عجائب الحزبيين والمبتدعين ‎#الددو يقول: (فرض الرسوم على الحجاج والمعتمرين حرام شرعًا، وصدٌّ عن بيت الله الحرام) وقوله من الباطل لأمور:
أولا: فرض الرسوم هو في الواقع مقابل خدمات من سكن وتوابعه خلاف خدمات الدولة السعودية 🇸🇦 حرسها الله.
ثانيا: تحديد العدد ليس من الصد في شيء فلو فتح الباب على مصراعيه لحصل الضرر الكبير على الحجاج والمعتمرين من الكثرة وعدم الترتيب.
ثالثا: هذا التحديد لم ينكره العلماء الناصحون وإنما اتخذته فرقة ‎#الاخوان_المسلمين
ومن إليهم للتثوير على بلاد الحرمين.
ولما حج بعض اليمنيين من غير تزود جاء الشرع بتوجيههم فلا بد من ترتيب الأمور وضبطها لمصلحة الأمة الإسلامية ففي البخاري (١٥٢٣) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : كَانَ أَهْلُ الْيَمَنِ يَحُجُّونَ وَلَا يَتَزَوَّدُونَ، وَيَقُولُونَ : نَحْنُ الْمُتَوَكِّلُونَ، فَإِذَا قَدِمُوا مَكَّةَ سَأَلُوا النَّاسَ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى : {وَتَزَوَّدُوا۟ فَإِنَّ خَیۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ} [سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٩٧].
وحين نزل رسول الله صلى عليه وسلم منى أمر المهاجرين أن ينزلوا مقدم المسجد، وأمر الأنصار أن ينزلوا من وراء المسجد، ثم نزل الناس بعد.
أبو محمد الزُّعكري ١٤ من شهر ذي القعدة الحرام ١٤٤٦
عجائب الحزبيين والمبتدعين ‎#الددو يقول: (فرض الرسوم على الحجاج والمعتمرين حرام شرعًا، وصدٌّ عن بيت الله الحرام) وقوله من الباطل لأمور: أولا: فرض الرسوم هو في الواقع مقابل خدمات من سكن وتوابعه خلاف خدمات الدولة السعودية 🇸🇦 حرسها الله. ثانيا: تحديد العدد ليس من الصد في شيء فلو فتح الباب على مصراعيه لحصل الضرر الكبير على الحجاج والمعتمرين من الكثرة وعدم الترتيب. ثالثا: هذا التحديد لم ينكره العلماء الناصحون وإنما اتخذته فرقة ‎#الاخوان_المسلمين ومن إليهم للتثوير على بلاد الحرمين. ولما حج بعض اليمنيين من غير تزود جاء الشرع بتوجيههم فلا بد من ترتيب الأمور وضبطها لمصلحة الأمة الإسلامية ففي البخاري (١٥٢٣) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : كَانَ أَهْلُ الْيَمَنِ يَحُجُّونَ وَلَا يَتَزَوَّدُونَ، وَيَقُولُونَ : نَحْنُ الْمُتَوَكِّلُونَ، فَإِذَا قَدِمُوا مَكَّةَ سَأَلُوا النَّاسَ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى : {وَتَزَوَّدُوا۟ فَإِنَّ خَیۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ} [سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٩٧]. وحين نزل رسول الله صلى عليه وسلم منى أمر المهاجرين أن ينزلوا مقدم المسجد، وأمر الأنصار أن ينزلوا من وراء المسجد، ثم نزل الناس بعد. أبو محمد الزُّعكري ١٤ من شهر ذي القعدة الحرام ١٤٤٦
Like
2
0 التعليقات 1 المشاركات 456 مشاهدة 0 معاينة