الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم. أما بعد: وأنا اتصفح في برنامج الواتس اب رأيت في مقطع فيديو لقناة الخنزيرة الصهيونية استضافة لفاسق من الفسقة، ارتدى لحية صناعية، وإذا بالمذيعة الفاجرة تسأله عن الجهاد في غزة وحماس وما أشبه ذلك، ثم عنونوا لهذا اللقاء بعنوان "علماء السلطان" أو ما شابه ذلك.

يريدوا من خلال هذا اللقاء أن يوصلوا للناس أن هذا هو حال علماء أهل السنة والجماعة، وهذا كذب وتلبيس على المغفلين.

فلطالما أساءت هذه القناة الصهيونية للمسلمين وتاجرت بدمائهم، فها هي أيضا تسيء للدين ولحملة الدين ولعلماء المسلمين.

فالذي أنصح به أن نحذر من هذه القناة، فإن كثيرا من المسلمين مغترون بها، كونها تنقل أخبار غزة، وليس فيها مصداقية في نقل الأخبار، فهي كاذبة فاجرة، يقوم عليها الصهاينة، وهي قناة إسرائيلية، إلا أنه وضعوها في قطر تمويها وتغريرا بالمسلمين.

فحذارِ حذارِ من هذه القناة ومتابعة أخبارها، فهي قناة جاسوسية عميلة صهيونية، والقائمون عليها فجرة فسقة.

نسأل الله أن يطهر مجتمعاتنا الإسلامية من هؤلاء الممسوخين، والحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من الناس وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا.

كتبه / أبو محمد شرف العلقمي
غفر الله له ولوالديه
١٥ شوال لعام ١٤٤٦هــ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم. أما بعد: وأنا اتصفح في برنامج الواتس اب رأيت في مقطع فيديو لقناة الخنزيرة الصهيونية استضافة لفاسق من الفسقة، ارتدى لحية صناعية، وإذا بالمذيعة الفاجرة تسأله عن الجهاد في غزة وحماس وما أشبه ذلك، ثم عنونوا لهذا اللقاء بعنوان "علماء السلطان" أو ما شابه ذلك. يريدوا من خلال هذا اللقاء أن يوصلوا للناس أن هذا هو حال علماء أهل السنة والجماعة، وهذا كذب وتلبيس على المغفلين. فلطالما أساءت هذه القناة الصهيونية للمسلمين وتاجرت بدمائهم، فها هي أيضا تسيء للدين ولحملة الدين ولعلماء المسلمين. فالذي أنصح به أن نحذر من هذه القناة، فإن كثيرا من المسلمين مغترون بها، كونها تنقل أخبار غزة، وليس فيها مصداقية في نقل الأخبار، فهي كاذبة فاجرة، يقوم عليها الصهاينة، وهي قناة إسرائيلية، إلا أنه وضعوها في قطر تمويها وتغريرا بالمسلمين. فحذارِ حذارِ من هذه القناة ومتابعة أخبارها، فهي قناة جاسوسية عميلة صهيونية، والقائمون عليها فجرة فسقة. نسأل الله أن يطهر مجتمعاتنا الإسلامية من هؤلاء الممسوخين، والحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من الناس وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا. كتبه / أبو محمد شرف العلقمي غفر الله له ولوالديه ١٥ شوال لعام ١٤٤٦هــ
Like
1
0 Comentários 0 Compartilhamentos 500 Visualizações 0 Anterior