`قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى" :(٢٥٣/٢٣).`

"ﻣَﻦْ اﻋْﺘَﻘَﺪَ ﺃَﻥَّ اﻟﺼَّﻼَﺓَ ﻓِﻲ ﺑَﻴْﺘِﻪِ ﺃَﻓْﻀَﻞُ ﻣِﻦْ ﺻَﻼَﺓِ اﻟْﺠَﻤَﺎﻋَﺔِ ﻓِﻲ ﻣَﺴَﺎﺟِﺪِ اﻟْﻤُﺴْﻠِﻤِﻴﻦَ ﻓَﻬُﻮَ ﺿَﺎﻝٌّ ﻣُﺒْﺘَﺪِﻉٌ ﺑِﺎﺗِّﻔَﺎﻕِ اﻟْﻤُﺴْﻠِﻤِﻴﻦَ."

*التبيين في تكفير صيام يوم عرفة السنتين*


عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : *" صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ ".*
> رواه مسلم

*قال الإمام النووي رحمه الله في "شرح مسلم" (٥١،٥٠/٨).*

ﻗَﻮْﻟُﻪُ ﺻَﻠَّﻰ اﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ (ﺻِﻴَﺎﻡُ ﻳَﻮْﻡِ ﻋَﺮَﻓَﺔَ ﺃَﺣْﺘَﺴِﺐُ ﻋَﻠَﻰ اﻟﻠَّﻪِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ).

> ﻣَﻌْﻨَﺎﻩُ ﻳُﻜَﻔِّﺮُ ﺫُﻧُﻮﺏَ ﺻَﺎﺋِﻤِﻪِ ﻓِﻲ اﻟﺴَّﻨَﺘَﻴْﻦِ ﻗَﺎﻟُﻮا ﻭَاﻟْﻤُﺮَاﺩُ ﺑِﻬَﺎ اﻟﺼَّﻐَﺎﺋِﺮُ ﻭَﺳَﺒَﻖَ ﺑَﻴَﺎﻥُ ﻣِﺜْﻞِ ﻫَﺬَا ﻓِﻲ ﺗَﻜْﻔِﻴﺮِ اﻟْﺨَﻄَﺎﻳَﺎ ﺑِﺎﻟْﻮُﺿُﻮءِ ﻭَﺫَﻛَﺮْﻧَﺎ ﻫُﻨَﺎﻙَ ﺃَﻧَّﻪُ ﺇِﻥْ ﻟَﻢْ ﺗَﻜُﻦْ ﺻَﻐَﺎﺋِﺮُ ﻳُﺮْﺟَﻰ اﻟﺘَّﺨْﻔِﻴﻒُ ﻣِﻦَ اﻟْﻜَﺒَﺎﺋِﺮِ ﻓَﺈِﻥْ ﻟَﻢْ ﻳَﻜُﻦْ ﺭُﻓِﻌْﺖَ ﺩَﺭَﺟَﺎﺕٍ. اهـ

*وقال القاري رحمه الله في "شرح مرقاة المفاتيح" (١٤١٥/٤).*

*ﻗَﺎﻝَ ﺇِﻣَﺎﻡُ اﻟْﺤَﺮَﻣَﻴْﻦِ:* ﻭَاﻟْﻤُﻜَﻔَّﺮُ اﻟﺼَّﻐَﺎﺋِﺮُ،
*وﻗَﺎﻝَ اﻟْﻘَﺎﺿِﻲَ ﻋِﻴَﺎﺽٌ*: ﻭَﻫُﻮَ ﻣَﺬْﻫَﺐُ ﺃَﻫْﻞِ اﻟﺴُّﻨَّﺔِ ﻭَاﻟْﺠَﻤَﺎﻋَﺔِ، ﻭَﺃَﻣَّﺎ اﻟْﻜَﺒَﺎﺋِﺮُ ﻓَﻼَ ﻳُﻜَﻔِّﺮُﻫَﺎ ﺇِﻻَّ اﻟﺘَّﻮْﺑَﺔُ، ﺃَﻭْ ﺭَﺣْﻤَﺔُ اﻟﻠَّﻪِ.
*ﻗَﻠْﺖُ:* ﺭَﺣْﻤَﺔُ اﻟﻠَّﻪِ ﺗَﺤْﺘَﻤِﻞُ ﺃَﻥْ ﺗَﻜُﻮﻥَ ﺑِﻤُﻜَﻔِّﺮٍ ﻭَﺑِﻐَﻴْﺮِﻩِ.
*ﻗَﺎﻝَ اﻟْﻤُﻈْﻬِﺮُ:* ﻭَﻗِﻴﻞَ: ﺗَﻜْﻔِﻴﺮُ اﻟﺴَّﻨَﺔِ اﻵْﺗِﻴَﺔِ ﺃَﻥْ ﻳَﺤْﻔَﻈَﻪُ ﻣِﻦَ اﻟﺬُّﻧُﻮﺏِ ﻓِﻴﻬَﺎ، ﻭَﻗِﻴﻞَ: ﺃَﻥْ ﻳُﻌْﻄِﻴَﻪُ ﻣِﻦَ اﻟﺮَّﺣْﻤَﺔِ ﻭَاﻟﺜَّﻮَاﺏِ ﻗَﺪْﺭًا ﻳَﻜُﻮﻥُ ﻛَﻔَّﺎﺭَﺓً ﻟِﻠﺴَّﻨَﺔِ اﻟْﻤَﺎﺿِﻴَﺔِ، ﻭَاﻟْﻘَﺎﺑِﻠَﺔِ ﺇِﺫَا ﺟَﺎءَﺕْ ﻭَاﺗَّﻔَﻘَﺖْ ﻟَﻪُ ﺫُﻧُﻮﺏٌ. اهـ

والصحيح : ماقاله الإمام النووي رحمه الله فإنها تعليقة طيبة وفيها جمع مبارك، والواجب الحرص على صيام النوافل، منها يوم عرفة طاعة لله ورسوله وطلبا للثواب والأجر وتعويدا على اغتنام الفرص وتعرضا للنفحات التي يصيب الله بها من شاء من عباده، ولا يستهوينك الشيطان فإنك لا تعلم أي طاعة تكون سبب دخولك الجنة ونجاتك من النار.


كتبه / أبو محمد شرف العلقمي
يوم الأربعاء ٨ ذي الحجة ١٤٤٦هــ

مما تعجب منه أنك ترى الناس أشد حرصا منهم على النوافل، وأكثرهم في غفلة عن الواجبات، وإذا أردت أن تعرف هذا انظر إلى هذه الأيام، وليس معنى هذا التزهيد في عشر ذي الحجة فمن استطاع أن يجتهد بالأعمال الصالحه فيها فليفعل، لكن إياك والغفلة عن الواجبات فهي الأساسيات والمستحبات مكملات.

كتبه/
أبو محمد شرف العلقمي
ليلة الخميس ٢ ذي الحجة ١٤٤٦هــ

تابعونا على الرابط التالي
https://chat.whatsapp.com/CqzT1aS64FUH9eFTPBTAYn

من علامات نزغ الشيطان

قال شيخنا ووالدنا العلامة :
يحيى بن علي الحجوري
حفظه الله تعالى ورعاه

”إذا رأيت من نفسك بغضا لصالح فاعلم أن هذا من نزغ الشيطان الذي لا يريد لك الخير، سواء بغض لصحابي كما ابتلي بذلك الروافض فإنهم عادو أولياء الله، أو بغض لنبي من أنبياء الله، أو ملك من ملائكة الله وهذا كفر أو بغض لصالح ودون ذلك.“

من درس "صحيح البخاري" عصر يوم الثلاثاء ٢٩ ذو القعدة١٤٤٦هــ

قال العلامة العثيمين - رحمه الله -

« إذا قال الصحابي كان الناسُ يؤمرون، أو أُمرنا، أو نُهينا، أو أُمر الناسُ، أو ما أشبه ذلك، فإن علماء مصطلح الحديث يقولون إن هذا مرفوعا حكما، أي : له حكم الرفع »

من محاضرة بعنوان (طلب العلم وأهميته وآدابه).

قال شيخنا ووالدنا العلامة :
يحيى بن علي الحجوري
حفظه الله تعالى

«المداهنة محرمة، والمداراه مشروعه، وهي سبيل المؤمنين، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يداري»

من درس العصر في "صحيح البخاري"
يوم الثلاثاء ٨ ذو القعدة ١٤٤٦هــ

قال شيخنا ووالدنا العلامة :
يحيى بن علي الحجوري
حفظه الله تعالى

«العلم هو قطر لمن حرص عليه، ووفق له، وهداه الله ، لا تستكثر على نفسك أخذ العلم وتستبعد أنك تصير عالم، ولكن احرص عليه من أهله، والله عطاءه غير محضور»

من درس "صحيح مسلم" ليلة الإثنين ٧ ذو القعدة ١٤٤٦هــ

*ينبغي للإنسان أن يتفكر في آيات الله الشرعية –أي: في القرآن والسنة- فيتدبر الآيات ليتبين له من أحكامها ما شاء الله، ثم يتفكر مرة أخرى في الحِكَم المترتبة على هذه الأحكام؛ لأن الإنسان إذا فتح عليه معرفة الحِكَم من الأحكام الشرعية ازداد إيمانا ويقينا وعرف بذلك سمو الشريعة الإسلامية، وأنها لا تأمر إلا بالخير، ولا تنهى إلا عن الشر.*

‏
فضيلة الشيخ /
محمد بن صالح العثيمين
رحمه الله تعالى
📚: أحكام القرآن الكريم (جـ٢ صـ ١٣٨)