‏📚 أحسن الأقوال في بيان فضائل الأعمال

🎙 الفائدة ➿ ( فضل الصيام )

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمداً عبدهُ ورسوله أما بعد:
في ما يتعلق بالفضائل يسر الله عز وجل وفرض وشرع للمسلمين: الصيام.
هذهِ العبادة الجليلة التي تقرب إلى الله عز وجل حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من صام يوماً في سبيل الله باعد اللهُ وجههُ من النار ذلك اليوم سبعين خريفا»، وجعل الله عز وجل بابًا في الجنة يُقال لهُ: الريان يدخل منهُ الصائمون لا يدخل منهُ غيرهم، وقد امتدح الله عز وجل الصائمين في مواطن من كتابه وهكذا يقول: { كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} ومن هذا صيام رمضان قال النبي صلى الله عليه وسلم: «رمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما» وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» وقال صلى الله عليه وسلم: «رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم خرج ولم يغفر له» دليل على أن صيام رمضان وما فيهِ من الأعمال من أسباب تكفير الذنوب والمعاصي.
وما سُميَ رمضان إلا لأنه يربذ الذنوب ويحرقها ويتلفها وقيل: بأنه سمي رمضان لأن تسمية الشهور كانت في مبدأ الحر: الصيف وهكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر كصيام الدهر»، وأخبرَ أنهُ يذهب وحر الصدر وقال صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان ثم أتبعهُ ستة من شوال كانَ كصيام الدهر» كما أخبرَ النبي صلى الله عليه وسلم أن «صوم يوم عرفة يكفر السنة الماضية والسنة الآتية»، «وصوم يوم عاشوراء يكفر السنة الماضية».
وأخبرَ صلى الله عليه وسلم: «إن أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم». وصام رسول الله صلى الله عليه وسلم شعبان إلا قليل وقيل: صامهُ كله. وهذا لبركة الصيام ولعظيم أجره أضافه الله إلى نفسه بقولهِ: «كلُّ عَمَل ابن آدَم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجْزِي به»، أضافه إلى نفسه مع أن جميع الأعمال له، الصلاة له، والزكاة له، والحج له: {قُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّـهِ رَبِّ العالَمينَ * لا شَريكَ لَهُ } ومع ذلك أضاف الصوم إلى نفسه لعظيم أجره وعظيم بركته وعظيم الإخلاص فيه ولأن فيه رقة للقلب واذهاب لما يسبب القسوة والغفلة من كثرة المأكولات والمطعُومات المنكوحات ونحو ذلك.
فعلى المسلمين أن يستبشروا بمثل هذه الفريضة العظيمة لفضلها العظيم، فهو من أركان الإسلام الخمسة ومن الدين الذي علمناه جبريل عليهِ السلام والله المستعان.
ومما يدل على فضيلته أن الله فرض الصيام على جميع الأديان إلا أنهم غيروا بدلوا وبقي أهل الإسلام على فريضة الله سبحانهُ وتعالى.

🔗 رابط الشيخ على قناة التلجرام
t.me/A_lzoukory‎
🔹🔸🔹🔸🔹🔸
‏📚 أحسن الأقوال في بيان فضائل الأعمال 🎙 الفائدة ➿ ( فضل الصيام ) الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمداً عبدهُ ورسوله أما بعد: في ما يتعلق بالفضائل يسر الله عز وجل وفرض وشرع للمسلمين: الصيام. هذهِ العبادة الجليلة التي تقرب إلى الله عز وجل حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من صام يوماً في سبيل الله باعد اللهُ وجههُ من النار ذلك اليوم سبعين خريفا»، وجعل الله عز وجل بابًا في الجنة يُقال لهُ: الريان يدخل منهُ الصائمون لا يدخل منهُ غيرهم، وقد امتدح الله عز وجل الصائمين في مواطن من كتابه وهكذا يقول: { كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} ومن هذا صيام رمضان قال النبي صلى الله عليه وسلم: «رمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما» وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» وقال صلى الله عليه وسلم: «رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم خرج ولم يغفر له» دليل على أن صيام رمضان وما فيهِ من الأعمال من أسباب تكفير الذنوب والمعاصي. وما سُميَ رمضان إلا لأنه يربذ الذنوب ويحرقها ويتلفها وقيل: بأنه سمي رمضان لأن تسمية الشهور كانت في مبدأ الحر: الصيف وهكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر كصيام الدهر»، وأخبرَ أنهُ يذهب وحر الصدر وقال صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان ثم أتبعهُ ستة من شوال كانَ كصيام الدهر» كما أخبرَ النبي صلى الله عليه وسلم أن «صوم يوم عرفة يكفر السنة الماضية والسنة الآتية»، «وصوم يوم عاشوراء يكفر السنة الماضية». وأخبرَ صلى الله عليه وسلم: «إن أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم». وصام رسول الله صلى الله عليه وسلم شعبان إلا قليل وقيل: صامهُ كله. وهذا لبركة الصيام ولعظيم أجره أضافه الله إلى نفسه بقولهِ: «كلُّ عَمَل ابن آدَم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجْزِي به»، أضافه إلى نفسه مع أن جميع الأعمال له، الصلاة له، والزكاة له، والحج له: {قُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّـهِ رَبِّ العالَمينَ * لا شَريكَ لَهُ } ومع ذلك أضاف الصوم إلى نفسه لعظيم أجره وعظيم بركته وعظيم الإخلاص فيه ولأن فيه رقة للقلب واذهاب لما يسبب القسوة والغفلة من كثرة المأكولات والمطعُومات المنكوحات ونحو ذلك. فعلى المسلمين أن يستبشروا بمثل هذه الفريضة العظيمة لفضلها العظيم، فهو من أركان الإسلام الخمسة ومن الدين الذي علمناه جبريل عليهِ السلام والله المستعان. ومما يدل على فضيلته أن الله فرض الصيام على جميع الأديان إلا أنهم غيروا بدلوا وبقي أهل الإسلام على فريضة الله سبحانهُ وتعالى. 🔗 رابط الشيخ على قناة التلجرام t.me/A_lzoukory‎ 🔹🔸🔹🔸🔹🔸
Like
2
0 التعليقات 0 المشاركات 199 مشاهدة 0 معاينة