‏الصحابة عندنا خط أحمر فمن تجاوز في حقهم إفراطا أو تفريطا أهناه وقلوناه وحذر من ضلاله لا نرضى بالطعن في أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة ومعاوية رضي الله عنهم ومن إليهم ومن طعن فيهم كان رافضيا خبيثا زنديقا خارجا من الإسلام.
كما لا نرضى ولا نجيز الطعن في آل البيت الصالحين علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين ومن طعن فيهم كان ناصبيا خبيثا سيء القول والمذهب.
فالصحابة كلهم عدول ومن قال غير ذلك وطعن في عدالتهم ودينهم فليس منهم ولا إليهم في سورة الحشر ذكر الله عز وجل:
١_ المهاجرين
٢_ الأنصار
٣_ من جاء بعدهم ولم يكن في قلبه غلا عليهم سوى ذلك أهل النفاق وشقاق.
قال الله تعالى: { لِلۡفُقَرَاۤءِ ٱلۡمُهَـٰجِرِینَ ٱلَّذِینَ أُخۡرِجُوا۟ مِن دِیَـٰرِهِمۡ وَأَمۡوَ ٰ⁠لِهِمۡ یَبۡتَغُونَ فَضۡلࣰا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَ ٰ⁠نࣰا وَیَنصُرُونَ ٱللهِ وَرَسُولَهُۥۤۚ أُو۟لَـٰۤئكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ (٨) وَٱلَّذِینَ تَبَوَّءُو ٱلدَّارَ وَٱلۡإِیمَـٰنَ مِن قَبۡلِهِمۡ یُحِبُّونَ مَنۡ هَاجَرَ إِلَیۡهِمۡ وَلَا یَجِدُونَ فِی صُدُورِهِمۡ حَاجَةࣰ مِّمَّاۤ أُوتُوا۟ وَیُؤۡثِرُونَ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡ وَلَوۡ كَانَ بِهِمۡ خَصَاصَةࣱۚ وَمَن یُوقَ شُحَّ نَفۡسِهِۦ فَأُو۟لَـٰۤئكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ (٩) وَٱلَّذِینَ جَاۤءُو مِنۢ بَعۡدِهِمۡ یَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا وَلِإِخۡوَ ٰ⁠نِنَا ٱلَّذِینَ سَبَقُونَا بِٱلۡإِیمَـٰنِ وَلَا تَجۡعَلۡ فِی قُلُوبِنَا غِلࣰّا لِّلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ رَبَّنَاۤ إِنَّكَ رَءُوفࣱ رَّحِیمٌ } [الحَشۡرِ: ٨-١٠]
أبو محمد الزُّعكري ٢ رمضان ١٤٤٦
‏الصحابة عندنا خط أحمر فمن تجاوز في حقهم إفراطا أو تفريطا أهناه وقلوناه وحذر من ضلاله لا نرضى بالطعن في أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة ومعاوية رضي الله عنهم ومن إليهم ومن طعن فيهم كان رافضيا خبيثا زنديقا خارجا من الإسلام. كما لا نرضى ولا نجيز الطعن في آل البيت الصالحين علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين ومن طعن فيهم كان ناصبيا خبيثا سيء القول والمذهب. فالصحابة كلهم عدول ومن قال غير ذلك وطعن في عدالتهم ودينهم فليس منهم ولا إليهم في سورة الحشر ذكر الله عز وجل: ١_ المهاجرين ٢_ الأنصار ٣_ من جاء بعدهم ولم يكن في قلبه غلا عليهم سوى ذلك أهل النفاق وشقاق. قال الله تعالى: { لِلۡفُقَرَاۤءِ ٱلۡمُهَـٰجِرِینَ ٱلَّذِینَ أُخۡرِجُوا۟ مِن دِیَـٰرِهِمۡ وَأَمۡوَ ٰ⁠لِهِمۡ یَبۡتَغُونَ فَضۡلࣰا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَ ٰ⁠نࣰا وَیَنصُرُونَ ٱللهِ وَرَسُولَهُۥۤۚ أُو۟لَـٰۤئكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ (٨) وَٱلَّذِینَ تَبَوَّءُو ٱلدَّارَ وَٱلۡإِیمَـٰنَ مِن قَبۡلِهِمۡ یُحِبُّونَ مَنۡ هَاجَرَ إِلَیۡهِمۡ وَلَا یَجِدُونَ فِی صُدُورِهِمۡ حَاجَةࣰ مِّمَّاۤ أُوتُوا۟ وَیُؤۡثِرُونَ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡ وَلَوۡ كَانَ بِهِمۡ خَصَاصَةࣱۚ وَمَن یُوقَ شُحَّ نَفۡسِهِۦ فَأُو۟لَـٰۤئكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ (٩) وَٱلَّذِینَ جَاۤءُو مِنۢ بَعۡدِهِمۡ یَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا وَلِإِخۡوَ ٰ⁠نِنَا ٱلَّذِینَ سَبَقُونَا بِٱلۡإِیمَـٰنِ وَلَا تَجۡعَلۡ فِی قُلُوبِنَا غِلࣰّا لِّلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ رَبَّنَاۤ إِنَّكَ رَءُوفࣱ رَّحِیمٌ } [الحَشۡرِ: ٨-١٠] أبو محمد الزُّعكري ٢ رمضان ١٤٤٦
0 Yorumlar 0 hisse senetleri 274 Views 0 önizleme