السفر بالطائرة لمجرد سماعه عن حوادث نادرة. أما المؤمن العاقل، فهو الذي يُوازن بين التوكل على الله، والأخذ بالأسباب. فلا يُجازف بتهور، ولا يمتنع عن الخير بسبب الخوف. ولنا في قصة نبي الله نوح عليه السلام عبرة، حين أمره الله ببناء السفينة وسط اليابسة، رغم استهزاء قومه، ثم جاء الطوفان ليُظهر أن النجاة في الأخذ بالأسباب، لا في الجمود والتردد. كلمة أخيرة لمن يخاف من البحر إن البحر مدرسة للحياة، يُعلّمنا أن لا نخشَ المجهول، بل نستعد له. يعلّمنا أن لا نُبالغ في التهويل، بل نأخذ بالأسباب. يعلّمنا أن الجمال قد يكون مخيفًا، لكنه ليس مميتًا إلا لمن أهمل الحذر. فيا من تهاب البحر، لا تدعه يحرمك من متعته، لكن لا تغفل عن احترام قوانينه. خذ العبرة من السفينة، فهي تمخر العباب لا بجرأتها، ولكن بتصميمها المتقن وسيرها المحسوب. توكّل على الله، وكن كأهل الخبرة الذين يركبونه بثقة، دون تهوّر ولا وجل. "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" (التوبة: 51).
    Like
    1
    0 التعليقات 0 المشاركات 1كيلو بايت مشاهدة 0 معاينة
  • *بسم الله الرحمن الرحيم*
    *:: إعــــلان محاضرة ::*
    بمشيئة الله تعالى ستقام المحاضرة الأسبوعية لأهل السنة والجماعة في مدينة صنعاء في مركز السنة والجماعة في دار الحديث السلفية بمسجد الفتح:-
    للشيخ الفاضل * أبي معاذ منير المنصوب*
    التاريخ / يوم الجمعة ١٥ / شعبان / ١٤٤٦هـ
    الزمان / مابين مغرب وعشاء
    العنوان / صنعاء شارع بيحان
    فاحرصوا على الحضور ودلوا غيركم
    وجزى الله الجميع خيرا
    ═════ ❁✿❁ ══════
    لمزيد من صوتيات الشيخ أبي إسحاق محمد القيسي يُرجى زيارة الموقع الرسمي:
    https://sh-abueshaq.com
    وللاشتراك في وسائل التواصل الاجتماعية يُنقر على الروابط التاليه:
    واتسآب ⬇️
    https://chat.whatsapp.com/Jo0fBZ10Vv1HKnEuVxzZdn
    قناة التيليجرام ⬇️
    https://t.me/mohmad1550
    *بسم الله الرحمن الرحيم* *:: إعــــلان محاضرة ::* بمشيئة الله تعالى ستقام المحاضرة الأسبوعية لأهل السنة والجماعة في مدينة صنعاء في مركز السنة والجماعة في دار الحديث السلفية بمسجد الفتح:- للشيخ الفاضل * أبي معاذ منير المنصوب* التاريخ / يوم الجمعة ١٥ / شعبان / ١٤٤٦هـ الزمان / مابين مغرب وعشاء العنوان / صنعاء شارع بيحان فاحرصوا على الحضور ودلوا غيركم وجزى الله الجميع خيرا ═════ ❁✿❁ ══════ لمزيد من صوتيات الشيخ أبي إسحاق محمد القيسي يُرجى زيارة الموقع الرسمي: https://sh-abueshaq.com وللاشتراك في وسائل التواصل الاجتماعية يُنقر على الروابط التاليه: واتسآب ⬇️ https://chat.whatsapp.com/Jo0fBZ10Vv1HKnEuVxzZdn قناة التيليجرام ⬇️ ‏ https://t.me/mohmad1550
    0 التعليقات 0 المشاركات 1كيلو بايت مشاهدة 0 معاينة
الصفحات المعززة