0 Commenti
0 condivisioni
196 Views
0 Anteprima
Elenco
منصة تواصل إجتماعي إسلامية
-
Effettua l'accesso per mettere mi piace, condividere e commentare!
-
✅#هــلاك_باباهم_فرنسيس_الفاتيكا
✅#مستراح_منه
✅#صحح_عقيدتك✓
📛الترحم على الكافر الميت مصادمة للشريعة 🚫
📜قال الله تعالى:
{مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}
[سورة التوبة: 113]
وقال تعالى عن خليله إبراهيم عليه السلام
{وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ}
[سورة التوبة: 114]
وقد عاتب الله نبيه نوح عليه السلام عندما سأل الله في شان ابنه
قال تعالى
{قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ۖ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۖ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ}
[سورة هود: 46]
📜وفي الحديث الصحيح
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : زَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْرَ أُمِّهِ فَبَكَى، وَأَبْكَى مَنْ حَوْلَهُ، فَقَالَ : " اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لَهَا، فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ فِي أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا، فَأُذِنَ لِي، فَزُورُوا الْقُبُورَ ؛ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ ".صحيح مسلم برقم 976
✍️وقال الامام النووي رحمه الله: وأما الصلاة على الكافر والدعاء له بالمغفرة فحرام بنص القرآن والإجماع
✍️قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" فإن الاستغفار للكفار لا يجوز بالكتاب والسنَّة والإجماع " .
📖 الفتاوى ( 12 / 489 ) .
توفي إلى غير رحمة الله #بابا_الفاتيكان #البابا_فرنسيس عن عمر ٨٨ سنة عاشها في عبادة الصليب وتأليه المسيح تعالى الله عن قولهم فلا أخلف الله على النصارى بخير وزادهم شرا وضير.
موت #البابا_فرنسيس راحة للبلاد والشجر والعباد عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ ، أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ، فَقَالَ : " مُسْتَرِيحٌ، وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ ". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ ؟ قَالَ : " الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ ". متفق عليه فمستراح من #بابا_الفاتيكان
#الولاء_والبراء✅#هــلاك_باباهم_فرنسيس_الفاتيكا ✅#مستراح_منه ✅#صحح_عقيدتك✓ 📛الترحم على الكافر الميت مصادمة للشريعة 🚫 📜قال الله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [سورة التوبة: 113] وقال تعالى عن خليله إبراهيم عليه السلام {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} [سورة التوبة: 114] وقد عاتب الله نبيه نوح عليه السلام عندما سأل الله في شان ابنه قال تعالى {قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ۖ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۖ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [سورة هود: 46] 📜وفي الحديث الصحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : زَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْرَ أُمِّهِ فَبَكَى، وَأَبْكَى مَنْ حَوْلَهُ، فَقَالَ : " اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لَهَا، فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ فِي أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا، فَأُذِنَ لِي، فَزُورُوا الْقُبُورَ ؛ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ ".صحيح مسلم برقم 976 ✍️وقال الامام النووي رحمه الله: وأما الصلاة على الكافر والدعاء له بالمغفرة فحرام بنص القرآن والإجماع ✍️قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" فإن الاستغفار للكفار لا يجوز بالكتاب والسنَّة والإجماع " . 📖 الفتاوى ( 12 / 489 ) . توفي إلى غير رحمة الله #بابا_الفاتيكان #البابا_فرنسيس عن عمر ٨٨ سنة عاشها في عبادة الصليب وتأليه المسيح تعالى الله عن قولهم فلا أخلف الله على النصارى بخير وزادهم شرا وضير. موت #البابا_فرنسيس راحة للبلاد والشجر والعباد عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ ، أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ، فَقَالَ : " مُسْتَرِيحٌ، وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ ". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ ؟ قَالَ : " الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ ". متفق عليه فمستراح من #بابا_الفاتيكان #الولاء_والبراء -
✅#هــلاك_باباهم_فرنسيس_الفاتيكا
✅#مستراح_منه
✅#صحح_عقيدتك✓
📛الترحم على الكافر الميت مصادمة للشريعة 🚫
📜قال الله تعالى:
{مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}
[سورة التوبة: 113]
وقال تعالى عن خليله إبراهيم عليه السلام
{وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ}
[سورة التوبة: 114]
وقد عاتب الله نبيه نوح عليه السلام عندما سأل الله في شان ابنه
قال تعالى
{قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ۖ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۖ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ}
[سورة هود: 46]
📜وفي الحديث الصحيح
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : زَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْرَ أُمِّهِ فَبَكَى، وَأَبْكَى مَنْ حَوْلَهُ، فَقَالَ : " اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لَهَا، فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ فِي أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا، فَأُذِنَ لِي، فَزُورُوا الْقُبُورَ ؛ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ ".صحيح مسلم برقم 976
✍️وقال الامام النووي رحمه الله: وأما الصلاة على الكافر والدعاء له بالمغفرة فحرام بنص القرآن والإجماع
✍️قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" فإن الاستغفار للكفار لا يجوز بالكتاب والسنَّة والإجماع " .
📖 الفتاوى ( 12 / 489 ) .
توفي إلى غير رحمة الله #بابا_الفاتيكان #البابا_فرنسيس عن عمر ٨٨ سنة عاشها في عبادة الصليب وتأليه المسيح تعالى الله عن قولهم فلا أخلف الله على النصارى بخير وزادهم شرا وضير.
موت #البابا_فرنسيس راحة للبلاد والشجر والعباد عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ ، أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ، فَقَالَ : " مُسْتَرِيحٌ، وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ ". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ ؟ قَالَ : " الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ ". متفق عليه فمستراح من #بابا_الفاتيكان
#الولاء_والبراء✅#هــلاك_باباهم_فرنسيس_الفاتيكا ✅#مستراح_منه ✅#صحح_عقيدتك✓ 📛الترحم على الكافر الميت مصادمة للشريعة 🚫 📜قال الله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [سورة التوبة: 113] وقال تعالى عن خليله إبراهيم عليه السلام {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} [سورة التوبة: 114] وقد عاتب الله نبيه نوح عليه السلام عندما سأل الله في شان ابنه قال تعالى {قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ۖ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۖ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [سورة هود: 46] 📜وفي الحديث الصحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : زَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْرَ أُمِّهِ فَبَكَى، وَأَبْكَى مَنْ حَوْلَهُ، فَقَالَ : " اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لَهَا، فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ فِي أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا، فَأُذِنَ لِي، فَزُورُوا الْقُبُورَ ؛ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ ".صحيح مسلم برقم 976 ✍️وقال الامام النووي رحمه الله: وأما الصلاة على الكافر والدعاء له بالمغفرة فحرام بنص القرآن والإجماع ✍️قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" فإن الاستغفار للكفار لا يجوز بالكتاب والسنَّة والإجماع " . 📖 الفتاوى ( 12 / 489 ) . توفي إلى غير رحمة الله #بابا_الفاتيكان #البابا_فرنسيس عن عمر ٨٨ سنة عاشها في عبادة الصليب وتأليه المسيح تعالى الله عن قولهم فلا أخلف الله على النصارى بخير وزادهم شرا وضير. موت #البابا_فرنسيس راحة للبلاد والشجر والعباد عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ ، أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ، فَقَالَ : " مُسْتَرِيحٌ، وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ ". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ ؟ قَالَ : " الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ ". متفق عليه فمستراح من #بابا_الفاتيكان #الولاء_والبراء -
✍🏻حماس وتعزية النصراني الكافر باب الفاتيكان.
إنها لوصمة عار تضاف إلى سجلاتهم، ودليل على تذبذب في المعتقد وتقلب في الولاء. لقد خالفوا صريح النصوص التي تنهى عن الترحم على الكافرين، وتجاهلوا إجماع الأمة على هذا الأصل العظيم.
*قال الله تعالى: ﴿مَا كَانَ لِلنَّبِیِّ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَن یَسۡتَغۡفِرُوا۟ لِلۡمُشۡرِكِینَ وَلَوۡ كَانُوۤا۟ أُو۟لِی قُرۡبَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُمۡ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَحِیمِ﴾ [التوبة ١١٣]*
وتفسير هذه الآية: (ما كان) أي لا يصح ولا ينبغي ولا يجوز (للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين) لما بين الله سبحانه في أول السورة وما بعده أن البراءة من المشركين والمنافقين واجبة، بين سبحانه هنا ما يزيد ذلك تأكيداً وصرح بأن ذلك متحتم (ولو كانوا أولي قربى) فإن القرابة في مثل هذا الحكم لا تأثير لها.
فبأي وجه سيقابلون ربهم يوم القيامة وقد والوا من عاداه، وترحموا على من أبى الإيمان به؟ وأي عذر سيقدمون عن فعلتهم الشنيعة التي استنكرها القريب والبعيد؟
كيف يُقدم المؤمن على فعل يناقض جوهر الإيمان؟ كيف يترحم لسانه على روح أبت الحق وأنكرت الرسالة؟
يا له من انحدار في القيم! ويا له من تهاون في الثوابت! أي قلب يحمل الإيمان حقاً ثم يلين لمن جحد الخالق وعبد سواه؟ أي نور في البصيرة يسمح بمثل هذا الخلط والضلال؟
إن الترحم على الكافرين بعد موتهم علامة ضعف في الولاء، وخلل في العقيدة، وجهل بمقام الرب وجلاله. لقد اشتروا الضلالة بالهدى، فبئس ما اشتروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون.
فيا لها من فاجعة تهز أركان القلوب المؤمنة! كيف تجرأت أيدٍ لوثت نفسها بدماء الأبرياء أن ترفع أكف الضراعة ترحماً على روح خالفت سبيل المؤمنين؟ أي منطق معوج سوَّل لهم هذا الفعل الشنيع؟ وأي قلب أسود لم يرتجف وهو يسطر كلمات المودة لمن عادى الله ورسوله؟
إنها وصمة عار تلطخ جبين من فعلها، ونار حسرة تشتعل في صدور الغيورين على دينهم. لقد استبدلوا الولاء بالهوان، والعزة بالذلة، والحق بالباطل. أي بلاغة ترتفع وأي بيان يُجدي في وصف هذا الخذلان؟
فكيف يحزن المؤمن على زوال قوم طالما حاربوا الله ورسوله؟ وكيف يندم على ذهاب أناس كانت حياتهم سعياً في إطفاء نور الله؟ بل إن موتهم راحة للأرض وخلاص للعباد من شرورهم وفسادهم.
فلا رحم الله أجساداً أُنشئت على الكفر، ولا بارك أرواحاً أصرت على الضلال. نسأل الله أن يعجل بعقوبته على من بقي منهم، وأن يطهر الأرض من رجسهم وفسادهم.
إن التعزية فيهم إنما هي محبة لدوام الكفر والشرك والإلحاد، ورغبة في بقاء أهل الباطل على ضلالهم. وأي ضلال أعظم من هذا؟ وأي هوى أعمى من هذا؟
قال الله تعالى: ﴿فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ﴾ [المائدة ٥٢]
هذا مع الخوف من تسلط الكفار على المؤمنين فكيف بهؤلاء الإخوان المجرمين وهم يترحمون على أعداء الله والرسول والدين والمؤمنين.
يا لها من غربة في المفاهيم! ويا له من زيغ في القلوب! أي صفقة خسيسة تلك التي يبيع بها المرء دينه بعرض زائل من الدنيا؟ وأي عمى يصيب البصائر فيُرى الباطل حسناً والحقير قبيحاً؟
إنها خيانة للأمانة، ونكث للعهد، وتضييع للبوصلة. لقد تاهوا في دروب الضلال، وظنوا أن المجاملة على حساب الدين قربة، وأن المداهنة على حساب العقيدة حكمة. ولكن هيهات هيهات لما يظنون!
كتبه/
أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله.
٢٤/ شوال/ ١٤٤٦هجرية
════ ❁✿❁ ════
https://t.me/taheer77
════ ❁✿❁ ════
*✍ إنشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*✍🏻حماس وتعزية النصراني الكافر باب الفاتيكان. إنها لوصمة عار تضاف إلى سجلاتهم، ودليل على تذبذب في المعتقد وتقلب في الولاء. لقد خالفوا صريح النصوص التي تنهى عن الترحم على الكافرين، وتجاهلوا إجماع الأمة على هذا الأصل العظيم. *قال الله تعالى: ﴿مَا كَانَ لِلنَّبِیِّ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَن یَسۡتَغۡفِرُوا۟ لِلۡمُشۡرِكِینَ وَلَوۡ كَانُوۤا۟ أُو۟لِی قُرۡبَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُمۡ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَحِیمِ﴾ [التوبة ١١٣]* وتفسير هذه الآية: (ما كان) أي لا يصح ولا ينبغي ولا يجوز (للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين) لما بين الله سبحانه في أول السورة وما بعده أن البراءة من المشركين والمنافقين واجبة، بين سبحانه هنا ما يزيد ذلك تأكيداً وصرح بأن ذلك متحتم (ولو كانوا أولي قربى) فإن القرابة في مثل هذا الحكم لا تأثير لها. فبأي وجه سيقابلون ربهم يوم القيامة وقد والوا من عاداه، وترحموا على من أبى الإيمان به؟ وأي عذر سيقدمون عن فعلتهم الشنيعة التي استنكرها القريب والبعيد؟ كيف يُقدم المؤمن على فعل يناقض جوهر الإيمان؟ كيف يترحم لسانه على روح أبت الحق وأنكرت الرسالة؟ يا له من انحدار في القيم! ويا له من تهاون في الثوابت! أي قلب يحمل الإيمان حقاً ثم يلين لمن جحد الخالق وعبد سواه؟ أي نور في البصيرة يسمح بمثل هذا الخلط والضلال؟ إن الترحم على الكافرين بعد موتهم علامة ضعف في الولاء، وخلل في العقيدة، وجهل بمقام الرب وجلاله. لقد اشتروا الضلالة بالهدى، فبئس ما اشتروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون. فيا لها من فاجعة تهز أركان القلوب المؤمنة! كيف تجرأت أيدٍ لوثت نفسها بدماء الأبرياء أن ترفع أكف الضراعة ترحماً على روح خالفت سبيل المؤمنين؟ أي منطق معوج سوَّل لهم هذا الفعل الشنيع؟ وأي قلب أسود لم يرتجف وهو يسطر كلمات المودة لمن عادى الله ورسوله؟ إنها وصمة عار تلطخ جبين من فعلها، ونار حسرة تشتعل في صدور الغيورين على دينهم. لقد استبدلوا الولاء بالهوان، والعزة بالذلة، والحق بالباطل. أي بلاغة ترتفع وأي بيان يُجدي في وصف هذا الخذلان؟ فكيف يحزن المؤمن على زوال قوم طالما حاربوا الله ورسوله؟ وكيف يندم على ذهاب أناس كانت حياتهم سعياً في إطفاء نور الله؟ بل إن موتهم راحة للأرض وخلاص للعباد من شرورهم وفسادهم. فلا رحم الله أجساداً أُنشئت على الكفر، ولا بارك أرواحاً أصرت على الضلال. نسأل الله أن يعجل بعقوبته على من بقي منهم، وأن يطهر الأرض من رجسهم وفسادهم. إن التعزية فيهم إنما هي محبة لدوام الكفر والشرك والإلحاد، ورغبة في بقاء أهل الباطل على ضلالهم. وأي ضلال أعظم من هذا؟ وأي هوى أعمى من هذا؟ قال الله تعالى: ﴿فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ﴾ [المائدة ٥٢] هذا مع الخوف من تسلط الكفار على المؤمنين فكيف بهؤلاء الإخوان المجرمين وهم يترحمون على أعداء الله والرسول والدين والمؤمنين. يا لها من غربة في المفاهيم! ويا له من زيغ في القلوب! أي صفقة خسيسة تلك التي يبيع بها المرء دينه بعرض زائل من الدنيا؟ وأي عمى يصيب البصائر فيُرى الباطل حسناً والحقير قبيحاً؟ إنها خيانة للأمانة، ونكث للعهد، وتضييع للبوصلة. لقد تاهوا في دروب الضلال، وظنوا أن المجاملة على حساب الدين قربة، وأن المداهنة على حساب العقيدة حكمة. ولكن هيهات هيهات لما يظنون! كتبه/ أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله. ٢٤/ شوال/ ١٤٤٦هجرية ════ ❁✿❁ ════ https://t.me/taheer77 ════ ❁✿❁ ════ *✍ إنشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*T.ME❐أبو محمد طاهر السماوي❐❀ قال الإمام عبدالله بن المبارك، كتب إليّ سفيان الثوري -رحمه الله- : «بُثَّ علمك ؛ واحذر الشهرة». حلية الأولياء (٧٠/٧) تابعونا على https://tahear77.blogspot.com مشرف القناة @Saeed20224 -
المرء يحشر مع من أحب
مات الكفور فرنسيس فلا آهُ
ولا عزاءٌ ولا الرحْمات تغشاه
وإنما سوف تبكيه. أشاعرةٌ
صوفيةٌ ومن الشيطان أغواه
ولاؤنا لأولي الدين الحنيف لمن
رسوله أحمد والله مولاه
من مات منا نقول.:الله. يرحمه
ومن يمتْ كافراً لا رحْمَه اللهُ
أخزاكم الله يا من تنحبون على
جبت النصارى ومن في غيهم تاهوا
دقوا النواقيس حزناً في مساجدكم
فالمرء يحشر معْ من كان يهواه
حمود البعادني
الإثنين ٢٣/ ١٠/ ١٤٤٦هـ
المرء يحشر مع من أحب مات الكفور فرنسيس فلا آهُ ولا عزاءٌ ولا الرحْمات تغشاه وإنما سوف تبكيه. أشاعرةٌ صوفيةٌ ومن الشيطان أغواه ولاؤنا لأولي الدين الحنيف لمن رسوله أحمد والله مولاه من مات منا نقول.:الله. يرحمه ومن يمتْ كافراً لا رحْمَه اللهُ أخزاكم الله يا من تنحبون على جبت النصارى ومن في غيهم تاهوا دقوا النواقيس حزناً في مساجدكم فالمرء يحشر معْ من كان يهواه حمود البعادني الإثنين ٢٣/ ١٠/ ١٤٤٦هـ0 Commenti 0 condivisioni 470 Views 0 Anteprima -
[النسوية من الفكر إلى العرف]
النسوية لم تعد فكرًا، لقد تحولت إلى عرف في كثير من المجتمعات، وهذه أخطر مراحل تطور الأفكار، أي: أنها لم تعد تؤثر في المثقفين، لقد تحولت إلى نمط عيش أغلب المجتمعات المسلمة.
ومن الأفكار النسوية التي نجحت في هذا التغلغل والانتقال من الفكر إلى العرف:
مفهوم المرأة الناجحة: ويقصد بها المرأة التي لم تعد بحاجة إلى الرجل، وقد تم تسويق هذا المفهوم عبر الأفلام المصرية في الخمسينات، حتى أصبح في وجدان المجتمع أن المرأة الناجحة هي العاملة، أما ربة البيت، فهذه مسكينة مقهورة، وانتقل ذلك إلى الوعي العام، حتى أصبحت ربة البيت تعرِّف نفسها وهي تشعر بشيء من الخجل، وكأنها تقول: أنا ربة بيت مع الأسف.
عمل المرأة: وهو العمود الفقري للفكرة النسوية، التي تنطلق من أن المرأة شقيقة الرجل ليس في الأحكام فقط كما في الحديث، بل شقيقته في الأدوار والمهام والمسؤوليات والواجبات والمكانة، وعليه فإن عدم خروجها للعمل بطالة واحتقار وتضييع للوقت والجهد وحرمان للمجتمع من نصف طاقاته، وهو مفهوم لم تعرفه المجتمعات المسلمة قبل القرن العشرين، لقد أصبحت رفيدة الأسلمية أكثر شهرة من فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم، وأصبحت الشفاء التي كذب عليها ونسب إليها أنها محتسبة السوق، أصبحت أشهر من رقية وأم كلثوم بنتا محمد صلى الله عليه وسلم، وأشهر من أم الحسين ورملة وأم هانئ وميمونة وزينب الصغرى وخديجة وأمامة وغيرهن.
الحرص على الشهادات: وهي من أخفى الأفكار النسوية التي سيطرت على العقل اللاواعي، حتى أصبح الأب يستهين بكل ما يواجه ابنته من الفتن في سبيل الشهادة، ويرفض تزويجها قبل أن تحصل على شهادتها، ثم يغلف ذلك باسم العلم، ولا علاقة للشهادة بالعلم، فالتعلم غير التمدرس.
زواج القاصر: وهو مفهوم خطير، تم تمريره حتى أصبحت ردة فعل المجتمع من زواج فتاة في الثالثة عشر من عمرها هو الاستهجان والاستنكار، حتى إن الكلمة الأولى التي ستسمعها: مسكينة حرموها من طفولتها، ولعلك أنت أيضًا قارئي الكريم تشعر بذلك، وتجد في قلبك انقباضا حين تسمع أن فتاة تزوجت في هذا العمر، وكأني بك تتحرج من زواج عائشة رضي الله عنها وهي ابنة سبع سنين، فإذا وجدت في قلبك شيئًا من ذلك فاعلم أنه من تأثير النسوية.
شيطنة الرجل: سواء كان أبًا أو زوجًا، فالأصل في الرجل حسب هذا العرف أنه يريد أن يقيد المرأة ويتحكم فيها، وعليها أن تناضل كي تتحرر من هذه القيود وتنتصر على هذا الآسر الخبيث، ولذلك لم يعد حتى الأب قادرًا على إلزام ابنته بالحجاب، لأنه لا يريد أن يتحكم فيها، أي أنه
يخشى من انطباق تلك الصورة عليه.
الاشمئزاز من كثرة الأبناء: حيث ترسخ في العقل اللاوعي أن الأسرة الراقية هي التي فيها ولد وبنت، وتم ذلك عبر سنوات من الترسيخ لتلك الصورة التي ستراها معلقة في كل إعلان: رجل وامرأة متبرجة معهما ولدان تبدو عليهما السعادة.
تخوين تعدد الزوجات:
بل لا تستغرب أن تجد المرأة اليوم ترى ذلك انتقاصًا من كيانها وإهانة لها، بل إن المجتمع يعتبر التعدد نقضًا لعهد الحب وانتكاسة في العلاقة الزوجية وخرمًا للوفاء، وكأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لم يكن وفيًّا حين خرج إلى غزوة ورجع ومعه صفية بنت حيي حاشاه فهو سيد الأوفياء.
الزواج شراكة: وهي فكرة امتزجت بالوجدان الجمعي للمجتمع، حتى أصبح الشاب يبحث عن شريكة لا زوجة، ولم يعد يشعر بواجبه كقوام على زوجته ومقوم لاعوجاجها، بل أصبح يراها ندًّا لا يفعل شيئًا إلا بمشاورتها وإقناعها، بل سلم كثير منهم القوامة للزوجة، خصوصًا حين أصبح معتمدًا على مالها الذي تكسبه من خروجها اليومي من البيت.
الخروج أصل والقرار حرمان: لقد أصبحت المرأة ترى القرار في البيت سجنًا بين أربعة جدران، وأصبح عيش المرأة مشابهًا لعيش الرجل، فكلاهما يغادر بيت الزوجية صباحًا ويعود إليه مساء، ولا أحد يرى في ذلك إشكالًا أصلًا،
فقوله تعالى: {وقرن في بيوتكن} قد أصبح خاصًّا بأمهات المؤمنين كما يقول شيوخ النسوية.
الترفع عن خدمة الزوج: وقد أصبحت هذه الفكرة محورية في العلاقات الزوجية، خصوصًا حين استخرج لهم شيوخ النسوية من بطون الخلاف الفقهي ما هو في إطار الحقوق والتقاضي ليضعوه في إطار المعاشرة بالمعروف، وأفهموهم أنه ليس على المرأة خدمة زوجها، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخدم نفسه بنفسه، مع أنه لم يثبت لنا يومًا أنه صلى الله عليه وسلم طبخ لنفسه طعامًا، أو غسل ثوبًا، أو نظف بيتًا.
قبول التبرج والتزامل والاختلاط:
حيث أصبحت المرأة تخرج من بيتها يوميًّا من الصباح إلى المساء، بسروالها اللاصق وقميصها المزركش، وخرقة متناسقة مع ألوان السروال تضعها فوق رأسها، وقليلًا من المكياج تخفي به الهالات، ثم تحضر درسًا علميًّا وسط الرجال، وتقوم فوق المنصة لتلقي بصوتها الشجي قصيدة، ولا يشعر أحد بأن ثمة خطأ ما، وحتى أصبح الرجل يلتقي الرجل فيقول له كيف حالك يا فلان، أنا زميل زوجتك فلانة، فيقول له: أهلًا وسهلًا بك.
منقول......
[النسوية من الفكر إلى العرف] النسوية لم تعد فكرًا، لقد تحولت إلى عرف في كثير من المجتمعات، وهذه أخطر مراحل تطور الأفكار، أي: أنها لم تعد تؤثر في المثقفين، لقد تحولت إلى نمط عيش أغلب المجتمعات المسلمة. ومن الأفكار النسوية التي نجحت في هذا التغلغل والانتقال من الفكر إلى العرف: مفهوم المرأة الناجحة: ويقصد بها المرأة التي لم تعد بحاجة إلى الرجل، وقد تم تسويق هذا المفهوم عبر الأفلام المصرية في الخمسينات، حتى أصبح في وجدان المجتمع أن المرأة الناجحة هي العاملة، أما ربة البيت، فهذه مسكينة مقهورة، وانتقل ذلك إلى الوعي العام، حتى أصبحت ربة البيت تعرِّف نفسها وهي تشعر بشيء من الخجل، وكأنها تقول: أنا ربة بيت مع الأسف. عمل المرأة: وهو العمود الفقري للفكرة النسوية، التي تنطلق من أن المرأة شقيقة الرجل ليس في الأحكام فقط كما في الحديث، بل شقيقته في الأدوار والمهام والمسؤوليات والواجبات والمكانة، وعليه فإن عدم خروجها للعمل بطالة واحتقار وتضييع للوقت والجهد وحرمان للمجتمع من نصف طاقاته، وهو مفهوم لم تعرفه المجتمعات المسلمة قبل القرن العشرين، لقد أصبحت رفيدة الأسلمية أكثر شهرة من فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم، وأصبحت الشفاء التي كذب عليها ونسب إليها أنها محتسبة السوق، أصبحت أشهر من رقية وأم كلثوم بنتا محمد صلى الله عليه وسلم، وأشهر من أم الحسين ورملة وأم هانئ وميمونة وزينب الصغرى وخديجة وأمامة وغيرهن. الحرص على الشهادات: وهي من أخفى الأفكار النسوية التي سيطرت على العقل اللاواعي، حتى أصبح الأب يستهين بكل ما يواجه ابنته من الفتن في سبيل الشهادة، ويرفض تزويجها قبل أن تحصل على شهادتها، ثم يغلف ذلك باسم العلم، ولا علاقة للشهادة بالعلم، فالتعلم غير التمدرس. زواج القاصر: وهو مفهوم خطير، تم تمريره حتى أصبحت ردة فعل المجتمع من زواج فتاة في الثالثة عشر من عمرها هو الاستهجان والاستنكار، حتى إن الكلمة الأولى التي ستسمعها: مسكينة حرموها من طفولتها، ولعلك أنت أيضًا قارئي الكريم تشعر بذلك، وتجد في قلبك انقباضا حين تسمع أن فتاة تزوجت في هذا العمر، وكأني بك تتحرج من زواج عائشة رضي الله عنها وهي ابنة سبع سنين، فإذا وجدت في قلبك شيئًا من ذلك فاعلم أنه من تأثير النسوية. شيطنة الرجل: سواء كان أبًا أو زوجًا، فالأصل في الرجل حسب هذا العرف أنه يريد أن يقيد المرأة ويتحكم فيها، وعليها أن تناضل كي تتحرر من هذه القيود وتنتصر على هذا الآسر الخبيث، ولذلك لم يعد حتى الأب قادرًا على إلزام ابنته بالحجاب، لأنه لا يريد أن يتحكم فيها، أي أنه يخشى من انطباق تلك الصورة عليه. الاشمئزاز من كثرة الأبناء: حيث ترسخ في العقل اللاوعي أن الأسرة الراقية هي التي فيها ولد وبنت، وتم ذلك عبر سنوات من الترسيخ لتلك الصورة التي ستراها معلقة في كل إعلان: رجل وامرأة متبرجة معهما ولدان تبدو عليهما السعادة. تخوين تعدد الزوجات: بل لا تستغرب أن تجد المرأة اليوم ترى ذلك انتقاصًا من كيانها وإهانة لها، بل إن المجتمع يعتبر التعدد نقضًا لعهد الحب وانتكاسة في العلاقة الزوجية وخرمًا للوفاء، وكأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لم يكن وفيًّا حين خرج إلى غزوة ورجع ومعه صفية بنت حيي حاشاه فهو سيد الأوفياء. الزواج شراكة: وهي فكرة امتزجت بالوجدان الجمعي للمجتمع، حتى أصبح الشاب يبحث عن شريكة لا زوجة، ولم يعد يشعر بواجبه كقوام على زوجته ومقوم لاعوجاجها، بل أصبح يراها ندًّا لا يفعل شيئًا إلا بمشاورتها وإقناعها، بل سلم كثير منهم القوامة للزوجة، خصوصًا حين أصبح معتمدًا على مالها الذي تكسبه من خروجها اليومي من البيت. الخروج أصل والقرار حرمان: لقد أصبحت المرأة ترى القرار في البيت سجنًا بين أربعة جدران، وأصبح عيش المرأة مشابهًا لعيش الرجل، فكلاهما يغادر بيت الزوجية صباحًا ويعود إليه مساء، ولا أحد يرى في ذلك إشكالًا أصلًا، فقوله تعالى: {وقرن في بيوتكن} قد أصبح خاصًّا بأمهات المؤمنين كما يقول شيوخ النسوية. الترفع عن خدمة الزوج: وقد أصبحت هذه الفكرة محورية في العلاقات الزوجية، خصوصًا حين استخرج لهم شيوخ النسوية من بطون الخلاف الفقهي ما هو في إطار الحقوق والتقاضي ليضعوه في إطار المعاشرة بالمعروف، وأفهموهم أنه ليس على المرأة خدمة زوجها، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخدم نفسه بنفسه، مع أنه لم يثبت لنا يومًا أنه صلى الله عليه وسلم طبخ لنفسه طعامًا، أو غسل ثوبًا، أو نظف بيتًا. قبول التبرج والتزامل والاختلاط: حيث أصبحت المرأة تخرج من بيتها يوميًّا من الصباح إلى المساء، بسروالها اللاصق وقميصها المزركش، وخرقة متناسقة مع ألوان السروال تضعها فوق رأسها، وقليلًا من المكياج تخفي به الهالات، ثم تحضر درسًا علميًّا وسط الرجال، وتقوم فوق المنصة لتلقي بصوتها الشجي قصيدة، ولا يشعر أحد بأن ثمة خطأ ما، وحتى أصبح الرجل يلتقي الرجل فيقول له كيف حالك يا فلان، أنا زميل زوجتك فلانة، فيقول له: أهلًا وسهلًا بك. منقول......0 Commenti 0 condivisioni 1K Views 0 Anteprima -
0 Commenti 0 condivisioni 187 Views 0 Anteprima
-
-
موت #البابا_فرنسيس راحة للبلاد والشجر والعباد عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ ، أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ، فَقَالَ : " مُسْتَرِيحٌ، وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ ". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ ؟ قَالَ : " الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ ". متفق عليه فمستراح من #بابا_الفاتيكانموت #البابا_فرنسيس راحة للبلاد والشجر والعباد عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ ، أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ، فَقَالَ : " مُسْتَرِيحٌ، وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ ". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ ؟ قَالَ : " الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ ". متفق عليه فمستراح من #بابا_الفاتيكان0 Commenti 0 condivisioni 319 Views 0 Anteprima
-
0 Commenti 0 condivisioni 333 Views 0 Anteprima