• كوارت أختلاط الموظــفــات ⚠️

    ◾️مع خروج المـ.ـرأة للعمل والمخالطة، تبدأ تدريجياً في فقدان الحـ.يـ.اء… تبدأ بتحية الرجـ.ال، ثم الحديث معهم، ثم تميل للميانة والجرأة… ومن هناك تشتعل أول شرارة وتنتهي في الفـ.نادق والعهـ.ر وتلويث الشرف.

    ◾️الأنثىـ.ـى حين تخرج من بيئتها المحمية، لا تعود كما كانت، ولا ترجع كما خرجت. العمل وسط الذكور يُطفئ فطرتها ويوقظ شيطانهـ.ا.

    ◾️اختلاط المـ.رأة بالرجال يومياً يجعلها تعتاد وجودهم، وتذوب الفوارق، وتُكسر الحواجز، وتصبح الخيـ.انة مجرد خيار وارد في أوقات الضعف أو الطمع أو الرغبة.

    ◾️عمل الـ.مـ.رأة وسط الرجال هو المدرسة الأولى للخيـ.انة النفسية، ثم الجسـ.دية… فلا تصدق دموعاً ولا أعذاراً، فالشيطان كان ثالثهم في المكتب.

    ◾️حين تعمل المـ.رأة بجوار الرجـ.ال، فإنها تكتسب لغتهم، ونكاتهم، وتطبّع بطباعهم… وحين تعود إليك، تعود وقد فقدت أنوثتـ.ها، واحترامها لك، وربما ولاءها أيضًا.

    ◾️المـ.رأة العاملـ.ة ليست فقط خارج بيتها، بل خارج فطـ.رتها… والخارج عن الفطرة لا يُؤتمن.

    # منقول
    كوارت أختلاط الموظــفــات ⚠️ ◾️مع خروج المـ.ـرأة للعمل والمخالطة، تبدأ تدريجياً في فقدان الحـ.يـ.اء… تبدأ بتحية الرجـ.ال، ثم الحديث معهم، ثم تميل للميانة والجرأة… ومن هناك تشتعل أول شرارة وتنتهي في الفـ.نادق والعهـ.ر وتلويث الشرف. ◾️الأنثىـ.ـى حين تخرج من بيئتها المحمية، لا تعود كما كانت، ولا ترجع كما خرجت. العمل وسط الذكور يُطفئ فطرتها ويوقظ شيطانهـ.ا. ◾️اختلاط المـ.رأة بالرجال يومياً يجعلها تعتاد وجودهم، وتذوب الفوارق، وتُكسر الحواجز، وتصبح الخيـ.انة مجرد خيار وارد في أوقات الضعف أو الطمع أو الرغبة. ◾️عمل الـ.مـ.رأة وسط الرجال هو المدرسة الأولى للخيـ.انة النفسية، ثم الجسـ.دية… فلا تصدق دموعاً ولا أعذاراً، فالشيطان كان ثالثهم في المكتب. ◾️حين تعمل المـ.رأة بجوار الرجـ.ال، فإنها تكتسب لغتهم، ونكاتهم، وتطبّع بطباعهم… وحين تعود إليك، تعود وقد فقدت أنوثتـ.ها، واحترامها لك، وربما ولاءها أيضًا. ◾️المـ.رأة العاملـ.ة ليست فقط خارج بيتها، بل خارج فطـ.رتها… والخارج عن الفطرة لا يُؤتمن. # منقول
    Like
    2
    0 Commentarii 0 Distribuiri 148 Views 0 previzualizare
  • [النسوية من الفكر إلى العرف]

    النسوية لم تعد فكرًا، لقد تحولت إلى عرف في كثير من المجتمعات، وهذه أخطر مراحل تطور الأفكار، أي: أنها لم تعد تؤثر في المثقفين، لقد تحولت إلى نمط عيش أغلب المجتمعات المسلمة.
    ومن الأفكار النسوية التي نجحت في هذا التغلغل والانتقال من الفكر إلى العرف:
    مفهوم المرأة الناجحة: ويقصد بها المرأة التي لم تعد بحاجة إلى الرجل، وقد تم تسويق هذا المفهوم عبر الأفلام المصرية في الخمسينات، حتى أصبح في وجدان المجتمع أن المرأة الناجحة هي العاملة، أما ربة البيت، فهذه مسكينة مقهورة، وانتقل ذلك إلى الوعي العام، حتى أصبحت ربة البيت تعرِّف نفسها وهي تشعر بشيء من الخجل، وكأنها تقول: أنا ربة بيت مع الأسف.
    عمل المرأة: وهو العمود الفقري للفكرة النسوية، التي تنطلق من أن المرأة شقيقة الرجل ليس في الأحكام فقط كما في الحديث، بل شقيقته في الأدوار والمهام والمسؤوليات والواجبات والمكانة، وعليه فإن عدم خروجها للعمل بطالة واحتقار وتضييع للوقت والجهد وحرمان للمجتمع من نصف طاقاته، وهو مفهوم لم تعرفه المجتمعات المسلمة قبل القرن العشرين، لقد أصبحت رفيدة الأسلمية أكثر شهرة من فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم، وأصبحت الشفاء التي كذب عليها ونسب إليها أنها محتسبة السوق، أصبحت أشهر من رقية وأم كلثوم بنتا محمد صلى الله عليه وسلم، وأشهر من أم الحسين ورملة وأم هانئ وميمونة وزينب الصغرى وخديجة وأمامة وغيرهن.
    الحرص على الشهادات: وهي من أخفى الأفكار النسوية التي سيطرت على العقل اللاواعي، حتى أصبح الأب يستهين بكل ما يواجه ابنته من الفتن في سبيل الشهادة، ويرفض تزويجها قبل أن تحصل على شهادتها، ثم يغلف ذلك باسم العلم، ولا علاقة للشهادة بالعلم، فالتعلم غير التمدرس.
    زواج القاصر: وهو مفهوم خطير، تم تمريره حتى أصبحت ردة فعل المجتمع من زواج فتاة في الثالثة عشر من عمرها هو الاستهجان والاستنكار، حتى إن الكلمة الأولى التي ستسمعها: مسكينة حرموها من طفولتها، ولعلك أنت أيضًا قارئي الكريم تشعر بذلك، وتجد في قلبك انقباضا حين تسمع أن فتاة تزوجت في هذا العمر، وكأني بك تتحرج من زواج عائشة رضي الله عنها وهي ابنة سبع سنين، فإذا وجدت في قلبك شيئًا من ذلك فاعلم أنه من تأثير النسوية.
    شيطنة الرجل: سواء كان أبًا أو زوجًا، فالأصل في الرجل حسب هذا العرف أنه يريد أن يقيد المرأة ويتحكم فيها، وعليها أن تناضل كي تتحرر من هذه القيود وتنتصر على هذا الآسر الخبيث، ولذلك لم يعد حتى الأب قادرًا على إلزام ابنته بالحجاب، لأنه لا يريد أن يتحكم فيها، أي أنه
    يخشى من انطباق تلك الصورة عليه.
    الاشمئزاز من كثرة الأبناء: حيث ترسخ في العقل اللاوعي أن الأسرة الراقية هي التي فيها ولد وبنت، وتم ذلك عبر سنوات من الترسيخ لتلك الصورة التي ستراها معلقة في كل إعلان: رجل وامرأة متبرجة معهما ولدان تبدو عليهما السعادة.
    تخوين تعدد الزوجات:
    بل لا تستغرب أن تجد المرأة اليوم ترى ذلك انتقاصًا من كيانها وإهانة لها، بل إن المجتمع يعتبر التعدد نقضًا لعهد الحب وانتكاسة في العلاقة الزوجية وخرمًا للوفاء، وكأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لم يكن وفيًّا حين خرج إلى غزوة ورجع ومعه صفية بنت حيي حاشاه فهو سيد الأوفياء.
    الزواج شراكة: وهي فكرة امتزجت بالوجدان الجمعي للمجتمع، حتى أصبح الشاب يبحث عن شريكة لا زوجة، ولم يعد يشعر بواجبه كقوام على زوجته ومقوم لاعوجاجها، بل أصبح يراها ندًّا لا يفعل شيئًا إلا بمشاورتها وإقناعها، بل سلم كثير منهم القوامة للزوجة، خصوصًا حين أصبح معتمدًا على مالها الذي تكسبه من خروجها اليومي من البيت.
    الخروج أصل والقرار حرمان: لقد أصبحت المرأة ترى القرار في البيت سجنًا بين أربعة جدران، وأصبح عيش المرأة مشابهًا لعيش الرجل، فكلاهما يغادر بيت الزوجية صباحًا ويعود إليه مساء، ولا أحد يرى في ذلك إشكالًا أصلًا،
    فقوله تعالى: {وقرن في بيوتكن} قد أصبح خاصًّا بأمهات المؤمنين كما يقول شيوخ النسوية.
    الترفع عن خدمة الزوج: وقد أصبحت هذه الفكرة محورية في العلاقات الزوجية، خصوصًا حين استخرج لهم شيوخ النسوية من بطون الخلاف الفقهي ما هو في إطار الحقوق والتقاضي ليضعوه في إطار المعاشرة بالمعروف، وأفهموهم أنه ليس على المرأة خدمة زوجها، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخدم نفسه بنفسه، مع أنه لم يثبت لنا يومًا أنه صلى الله عليه وسلم طبخ لنفسه طعامًا، أو غسل ثوبًا، أو نظف بيتًا.
    قبول التبرج والتزامل والاختلاط:
    حيث أصبحت المرأة تخرج من بيتها يوميًّا من الصباح إلى المساء، بسروالها اللاصق وقميصها المزركش، وخرقة متناسقة مع ألوان السروال تضعها فوق رأسها، وقليلًا من المكياج تخفي به الهالات، ثم تحضر درسًا علميًّا وسط الرجال، وتقوم فوق المنصة لتلقي بصوتها الشجي قصيدة، ولا يشعر أحد بأن ثمة خطأ ما، وحتى أصبح الرجل يلتقي الرجل فيقول له كيف حالك يا فلان، أنا زميل زوجتك فلانة، فيقول له: أهلًا وسهلًا بك.

    منقول......
    [النسوية من الفكر إلى العرف] النسوية لم تعد فكرًا، لقد تحولت إلى عرف في كثير من المجتمعات، وهذه أخطر مراحل تطور الأفكار، أي: أنها لم تعد تؤثر في المثقفين، لقد تحولت إلى نمط عيش أغلب المجتمعات المسلمة. ومن الأفكار النسوية التي نجحت في هذا التغلغل والانتقال من الفكر إلى العرف: مفهوم المرأة الناجحة: ويقصد بها المرأة التي لم تعد بحاجة إلى الرجل، وقد تم تسويق هذا المفهوم عبر الأفلام المصرية في الخمسينات، حتى أصبح في وجدان المجتمع أن المرأة الناجحة هي العاملة، أما ربة البيت، فهذه مسكينة مقهورة، وانتقل ذلك إلى الوعي العام، حتى أصبحت ربة البيت تعرِّف نفسها وهي تشعر بشيء من الخجل، وكأنها تقول: أنا ربة بيت مع الأسف. عمل المرأة: وهو العمود الفقري للفكرة النسوية، التي تنطلق من أن المرأة شقيقة الرجل ليس في الأحكام فقط كما في الحديث، بل شقيقته في الأدوار والمهام والمسؤوليات والواجبات والمكانة، وعليه فإن عدم خروجها للعمل بطالة واحتقار وتضييع للوقت والجهد وحرمان للمجتمع من نصف طاقاته، وهو مفهوم لم تعرفه المجتمعات المسلمة قبل القرن العشرين، لقد أصبحت رفيدة الأسلمية أكثر شهرة من فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم، وأصبحت الشفاء التي كذب عليها ونسب إليها أنها محتسبة السوق، أصبحت أشهر من رقية وأم كلثوم بنتا محمد صلى الله عليه وسلم، وأشهر من أم الحسين ورملة وأم هانئ وميمونة وزينب الصغرى وخديجة وأمامة وغيرهن. الحرص على الشهادات: وهي من أخفى الأفكار النسوية التي سيطرت على العقل اللاواعي، حتى أصبح الأب يستهين بكل ما يواجه ابنته من الفتن في سبيل الشهادة، ويرفض تزويجها قبل أن تحصل على شهادتها، ثم يغلف ذلك باسم العلم، ولا علاقة للشهادة بالعلم، فالتعلم غير التمدرس. زواج القاصر: وهو مفهوم خطير، تم تمريره حتى أصبحت ردة فعل المجتمع من زواج فتاة في الثالثة عشر من عمرها هو الاستهجان والاستنكار، حتى إن الكلمة الأولى التي ستسمعها: مسكينة حرموها من طفولتها، ولعلك أنت أيضًا قارئي الكريم تشعر بذلك، وتجد في قلبك انقباضا حين تسمع أن فتاة تزوجت في هذا العمر، وكأني بك تتحرج من زواج عائشة رضي الله عنها وهي ابنة سبع سنين، فإذا وجدت في قلبك شيئًا من ذلك فاعلم أنه من تأثير النسوية. شيطنة الرجل: سواء كان أبًا أو زوجًا، فالأصل في الرجل حسب هذا العرف أنه يريد أن يقيد المرأة ويتحكم فيها، وعليها أن تناضل كي تتحرر من هذه القيود وتنتصر على هذا الآسر الخبيث، ولذلك لم يعد حتى الأب قادرًا على إلزام ابنته بالحجاب، لأنه لا يريد أن يتحكم فيها، أي أنه يخشى من انطباق تلك الصورة عليه. الاشمئزاز من كثرة الأبناء: حيث ترسخ في العقل اللاوعي أن الأسرة الراقية هي التي فيها ولد وبنت، وتم ذلك عبر سنوات من الترسيخ لتلك الصورة التي ستراها معلقة في كل إعلان: رجل وامرأة متبرجة معهما ولدان تبدو عليهما السعادة. تخوين تعدد الزوجات: بل لا تستغرب أن تجد المرأة اليوم ترى ذلك انتقاصًا من كيانها وإهانة لها، بل إن المجتمع يعتبر التعدد نقضًا لعهد الحب وانتكاسة في العلاقة الزوجية وخرمًا للوفاء، وكأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لم يكن وفيًّا حين خرج إلى غزوة ورجع ومعه صفية بنت حيي حاشاه فهو سيد الأوفياء. الزواج شراكة: وهي فكرة امتزجت بالوجدان الجمعي للمجتمع، حتى أصبح الشاب يبحث عن شريكة لا زوجة، ولم يعد يشعر بواجبه كقوام على زوجته ومقوم لاعوجاجها، بل أصبح يراها ندًّا لا يفعل شيئًا إلا بمشاورتها وإقناعها، بل سلم كثير منهم القوامة للزوجة، خصوصًا حين أصبح معتمدًا على مالها الذي تكسبه من خروجها اليومي من البيت. الخروج أصل والقرار حرمان: لقد أصبحت المرأة ترى القرار في البيت سجنًا بين أربعة جدران، وأصبح عيش المرأة مشابهًا لعيش الرجل، فكلاهما يغادر بيت الزوجية صباحًا ويعود إليه مساء، ولا أحد يرى في ذلك إشكالًا أصلًا، فقوله تعالى: {وقرن في بيوتكن} قد أصبح خاصًّا بأمهات المؤمنين كما يقول شيوخ النسوية. الترفع عن خدمة الزوج: وقد أصبحت هذه الفكرة محورية في العلاقات الزوجية، خصوصًا حين استخرج لهم شيوخ النسوية من بطون الخلاف الفقهي ما هو في إطار الحقوق والتقاضي ليضعوه في إطار المعاشرة بالمعروف، وأفهموهم أنه ليس على المرأة خدمة زوجها، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخدم نفسه بنفسه، مع أنه لم يثبت لنا يومًا أنه صلى الله عليه وسلم طبخ لنفسه طعامًا، أو غسل ثوبًا، أو نظف بيتًا. قبول التبرج والتزامل والاختلاط: حيث أصبحت المرأة تخرج من بيتها يوميًّا من الصباح إلى المساء، بسروالها اللاصق وقميصها المزركش، وخرقة متناسقة مع ألوان السروال تضعها فوق رأسها، وقليلًا من المكياج تخفي به الهالات، ثم تحضر درسًا علميًّا وسط الرجال، وتقوم فوق المنصة لتلقي بصوتها الشجي قصيدة، ولا يشعر أحد بأن ثمة خطأ ما، وحتى أصبح الرجل يلتقي الرجل فيقول له كيف حالك يا فلان، أنا زميل زوجتك فلانة، فيقول له: أهلًا وسهلًا بك. منقول......
    0 Commentarii 0 Distribuiri 622 Views 0 previzualizare
  • تلفون الأخ أبي أسامة زيد الحجوري الزعكري (مفقود) أو مسروق ) فلا يتواصل به أحد ولا يقبل منه أحد رسالة إلا بعد التأكد

    منقولة من حالة شيخنا الوالد عبد الحميد الزُّعكري
    تلفون الأخ أبي أسامة زيد الحجوري الزعكري (مفقود) أو مسروق ) فلا يتواصل به أحد ولا يقبل منه أحد رسالة إلا بعد التأكد منقولة من حالة شيخنا الوالد عبد الحميد الزُّعكري
    Like
    2
    0 Commentarii 0 Distribuiri 381 Views 0 previzualizare
  • | *ثوانٍ عشتُها من غزة!*|

    كنتُ في جلسة عائلية خلال أيام العيد تمام الساعة التاسعة مساءً،

    تغمرنا الفرحة، وتملؤ جوّنا السعادة، يمضي الوقت بين طُرفة واقعية، أو قصيدة كتبتها سابقًا، أو فائدة دنيوية أو أخروية،

    فجأةً.. وبينا نحن على ذلك، إذ بصوت مرعب يتصاعد خلفنا كأنها القيامة، أو كريحٍ صرصرٍ عاتية، يقترب أكثر فأكثر، يخترق الأجواء قادمًا نحونا،

    هنا خفتت أصوات الضاحكين، وانطبقت شفاه المتبسمين، وارتعدت فرائص الآمنين،
    من هول الصوت.. التصقت بالأرض وجوههم، علَت صرخاتهم، تغيّرت ملامحهم، وكادت أن تقف قلوبهم!
    فقدنا لذة الاجتماع، وحلاوة الحديث، وتكدرت الأجواء!

    `وفي وقت لم يتجاوز الدقيقة!`
    هدأ الصوت، وتلاشى شيئًا فشيئًا،
    فهرعنا نرفع رءوسنا لننظر مالخطب الذي أرّقنا وكاد أن يفتك بنا، بل أخرجنا من عالمٍ إلى آخر!

    كلُّ ذلك لم يكن سوى مرور طائرة تُقل مجموعة مسافرين، متجهة نحو القاهرة فيما يبدو!
    فقد كانت جلستنا بالقرب من مطار المدينة جدًا،

    عادت بي الذاكرة فحضرني حال سكان غزة"
    تحدثني نفسي قائلةً: `أهالك خطبُك ولم يتجاوز دقيقة!`

    حدثني عن حالهم وهم يعايشون الأبشع من هذا يوميًا، بل مع كل رمشة عين تتلى على آذانهم فاجعة، ومع كل حركة تسقط على أجسادهم غارةٌ لا تبقي منهم ولا تذر،

    أنتَ فُجعتَ فرفعت رأسك وكأن شيئًا لم يكن، لكنهم إن نزلت رءوسهم لا تُرفع، وإن سمعت صرخاتٍ فبعدها لن تسمع،

    لا ملجأ يلوذون إليه سوى ربهم، لا طعام يقيم صلبهم، لا بلسم يداوي جراحهم، لا سطح يقيهم الحر، ولا وقاء يقيهم القرّ،

    من خرج فلا يرجع، ومن نام فلا يصحو، رعبٌ وأهوال، شدة وزلازل،

    يأخذ الطفل كسرة الخبز اليابسة المتعفنة، يبدأ قضمها فلا يكملها إلا وقد *انفصل رأسه عن جسده،*
    يغلب أباه النوم فينطبق جفنه بعد سهر أيام وليال فلا يصحو إلا وهو *بين يدي منكر ونكير،*

    قُتل إمام مسجد الحيّ، قُتل الطبيب، قُتل المسعِف، قُتل البقال، قُتل المعلم، ، قُتل الرُضّع،
    ( *قُتل الجميع!* )

    حسبنا الله ونعم الوكيل
    اللهم إليك المشتكى.. فقد ضاقت الأرض بما رحبت، وإنا عاجزون فامكر لنا يا الله.

    #منقول
    | *ثوانٍ عشتُها من غزة!*| كنتُ في جلسة عائلية خلال أيام العيد تمام الساعة التاسعة مساءً، تغمرنا الفرحة، وتملؤ جوّنا السعادة، يمضي الوقت بين طُرفة واقعية، أو قصيدة كتبتها سابقًا، أو فائدة دنيوية أو أخروية، فجأةً.. وبينا نحن على ذلك، إذ بصوت مرعب يتصاعد خلفنا كأنها القيامة، أو كريحٍ صرصرٍ عاتية، يقترب أكثر فأكثر، يخترق الأجواء قادمًا نحونا، هنا خفتت أصوات الضاحكين، وانطبقت شفاه المتبسمين، وارتعدت فرائص الآمنين، من هول الصوت.. التصقت بالأرض وجوههم، علَت صرخاتهم، تغيّرت ملامحهم، وكادت أن تقف قلوبهم! فقدنا لذة الاجتماع، وحلاوة الحديث، وتكدرت الأجواء! `وفي وقت لم يتجاوز الدقيقة!` هدأ الصوت، وتلاشى شيئًا فشيئًا، فهرعنا نرفع رءوسنا لننظر مالخطب الذي أرّقنا وكاد أن يفتك بنا، بل أخرجنا من عالمٍ إلى آخر! كلُّ ذلك لم يكن سوى مرور طائرة تُقل مجموعة مسافرين، متجهة نحو القاهرة فيما يبدو! فقد كانت جلستنا بالقرب من مطار المدينة جدًا، عادت بي الذاكرة فحضرني حال سكان غزة" تحدثني نفسي قائلةً: `أهالك خطبُك ولم يتجاوز دقيقة!` حدثني عن حالهم وهم يعايشون الأبشع من هذا يوميًا، بل مع كل رمشة عين تتلى على آذانهم فاجعة، ومع كل حركة تسقط على أجسادهم غارةٌ لا تبقي منهم ولا تذر، أنتَ فُجعتَ فرفعت رأسك وكأن شيئًا لم يكن، لكنهم إن نزلت رءوسهم لا تُرفع، وإن سمعت صرخاتٍ فبعدها لن تسمع، لا ملجأ يلوذون إليه سوى ربهم، لا طعام يقيم صلبهم، لا بلسم يداوي جراحهم، لا سطح يقيهم الحر، ولا وقاء يقيهم القرّ، من خرج فلا يرجع، ومن نام فلا يصحو، رعبٌ وأهوال، شدة وزلازل، يأخذ الطفل كسرة الخبز اليابسة المتعفنة، يبدأ قضمها فلا يكملها إلا وقد *انفصل رأسه عن جسده،* يغلب أباه النوم فينطبق جفنه بعد سهر أيام وليال فلا يصحو إلا وهو *بين يدي منكر ونكير،* قُتل إمام مسجد الحيّ، قُتل الطبيب، قُتل المسعِف، قُتل البقال، قُتل المعلم، ، قُتل الرُضّع، ( *قُتل الجميع!* ) حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم إليك المشتكى.. فقد ضاقت الأرض بما رحبت، وإنا عاجزون فامكر لنا يا الله. #منقول
    0 Commentarii 0 Distribuiri 515 Views 0 previzualizare
  • - رسالة إلى أولئك.!
    قبل أن تحتفلوا أو تشيدوا بنكبة ١١ فبراير تذكروا حديث النبي عليه الصلاة والسلام ( إذا لم تستحْيِ فاصنع ما شئتَ ) ستجدون أن هذا الحديث ينطبق عليكم تماما ، أفراداً وجماعات.!
    كيف تحتفلون وتشيدون بفتنة أفسدت معايش وعقائد الناس ، وأدخلتنا في دوامات ، وويلات لازلنا نتجرع مرارتها إلى ساعة احتفالكم هذه.!
    أيا هؤلاء فتشوا عن قليل من الحياء بقي معكم يردعكم ، أو على أقل الأحوال احترموا مشاعر الفقراء وما أكثرهم ، والذين نكبتهم ثورتكم.!
    احترموا معانات المجتمع المذبوح اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وقبل هذا عقدياً ، شمالا وجنوبا.!!
    إنه من المكابرة والعناد ورد الحق أن تحتفلوا بفتنة استبان لكم فيها خطأكم.!
    فما هو عذركم، أن تستمروا في غيكم.!
    ألا تعودوا للحق وتستسمحوا من الخلق ، وتقرروا أصول أهل السنة التي نابذتموها أيام ثورتكم.!
    والله المستعان

    منقول مع بعض التعديلات
    - رسالة إلى أولئك.! قبل أن تحتفلوا أو تشيدوا بنكبة ١١ فبراير تذكروا حديث النبي عليه الصلاة والسلام ( إذا لم تستحْيِ فاصنع ما شئتَ ) ستجدون أن هذا الحديث ينطبق عليكم تماما ، أفراداً وجماعات.! كيف تحتفلون وتشيدون بفتنة أفسدت معايش وعقائد الناس ، وأدخلتنا في دوامات ، وويلات لازلنا نتجرع مرارتها إلى ساعة احتفالكم هذه.! أيا هؤلاء فتشوا عن قليل من الحياء بقي معكم يردعكم ، أو على أقل الأحوال احترموا مشاعر الفقراء وما أكثرهم ، والذين نكبتهم ثورتكم.! احترموا معانات المجتمع المذبوح اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وقبل هذا عقدياً ، شمالا وجنوبا.!! إنه من المكابرة والعناد ورد الحق أن تحتفلوا بفتنة استبان لكم فيها خطأكم.! فما هو عذركم، أن تستمروا في غيكم.! ألا تعودوا للحق وتستسمحوا من الخلق ، وتقرروا أصول أهل السنة التي نابذتموها أيام ثورتكم.! والله المستعان منقول مع بعض التعديلات
    0 Commentarii 0 Distribuiri 848 Views 1 previzualizare
  • *درر_شعرية*


    ﺗﻤﻀﻲ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻭﺗﻨﻘﻀﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ
                     ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻠﻬﻮﺍ ﻭﺍﻷﻧﺎﻡ ﻧﻴﺎﻡ ؛؛
    ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺑﻐﻔﻠﺔ
                    ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮﻭﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ؛؛
    ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﺃﺻﺒﺢ ﺟﻤﻌﻪ ﻛﺘﻬﺠﺪ
                    ﻭﺗﻤﺘﻊ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﺻﺎﺭ ﻗﻴﺎﻡ ؛؛
    ﻗﺪ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻛﻞ ﺭﺫﻳﻠﺔ
                    ﻭﺍﻟﻨﻔﺲ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺣﺮﺍﻡ ؛؛
    ﻳﺎ ﻧﻔﺲ ﻳﻜﻔﻲ ﻓﺎﻟﺬﻧﻮﺏ ﻛﺜﻴﺮﺓ
                       ﺇﻥ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﻹﺟﺮﺍﻡ ؛؛
    ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻭﻗﺘﻪ
                           ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﻌﻼﻡ ؛؛
    ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﺫﺍ ﺣﻤﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺪ
                    ﻭﺩﻓﻨﺖ ﺑﺎﻟﻘﺒﺮ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻇﻼﻡ ؛؛
    ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻓﻬﻞ ﻋﻠﻤﺖ ﺟﻮﺍﺑﻪ
                     ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺠﻴﺐ ﺇﺫﺍ ﻧﻄﻘﺖ ﻛﻼﻡ ؛؛
    ﻣﺎﺫﺍ ﻣﺼﻴﺮﻙ ﺇﻥ ﺭﻭﺣﻚ ﻏﺮﻏﺮﺕ
                     ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻔﺮﻕ ﻛﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﺧﺘﺎﻡ ؛؛
    ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ ﻭﺗﺸﺘﻬﻲ
                      ﻭﻏﺪﺍ ﺗﻤﻮﺕ ﻭﺗﺮﻓﻊ ﺍﻷﻗﻼﻡ ..

    #منقول
    *درر_شعرية* ﺗﻤﻀﻲ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻭﺗﻨﻘﻀﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ                  ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻠﻬﻮﺍ ﻭﺍﻷﻧﺎﻡ ﻧﻴﺎﻡ ؛؛ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺑﻐﻔﻠﺔ                 ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮﻭﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ؛؛ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﺃﺻﺒﺢ ﺟﻤﻌﻪ ﻛﺘﻬﺠﺪ                 ﻭﺗﻤﺘﻊ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﺻﺎﺭ ﻗﻴﺎﻡ ؛؛ ﻗﺪ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻛﻞ ﺭﺫﻳﻠﺔ                 ﻭﺍﻟﻨﻔﺲ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺣﺮﺍﻡ ؛؛ ﻳﺎ ﻧﻔﺲ ﻳﻜﻔﻲ ﻓﺎﻟﺬﻧﻮﺏ ﻛﺜﻴﺮﺓ                    ﺇﻥ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﻹﺟﺮﺍﻡ ؛؛ ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻭﻗﺘﻪ                        ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﻌﻼﻡ ؛؛ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﺫﺍ ﺣﻤﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺪ                 ﻭﺩﻓﻨﺖ ﺑﺎﻟﻘﺒﺮ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻇﻼﻡ ؛؛ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻓﻬﻞ ﻋﻠﻤﺖ ﺟﻮﺍﺑﻪ                  ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺠﻴﺐ ﺇﺫﺍ ﻧﻄﻘﺖ ﻛﻼﻡ ؛؛ ﻣﺎﺫﺍ ﻣﺼﻴﺮﻙ ﺇﻥ ﺭﻭﺣﻚ ﻏﺮﻏﺮﺕ                  ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻔﺮﻕ ﻛﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﺧﺘﺎﻡ ؛؛ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ ﻭﺗﺸﺘﻬﻲ                   ﻭﻏﺪﺍ ﺗﻤﻮﺕ ﻭﺗﺮﻓﻊ ﺍﻷﻗﻼﻡ .. #منقول
    0 Commentarii 0 Distribuiri 510 Views 0 previzualizare