-
-
-
-
فئة من From cradle to welding
-
التحديثات الأخيرة
-
#الإضحية
مسألة: إذا اختلفت المواقيت بين بلد الوكيل والموكل هل العبرة ببلد ذبح الاضحية(بلد الوكيل) أو ببلد الموكل
_&____
_اختلف أهل العلم في ذلك والذي يرجحه شيخنا يحي حفظه الله أن العبرة ببلد صاحب الاضحية( الموكل) فلا تذبح اضحيته حتى تصلى العيد في البلد التي هو مقيم فيها.
_وأفتت اللجنة الدائمة بأن العبرة ببلد ذبح الاضحية و بجواز ذبح الاضحية اذا انتهت صلاة العيد في بلد الوكيل لأن الوكيل قائم مقام موكله،
_لكن إن قيل أن العبرة ببلد ذبح الاضحية فتظهر مسألة أخرى وهي:
هل يحل للموكل أن يأخذ من شعره وأظفاره بمجرد ذبح الاضحية في بلد ذبحها حتى اذا لم يحين وقت العيد في بلد اقامته؟
_على القول بأن العبرة ببلد الموكل وأن الاضحية لا تذبح حتى تنتهي صلاة العيد في بلد الموكل فيكون الجواب واضح وهو: لا يحل للموكل أن يأخذ من شعره ولا من أظفاره حتى تذبح اضحيته ولا تذبح اضحيته الا باعتبار صلاة العيد في البلد التي هو فيها.
_أما على قول من قال بأن العبرة ببلد ذبح الاضحية فسيكون الجواب: يجوز أن يأخذ من شعره واظفاره طالما تم ذبح اضحيته في بلد ذبحها حتى وان لم يصلي هو العيد في بلده لأن لفظ الحديث واضح(حتى يضحي)!
_بالنسبة للقائلين بأن العبرة ببلد ذبح الإضحية يلزمون أصحاب القول الآخر(القائلين بأن العبرة ببلد صاحب الاضحية أو الموكل) بمسألة الحج عن الغير وأن أعماله تعتمد على توقيت بلد تواجد الوكيل وليس على بلد اقامة الموكل، فهل سيتم منع الوكيل في الحج من الرمي بعد الزوال حتى تزول الشمس في بلد الموكل؟
✍🏻 أبو مالك الحضرمي#الإضحية مسألة: إذا اختلفت المواقيت بين بلد الوكيل والموكل هل العبرة ببلد ذبح الاضحية(بلد الوكيل) أو ببلد الموكل _&____ _اختلف أهل العلم في ذلك والذي يرجحه شيخنا يحي حفظه الله أن العبرة ببلد صاحب الاضحية( الموكل) فلا تذبح اضحيته حتى تصلى العيد في البلد التي هو مقيم فيها. _وأفتت اللجنة الدائمة بأن العبرة ببلد ذبح الاضحية و بجواز ذبح الاضحية اذا انتهت صلاة العيد في بلد الوكيل لأن الوكيل قائم مقام موكله، _لكن إن قيل أن العبرة ببلد ذبح الاضحية فتظهر مسألة أخرى وهي: هل يحل للموكل أن يأخذ من شعره وأظفاره بمجرد ذبح الاضحية في بلد ذبحها حتى اذا لم يحين وقت العيد في بلد اقامته؟ _على القول بأن العبرة ببلد الموكل وأن الاضحية لا تذبح حتى تنتهي صلاة العيد في بلد الموكل فيكون الجواب واضح وهو: لا يحل للموكل أن يأخذ من شعره ولا من أظفاره حتى تذبح اضحيته ولا تذبح اضحيته الا باعتبار صلاة العيد في البلد التي هو فيها. _أما على قول من قال بأن العبرة ببلد ذبح الاضحية فسيكون الجواب: يجوز أن يأخذ من شعره واظفاره طالما تم ذبح اضحيته في بلد ذبحها حتى وان لم يصلي هو العيد في بلده لأن لفظ الحديث واضح(حتى يضحي)! _بالنسبة للقائلين بأن العبرة ببلد ذبح الإضحية يلزمون أصحاب القول الآخر(القائلين بأن العبرة ببلد صاحب الاضحية أو الموكل) بمسألة الحج عن الغير وأن أعماله تعتمد على توقيت بلد تواجد الوكيل وليس على بلد اقامة الموكل، فهل سيتم منع الوكيل في الحج من الرمي بعد الزوال حتى تزول الشمس في بلد الموكل؟ ✍🏻 أبو مالك الحضرميالرجاء تسجيل الدخول , للأعجاب والمشاركة والتعليق على هذا! -
كوارت أختلاط الموظــفــات ⚠️
◾️مع خروج المـ.ـرأة للعمل والمخالطة، تبدأ تدريجياً في فقدان الحـ.يـ.اء… تبدأ بتحية الرجـ.ال، ثم الحديث معهم، ثم تميل للميانة والجرأة… ومن هناك تشتعل أول شرارة وتنتهي في الفـ.نادق والعهـ.ر وتلويث الشرف.
◾️الأنثىـ.ـى حين تخرج من بيئتها المحمية، لا تعود كما كانت، ولا ترجع كما خرجت. العمل وسط الذكور يُطفئ فطرتها ويوقظ شيطانهـ.ا.
◾️اختلاط المـ.رأة بالرجال يومياً يجعلها تعتاد وجودهم، وتذوب الفوارق، وتُكسر الحواجز، وتصبح الخيـ.انة مجرد خيار وارد في أوقات الضعف أو الطمع أو الرغبة.
◾️عمل الـ.مـ.رأة وسط الرجال هو المدرسة الأولى للخيـ.انة النفسية، ثم الجسـ.دية… فلا تصدق دموعاً ولا أعذاراً، فالشيطان كان ثالثهم في المكتب.
◾️حين تعمل المـ.رأة بجوار الرجـ.ال، فإنها تكتسب لغتهم، ونكاتهم، وتطبّع بطباعهم… وحين تعود إليك، تعود وقد فقدت أنوثتـ.ها، واحترامها لك، وربما ولاءها أيضًا.
◾️المـ.رأة العاملـ.ة ليست فقط خارج بيتها، بل خارج فطـ.رتها… والخارج عن الفطرة لا يُؤتمن.
# منقولكوارت أختلاط الموظــفــات ⚠️ ◾️مع خروج المـ.ـرأة للعمل والمخالطة، تبدأ تدريجياً في فقدان الحـ.يـ.اء… تبدأ بتحية الرجـ.ال، ثم الحديث معهم، ثم تميل للميانة والجرأة… ومن هناك تشتعل أول شرارة وتنتهي في الفـ.نادق والعهـ.ر وتلويث الشرف. ◾️الأنثىـ.ـى حين تخرج من بيئتها المحمية، لا تعود كما كانت، ولا ترجع كما خرجت. العمل وسط الذكور يُطفئ فطرتها ويوقظ شيطانهـ.ا. ◾️اختلاط المـ.رأة بالرجال يومياً يجعلها تعتاد وجودهم، وتذوب الفوارق، وتُكسر الحواجز، وتصبح الخيـ.انة مجرد خيار وارد في أوقات الضعف أو الطمع أو الرغبة. ◾️عمل الـ.مـ.رأة وسط الرجال هو المدرسة الأولى للخيـ.انة النفسية، ثم الجسـ.دية… فلا تصدق دموعاً ولا أعذاراً، فالشيطان كان ثالثهم في المكتب. ◾️حين تعمل المـ.رأة بجوار الرجـ.ال، فإنها تكتسب لغتهم، ونكاتهم، وتطبّع بطباعهم… وحين تعود إليك، تعود وقد فقدت أنوثتـ.ها، واحترامها لك، وربما ولاءها أيضًا. ◾️المـ.رأة العاملـ.ة ليست فقط خارج بيتها، بل خارج فطـ.رتها… والخارج عن الفطرة لا يُؤتمن. # منقول -
عن الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما، أن رسول الله ﷺ قال :
*" دع ما يَريبكَ إلى ما لا يَريبُكَ ، فإنَّ الصِّدقَ طُمأنينةٌ وإنَّ الكذبَ رِيبةٌ ".*
📚 صحيح الترمذي (٢٥١٨)
◻️ قـــال العلامــة ابـن بـاز رحمه اللہ تعالـى :
*يعني: دع الذي تشك فيه إلى الشيء الواضح الذي ليس فيه شك .. فإذا حصل عندك أمران: أحدهما واضح حلّه، والآخر فيه شبهة، فاترك الذي فيه الشبهة احتياطًا، واعمل بالواضح الذي ليس فيه شبهة من مالٍ أو لباسٍ أو صحبةٍ أو غير ذلك (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) كلمة جامعة من جوامع الكلم، فالشيء الذي فيه شبهة تخشى أن يكون حرامًا دعه، واستعمل الواضح الذي ما فيه شبهة، سواء مأكل أو مشرب أو لباس أو كلام أو غير ذلك، وهذا يُعتبر من جوامع الكلم .*
📚 مجموع الفتاوى لابن باز .عن الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما، أن رسول الله ﷺ قال : *" دع ما يَريبكَ إلى ما لا يَريبُكَ ، فإنَّ الصِّدقَ طُمأنينةٌ وإنَّ الكذبَ رِيبةٌ ".* 📚 صحيح الترمذي (٢٥١٨) ◻️ قـــال العلامــة ابـن بـاز رحمه اللہ تعالـى : *يعني: دع الذي تشك فيه إلى الشيء الواضح الذي ليس فيه شك .. فإذا حصل عندك أمران: أحدهما واضح حلّه، والآخر فيه شبهة، فاترك الذي فيه الشبهة احتياطًا، واعمل بالواضح الذي ليس فيه شبهة من مالٍ أو لباسٍ أو صحبةٍ أو غير ذلك (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) كلمة جامعة من جوامع الكلم، فالشيء الذي فيه شبهة تخشى أن يكون حرامًا دعه، واستعمل الواضح الذي ما فيه شبهة، سواء مأكل أو مشرب أو لباس أو كلام أو غير ذلك، وهذا يُعتبر من جوامع الكلم .* 📚 مجموع الفتاوى لابن باز .0 التعليقات 0 المشاركات 96 مشاهدة 0 معاينة -
[النسوية من الفكر إلى العرف]
النسوية لم تعد فكرًا، لقد تحولت إلى عرف في كثير من المجتمعات، وهذه أخطر مراحل تطور الأفكار، أي: أنها لم تعد تؤثر في المثقفين، لقد تحولت إلى نمط عيش أغلب المجتمعات المسلمة.
ومن الأفكار النسوية التي نجحت في هذا التغلغل والانتقال من الفكر إلى العرف:
مفهوم المرأة الناجحة: ويقصد بها المرأة التي لم تعد بحاجة إلى الرجل، وقد تم تسويق هذا المفهوم عبر الأفلام المصرية في الخمسينات، حتى أصبح في وجدان المجتمع أن المرأة الناجحة هي العاملة، أما ربة البيت، فهذه مسكينة مقهورة، وانتقل ذلك إلى الوعي العام، حتى أصبحت ربة البيت تعرِّف نفسها وهي تشعر بشيء من الخجل، وكأنها تقول: أنا ربة بيت مع الأسف.
عمل المرأة: وهو العمود الفقري للفكرة النسوية، التي تنطلق من أن المرأة شقيقة الرجل ليس في الأحكام فقط كما في الحديث، بل شقيقته في الأدوار والمهام والمسؤوليات والواجبات والمكانة، وعليه فإن عدم خروجها للعمل بطالة واحتقار وتضييع للوقت والجهد وحرمان للمجتمع من نصف طاقاته، وهو مفهوم لم تعرفه المجتمعات المسلمة قبل القرن العشرين، لقد أصبحت رفيدة الأسلمية أكثر شهرة من فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم، وأصبحت الشفاء التي كذب عليها ونسب إليها أنها محتسبة السوق، أصبحت أشهر من رقية وأم كلثوم بنتا محمد صلى الله عليه وسلم، وأشهر من أم الحسين ورملة وأم هانئ وميمونة وزينب الصغرى وخديجة وأمامة وغيرهن.
الحرص على الشهادات: وهي من أخفى الأفكار النسوية التي سيطرت على العقل اللاواعي، حتى أصبح الأب يستهين بكل ما يواجه ابنته من الفتن في سبيل الشهادة، ويرفض تزويجها قبل أن تحصل على شهادتها، ثم يغلف ذلك باسم العلم، ولا علاقة للشهادة بالعلم، فالتعلم غير التمدرس.
زواج القاصر: وهو مفهوم خطير، تم تمريره حتى أصبحت ردة فعل المجتمع من زواج فتاة في الثالثة عشر من عمرها هو الاستهجان والاستنكار، حتى إن الكلمة الأولى التي ستسمعها: مسكينة حرموها من طفولتها، ولعلك أنت أيضًا قارئي الكريم تشعر بذلك، وتجد في قلبك انقباضا حين تسمع أن فتاة تزوجت في هذا العمر، وكأني بك تتحرج من زواج عائشة رضي الله عنها وهي ابنة سبع سنين، فإذا وجدت في قلبك شيئًا من ذلك فاعلم أنه من تأثير النسوية.
شيطنة الرجل: سواء كان أبًا أو زوجًا، فالأصل في الرجل حسب هذا العرف أنه يريد أن يقيد المرأة ويتحكم فيها، وعليها أن تناضل كي تتحرر من هذه القيود وتنتصر على هذا الآسر الخبيث، ولذلك لم يعد حتى الأب قادرًا على إلزام ابنته بالحجاب، لأنه لا يريد أن يتحكم فيها، أي أنه
يخشى من انطباق تلك الصورة عليه.
الاشمئزاز من كثرة الأبناء: حيث ترسخ في العقل اللاوعي أن الأسرة الراقية هي التي فيها ولد وبنت، وتم ذلك عبر سنوات من الترسيخ لتلك الصورة التي ستراها معلقة في كل إعلان: رجل وامرأة متبرجة معهما ولدان تبدو عليهما السعادة.
تخوين تعدد الزوجات:
بل لا تستغرب أن تجد المرأة اليوم ترى ذلك انتقاصًا من كيانها وإهانة لها، بل إن المجتمع يعتبر التعدد نقضًا لعهد الحب وانتكاسة في العلاقة الزوجية وخرمًا للوفاء، وكأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لم يكن وفيًّا حين خرج إلى غزوة ورجع ومعه صفية بنت حيي حاشاه فهو سيد الأوفياء.
الزواج شراكة: وهي فكرة امتزجت بالوجدان الجمعي للمجتمع، حتى أصبح الشاب يبحث عن شريكة لا زوجة، ولم يعد يشعر بواجبه كقوام على زوجته ومقوم لاعوجاجها، بل أصبح يراها ندًّا لا يفعل شيئًا إلا بمشاورتها وإقناعها، بل سلم كثير منهم القوامة للزوجة، خصوصًا حين أصبح معتمدًا على مالها الذي تكسبه من خروجها اليومي من البيت.
الخروج أصل والقرار حرمان: لقد أصبحت المرأة ترى القرار في البيت سجنًا بين أربعة جدران، وأصبح عيش المرأة مشابهًا لعيش الرجل، فكلاهما يغادر بيت الزوجية صباحًا ويعود إليه مساء، ولا أحد يرى في ذلك إشكالًا أصلًا،
فقوله تعالى: {وقرن في بيوتكن} قد أصبح خاصًّا بأمهات المؤمنين كما يقول شيوخ النسوية.
الترفع عن خدمة الزوج: وقد أصبحت هذه الفكرة محورية في العلاقات الزوجية، خصوصًا حين استخرج لهم شيوخ النسوية من بطون الخلاف الفقهي ما هو في إطار الحقوق والتقاضي ليضعوه في إطار المعاشرة بالمعروف، وأفهموهم أنه ليس على المرأة خدمة زوجها، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخدم نفسه بنفسه، مع أنه لم يثبت لنا يومًا أنه صلى الله عليه وسلم طبخ لنفسه طعامًا، أو غسل ثوبًا، أو نظف بيتًا.
قبول التبرج والتزامل والاختلاط:
حيث أصبحت المرأة تخرج من بيتها يوميًّا من الصباح إلى المساء، بسروالها اللاصق وقميصها المزركش، وخرقة متناسقة مع ألوان السروال تضعها فوق رأسها، وقليلًا من المكياج تخفي به الهالات، ثم تحضر درسًا علميًّا وسط الرجال، وتقوم فوق المنصة لتلقي بصوتها الشجي قصيدة، ولا يشعر أحد بأن ثمة خطأ ما، وحتى أصبح الرجل يلتقي الرجل فيقول له كيف حالك يا فلان، أنا زميل زوجتك فلانة، فيقول له: أهلًا وسهلًا بك.
منقول......
[النسوية من الفكر إلى العرف] النسوية لم تعد فكرًا، لقد تحولت إلى عرف في كثير من المجتمعات، وهذه أخطر مراحل تطور الأفكار، أي: أنها لم تعد تؤثر في المثقفين، لقد تحولت إلى نمط عيش أغلب المجتمعات المسلمة. ومن الأفكار النسوية التي نجحت في هذا التغلغل والانتقال من الفكر إلى العرف: مفهوم المرأة الناجحة: ويقصد بها المرأة التي لم تعد بحاجة إلى الرجل، وقد تم تسويق هذا المفهوم عبر الأفلام المصرية في الخمسينات، حتى أصبح في وجدان المجتمع أن المرأة الناجحة هي العاملة، أما ربة البيت، فهذه مسكينة مقهورة، وانتقل ذلك إلى الوعي العام، حتى أصبحت ربة البيت تعرِّف نفسها وهي تشعر بشيء من الخجل، وكأنها تقول: أنا ربة بيت مع الأسف. عمل المرأة: وهو العمود الفقري للفكرة النسوية، التي تنطلق من أن المرأة شقيقة الرجل ليس في الأحكام فقط كما في الحديث، بل شقيقته في الأدوار والمهام والمسؤوليات والواجبات والمكانة، وعليه فإن عدم خروجها للعمل بطالة واحتقار وتضييع للوقت والجهد وحرمان للمجتمع من نصف طاقاته، وهو مفهوم لم تعرفه المجتمعات المسلمة قبل القرن العشرين، لقد أصبحت رفيدة الأسلمية أكثر شهرة من فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم، وأصبحت الشفاء التي كذب عليها ونسب إليها أنها محتسبة السوق، أصبحت أشهر من رقية وأم كلثوم بنتا محمد صلى الله عليه وسلم، وأشهر من أم الحسين ورملة وأم هانئ وميمونة وزينب الصغرى وخديجة وأمامة وغيرهن. الحرص على الشهادات: وهي من أخفى الأفكار النسوية التي سيطرت على العقل اللاواعي، حتى أصبح الأب يستهين بكل ما يواجه ابنته من الفتن في سبيل الشهادة، ويرفض تزويجها قبل أن تحصل على شهادتها، ثم يغلف ذلك باسم العلم، ولا علاقة للشهادة بالعلم، فالتعلم غير التمدرس. زواج القاصر: وهو مفهوم خطير، تم تمريره حتى أصبحت ردة فعل المجتمع من زواج فتاة في الثالثة عشر من عمرها هو الاستهجان والاستنكار، حتى إن الكلمة الأولى التي ستسمعها: مسكينة حرموها من طفولتها، ولعلك أنت أيضًا قارئي الكريم تشعر بذلك، وتجد في قلبك انقباضا حين تسمع أن فتاة تزوجت في هذا العمر، وكأني بك تتحرج من زواج عائشة رضي الله عنها وهي ابنة سبع سنين، فإذا وجدت في قلبك شيئًا من ذلك فاعلم أنه من تأثير النسوية. شيطنة الرجل: سواء كان أبًا أو زوجًا، فالأصل في الرجل حسب هذا العرف أنه يريد أن يقيد المرأة ويتحكم فيها، وعليها أن تناضل كي تتحرر من هذه القيود وتنتصر على هذا الآسر الخبيث، ولذلك لم يعد حتى الأب قادرًا على إلزام ابنته بالحجاب، لأنه لا يريد أن يتحكم فيها، أي أنه يخشى من انطباق تلك الصورة عليه. الاشمئزاز من كثرة الأبناء: حيث ترسخ في العقل اللاوعي أن الأسرة الراقية هي التي فيها ولد وبنت، وتم ذلك عبر سنوات من الترسيخ لتلك الصورة التي ستراها معلقة في كل إعلان: رجل وامرأة متبرجة معهما ولدان تبدو عليهما السعادة. تخوين تعدد الزوجات: بل لا تستغرب أن تجد المرأة اليوم ترى ذلك انتقاصًا من كيانها وإهانة لها، بل إن المجتمع يعتبر التعدد نقضًا لعهد الحب وانتكاسة في العلاقة الزوجية وخرمًا للوفاء، وكأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لم يكن وفيًّا حين خرج إلى غزوة ورجع ومعه صفية بنت حيي حاشاه فهو سيد الأوفياء. الزواج شراكة: وهي فكرة امتزجت بالوجدان الجمعي للمجتمع، حتى أصبح الشاب يبحث عن شريكة لا زوجة، ولم يعد يشعر بواجبه كقوام على زوجته ومقوم لاعوجاجها، بل أصبح يراها ندًّا لا يفعل شيئًا إلا بمشاورتها وإقناعها، بل سلم كثير منهم القوامة للزوجة، خصوصًا حين أصبح معتمدًا على مالها الذي تكسبه من خروجها اليومي من البيت. الخروج أصل والقرار حرمان: لقد أصبحت المرأة ترى القرار في البيت سجنًا بين أربعة جدران، وأصبح عيش المرأة مشابهًا لعيش الرجل، فكلاهما يغادر بيت الزوجية صباحًا ويعود إليه مساء، ولا أحد يرى في ذلك إشكالًا أصلًا، فقوله تعالى: {وقرن في بيوتكن} قد أصبح خاصًّا بأمهات المؤمنين كما يقول شيوخ النسوية. الترفع عن خدمة الزوج: وقد أصبحت هذه الفكرة محورية في العلاقات الزوجية، خصوصًا حين استخرج لهم شيوخ النسوية من بطون الخلاف الفقهي ما هو في إطار الحقوق والتقاضي ليضعوه في إطار المعاشرة بالمعروف، وأفهموهم أنه ليس على المرأة خدمة زوجها، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخدم نفسه بنفسه، مع أنه لم يثبت لنا يومًا أنه صلى الله عليه وسلم طبخ لنفسه طعامًا، أو غسل ثوبًا، أو نظف بيتًا. قبول التبرج والتزامل والاختلاط: حيث أصبحت المرأة تخرج من بيتها يوميًّا من الصباح إلى المساء، بسروالها اللاصق وقميصها المزركش، وخرقة متناسقة مع ألوان السروال تضعها فوق رأسها، وقليلًا من المكياج تخفي به الهالات، ثم تحضر درسًا علميًّا وسط الرجال، وتقوم فوق المنصة لتلقي بصوتها الشجي قصيدة، ولا يشعر أحد بأن ثمة خطأ ما، وحتى أصبح الرجل يلتقي الرجل فيقول له كيف حالك يا فلان، أنا زميل زوجتك فلانة، فيقول له: أهلًا وسهلًا بك. منقول......0 التعليقات 0 المشاركات 496 مشاهدة 0 معاينة -
المرء يحشر مع من أحب
مات الكفور فرنسيس فلا آهُ
ولا عزاءٌ ولا الرحْمات تغشاه
وإنما سوف تبكيه. أشاعرةٌ
صوفيةٌ ومن الشيطان أغواه
ولاؤنا لأولي الدين الحنيف لمن
رسوله أحمد والله مولاه
من مات منا نقول.:الله. يرحمه
ومن يمتْ كافراً لا رحْمَه اللهُ
أخزاكم الله يا من تنحبون على
جبت النصارى ومن في غيهم تاهوا
دقوا النواقيس حزناً في مساجدكم
فالمرء يحشر معْ من كان يهواه
حمود البعادني
الإثنين ٢٣/ ١٠/ ١٤٤٦هـ
المرء يحشر مع من أحب مات الكفور فرنسيس فلا آهُ ولا عزاءٌ ولا الرحْمات تغشاه وإنما سوف تبكيه. أشاعرةٌ صوفيةٌ ومن الشيطان أغواه ولاؤنا لأولي الدين الحنيف لمن رسوله أحمد والله مولاه من مات منا نقول.:الله. يرحمه ومن يمتْ كافراً لا رحْمَه اللهُ أخزاكم الله يا من تنحبون على جبت النصارى ومن في غيهم تاهوا دقوا النواقيس حزناً في مساجدكم فالمرء يحشر معْ من كان يهواه حمود البعادني الإثنين ٢٣/ ١٠/ ١٤٤٦هـ0 التعليقات 0 المشاركات 308 مشاهدة 0 معاينة -
بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد:
زارنا في هذا اليوم إلى دار الحديث السلفية بشحوح -سيئون.
الشيخ الفاضل ناصر السنة، وقام على البدعة، نحسبه كذلك، والله حسيبه:
أبي محمد عبد الحميد بن علي الزعكري الحجوري.
وفقه الله تعالى وسدده وأعانه
فأهلا وسهلا به بين إخوانه
ونسأل الله أن يبارك فيه، وأن ينفعنا بعلمه.
✍️: أبو محمد شرف العلقمي
غفر الله له ولوالديه
٢٢ شوال ١٤٤٦هــ
-
✍🏻 العنوسة وتأخر الزواج
يا له من مشهد مؤلم يرسم واقعًا يئن تحت وطأة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية! بيوتٌ تفيض بالبنات كزهور لم تجد من يقطفها، وشبابٌ يعزف عن الزواج كطيرٍ يخشى القفص. العنوسة شبحٌ يخيم على الأفق، وغلاء المهور سدٌ منيع يحول بين القلوب ومناها.
وفي خضم هذا كله، تطل الجوالات كعيونٍ مفتوحة على عوالمَ أخرى، لتزيد من لهيب الشوق المحرّم وتوسع دائرة الفتن. فماذا يُرتجى بعد هذا كله؟
يا أمةً تئنّ تحت وطأة تأخر الأقدار المرسومة! يا شبابًا ويا فتيات، أينعت زهور أعماركم ولم تُقطف، وتطلعت قلوبكم إلى سكنٍ ومودةٍ ورحمةٍ فاصطدمت بصخور الواقع!
تأخر الزواج غصة في حلوق الأيام، وسؤالٌ مرٌّ يتردد في جنبات البيوت. فتياتٌ كاللآلئ المصونة ينتظرن فارس الأحلام على صهوة القدر، وشبابٌ تواقٌ للاستقرار يرى حلمه يتبخر أمام لهيب الأسعار.
العنوسة شبحٌ أسود يخيم على مستقبل أمتنا، يسرق بهجة العمر، ويطفئ جذوة الشوق النبيل، ويفتح أبوابًا موصدة كانت عصية على الفتن. إنها ليست مجرد تأخير لإجراء اجتماعي، بل هي جرح عميق في الروح، ووحدة قاسية تنهش من الداخل.
أما غلاء المهور وتكاليف الأعراس الباهظة، فهي قيودٌ ثقيلة تكبّل الأيدي الشابة الطامحة لبناء عش الزوجية. تحول بين القلوب المتآلفة وبين تحقيق سنة الحياة، وتجعل الزواج مشروعًا مرهقًا بدلًا من أن يكون ميثاقًا غليظًا مباركًا.
ثم تأتي تلك الحجة الواهية، بناء المستقبل وإتمام الدراسة! وهل يتعارض بناء المستقبل مع بناء أسرة؟ وهل يكتمل التحصيل العلمي مع فراغ الروح والوحدة القاتلة؟ إنها أعذارٌ تخفي خلفها خوفًا من المسؤولية، أو انغماسًا في لذائذ وقتية، أو استسلامًا لضغوط مجتمعية زائفة.
والأدهى والأمرّ، ذلك المستنقع الآسن الذي يتكون من الاختلاط المفتوح بين الشباب والفتيات في كل مكان! مدارس وجامعات وإدارات ومستشفيات، ساحاتٌ خصبة للفتن، وميادين واسعة للزلل. نسمع قصصًا تدمي القلوب، وحكاياتٍ تقشعر لها الأبدان، عن علاقات محرمة بدأت بنظرة عابرة، وانتهت بفواحش عظيمة. اكتفاءٌ بالزنى! أي انحدارٍ هذا؟ وأي ضياع للقيم والأخلاق؟
أين دور الدول التي ترعى شؤون رعاياها؟ أين مسؤولية الآباء الذين ائتمنهم الله على فلذات أكبادهم؟ أين حكمة العقلاء الذين يرون ببصيرة نافذة عواقب الأمور؟ أين وعي الشباب الذين هم عماد المستقبل؟ أين فطنة البنات اللاتي هنّ زينة الحياة؟ أين شفقة الأمهات اللاتي يعرفن حرقة الفقد والوحدة؟
يا أولي الألباب، إن المعالجة وهمٌ إذا لم تكن جذرية شاملة. يجب أن تتضافر الجهود، وأن تتكامل الأدوار.
على الدول أن تسن القوانين التي تسهل الزواج وتحارب الغلاء.
على الآباء أن يكونوا قدوة حسنة، وأن يربوا أبناءهم على العفة والمسؤولية. على العقلاء أن ينشروا الوعي، وأن يحذروا من مغبة الانزلاق في مهاوي الرذيلة.
وعلى الشباب والفتيات أن يتحلوا بالعزيمة، وأن يرفضوا الأعذار الواهية. على الأمهات أن يكنّ ناصحات أمينات، وأن يزرعن في نفوس بناتهن قيمة الحياء والستر.
إنها مسؤولية جماعية، وأمانة عظيمة في أعناقنا جميعًا. فلنستيقظ قبل فوات الأوان، ولنصلح ما فسد، ولنعيد بناء مجتمعنا على أسس متينة من العفة والطهارة والاستقرار. قبل أن تجتاحنا سيول الفتن، وتغرق سفينتنا في بحر الضياع.
فلنتفكر مليًا في عواقب هذا الوضع. لنعد إلى قيمنا الأصيلة، ولنسهل سبل الزواج، ولنحارب الغلاء الذي يهدد بيوتنا، ولنحسن استخدام وسائل التقنية بما يعود علينا بالنفع لا بالضرر. قبل أن يصبح الندم حليفنا، والحسرة رفيق دربنا.
كتبه
أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله
٢٠/شوال/١٤٤٦ هجرية
نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين.
https://t.me/taheer77
════ ❁✿❁ ════
قناة الواتساب
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
✍ انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.msT.ME❐أبو محمد طاهر السماوي❐❀ قال الإمام عبدالله بن المبارك، كتب إليّ سفيان الثوري -رحمه الله- : «بُثَّ علمك ؛ واحذر الشهرة». حلية الأولياء (٧٠/٧) تابعونا على https://tahear77.blogspot.com مشرف القناة @Saeed20224 -
قال العلامة ابن بدران رحمه الله
كلما ارتقى المشتغل إلى كتب المتقدمين ازداد معرفة بالأدلة، وسمت نفسه إلى منصب الاجتهاد
العقود الياقوتية(ص/١٨٢ )قال العلامة ابن بدران رحمه الله كلما ارتقى المشتغل إلى كتب المتقدمين ازداد معرفة بالأدلة، وسمت نفسه إلى منصب الاجتهاد العقود الياقوتية(ص/١٨٢ )
المزيد من المنشورات