• #الصحابة_خط_احمر
    #الصحابة_خط_احمر
    Like
    2
    0 Kommentare 2 Geteilt 3KB Ansichten 0 Bewertungen
  • ما شئتَ كان و إن لم اشأ **** و ما شئتُ إن لم تشأ لم يكن
    خلقتَ العباد لما قد علمت **** ففي العلم يجري الفتى و المسن
    على ذا مننتَ و هذا خذلتَ **** وذاك اعنتَ و ذا لم تعن
    فمنهم شقيٌ و منهم سعيد **** و منهم قبيحٌ و منهم حسن
    ((ديوان الشافعي /68 ))
    ما شئتَ كان و إن لم اشأ **** و ما شئتُ إن لم تشأ لم يكن خلقتَ العباد لما قد علمت **** ففي العلم يجري الفتى و المسن على ذا مننتَ و هذا خذلتَ **** وذاك اعنتَ و ذا لم تعن فمنهم شقيٌ و منهم سعيد **** و منهم قبيحٌ و منهم حسن ((ديوان الشافعي /68 ))
    Like
    1
    0 Kommentare 0 Geteilt 268 Ansichten 0 Bewertungen
  • Like
    2
    0 Kommentare 0 Geteilt 314 Ansichten 0 Bewertungen
  • Like
    1
    0 Kommentare 0 Geteilt 588 Ansichten 15 0 Bewertungen
  • أسأل الله أن يجعلها منصة خير وبركة تنشر فيها العقيدة الصحيحة بعيد عن تصوير ذوات الأرواح وغيرها من المخالفات الشرعية وأدعو جميع الإخوة لنشرها
    0 Kommentare 0 Geteilt 431 Ansichten 0 Bewertungen
  • بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله الذي علمنا ما ينفعنا، وأصلي وأسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

    إن إنشاء هذه المنصة السنية السلفية هو خطوة مباركة ومهمة في نشر العلم الشرعي وتوجيه الأمة إلى ما يرضي الله سبحانه وتعالى. رغم أنها قد بدأت حديثًا ولديها عدد قليل من المشتركين، إلا أن الأثر الذي يمكن أن تتركه هذه المنصة في المستقبل سيكون بإذن الله عظيمًا. فالعمل في سبيل نشر العلم والدعوة إلى السنة لا يقاس بحجم البداية، بل بما يتحقق من فائدة وثمرة في المستقبل.

    من قام بهذا العمل المبارك، ومن ساهم في نشره، يستحقون الشكر والتقدير على إصرارهم على نشر الدعوة الصحيحة، مهما كانت التحديات. كما أود أن أوجه كلمة شكر وامتنان للشيخ عبدالحمد الزعكري، الذي أعتبره من أهل الخير والعلم، وأكن له كل حب وتقدير، وأدعو الله أن يبارك له في علمه ويزيده توفيقًا في كل خطوة يخطوها.

    اللهم اجعل هذه المنصة سببًا في نشر الحق ورفع كلمة الإسلام، واجعل القائمين عليها من الذين يسيرون على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العلم والعمل.

    وفي الختام، أدعو الله أن يوفق جميع علماء أهل السنة والجماعة السلفيين الأثبات، الذين يسعون في نشر العلم الشرعي وتوجيه الأمة إلى الحق والهدى. اللهم اجعلهم من العلماء الذين ينتفع بعلمهم، وارزقهم الإخلاص في القول والعمل، وبارك في جهودهم وفي مساعيهم، وأعنهم على التمسك بالكتاب والسنة.

    اللهم اجعلنا جميعًا من الذين يسيرون على منهاج النبوة، واجعلنا من دعاة الخير والهدى.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي علمنا ما ينفعنا، وأصلي وأسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. إن إنشاء هذه المنصة السنية السلفية هو خطوة مباركة ومهمة في نشر العلم الشرعي وتوجيه الأمة إلى ما يرضي الله سبحانه وتعالى. رغم أنها قد بدأت حديثًا ولديها عدد قليل من المشتركين، إلا أن الأثر الذي يمكن أن تتركه هذه المنصة في المستقبل سيكون بإذن الله عظيمًا. فالعمل في سبيل نشر العلم والدعوة إلى السنة لا يقاس بحجم البداية، بل بما يتحقق من فائدة وثمرة في المستقبل. من قام بهذا العمل المبارك، ومن ساهم في نشره، يستحقون الشكر والتقدير على إصرارهم على نشر الدعوة الصحيحة، مهما كانت التحديات. كما أود أن أوجه كلمة شكر وامتنان للشيخ عبدالحمد الزعكري، الذي أعتبره من أهل الخير والعلم، وأكن له كل حب وتقدير، وأدعو الله أن يبارك له في علمه ويزيده توفيقًا في كل خطوة يخطوها. اللهم اجعل هذه المنصة سببًا في نشر الحق ورفع كلمة الإسلام، واجعل القائمين عليها من الذين يسيرون على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العلم والعمل. وفي الختام، أدعو الله أن يوفق جميع علماء أهل السنة والجماعة السلفيين الأثبات، الذين يسعون في نشر العلم الشرعي وتوجيه الأمة إلى الحق والهدى. اللهم اجعلهم من العلماء الذين ينتفع بعلمهم، وارزقهم الإخلاص في القول والعمل، وبارك في جهودهم وفي مساعيهم، وأعنهم على التمسك بالكتاب والسنة. اللهم اجعلنا جميعًا من الذين يسيرون على منهاج النبوة، واجعلنا من دعاة الخير والهدى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    Like
    2
    0 Kommentare 0 Geteilt 1KB Ansichten 0 Bewertungen
  • 0 Kommentare 0 Geteilt 507 Ansichten 0 Bewertungen
  • *حكم من افطر في رمضان متعمدا*

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
    " إذَا أَفْطَرَ فِي رَمَضَانَ مُسْتَحِلًّا لِذَلِكَ، وَهُوَ عَالِمٌ بِتَحْرِيمِهِ، اسْتِحْلَالًا لَهُ: وَجَبَ قَتْلُهُ.
    وَإِنْ كَانَ فَاسِقًا: عُوقِبَ عَنْ فِطْرِهِ فِي رَمَضَانَ، بِحَسَبِ مَا يَرَاهُ الْإِمَامُ.
    وَإِنْ كَانَ جَاهِلًا: عُرِّفَ بِذَلِكَ " انتهى من "الفتاوى الكبرى" (2/ 473).
    وقال ابن حجر الهيتمي رحمه الله:
    " الْكَبِيرَةُ الْأَرْبَعُونَ وَالْحَادِيَةُ وَالْأَرْبَعُونَ بَعْدَ الْمِائَةِ: تَرْكُ صَوْمِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ رَمَضَانَ، وَالْإِفْطَارُ فِيهِ بِجِمَاعٍ أَوْ غَيْرِهِ، بِغَيْرِ عُذْرٍ مِنْ نَحْوِ مَرَضٍ أَوْ سَفَرٍ ". انتهى من "الزواجر" (1/ 323).
    وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء:
    "فطر المكلف في نهار رمضان من كبائر الذنوب، إذا كان بغير عذر شرعي " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (10/ 357).
    وقال الشيخ ابن باز:
    " من أفطر يوما من رمضان بغير عذر شرعي فقد أتى منكراً عظيماً، ومن تاب تاب الله عليه، فعليه التوبة إلى الله بصدق، بأن يندم على ما مضى، ويعزم ألا يعود، ويستغفر ربه كثيراً، ويبادر بقضاء اليوم الذي أفطره " انتهى.
    وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن حكم الفطر في نهار رمضان بدون عذر؟
    فأجاب:
    " الفطر في نهار رمضان بدون عذر: من أكبر الكبائر، ويكون به الإنسان فاسقا، ويجب عليه أن يتوب إلى الله، وأن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره ". انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (19/ 89).

    وقد روى النسائي في "الكبرى" (3273) عن أبي أُمَامَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أَتَانِي رَجُلَانِ فَأَخَذَا بِضَبْعَيَّ وَسَاقَ الْحَدِيثَ، وَفِيهِ قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَا بِي فَإِذَا قَوْمٌ مُعَلَّقُونَ بِعَرَاقِيبِهِمْ، مُشَقَّقَةٌ أَشْدَاقُهُمْ تَسِيلُ أَشْدَاقُهُمْ دَمًا، قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُفْطِرُونَ قَبْلَ تَحِلَّةِ صَوْمِهِمْ.

    وصححه الألباني في "الصحيحة" (3951). ثم قال بعده:

    "هذه عقوبة من صام ثم أفطر عمدا قبل حلول وقت الإفطار، فكيف يكون حال من لا يصوم أصلا؟! نسأل الله السلامة والعافية في الدنيا والآخرة " انتهى.
    *حكم من افطر في رمضان متعمدا* قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " إذَا أَفْطَرَ فِي رَمَضَانَ مُسْتَحِلًّا لِذَلِكَ، وَهُوَ عَالِمٌ بِتَحْرِيمِهِ، اسْتِحْلَالًا لَهُ: وَجَبَ قَتْلُهُ. وَإِنْ كَانَ فَاسِقًا: عُوقِبَ عَنْ فِطْرِهِ فِي رَمَضَانَ، بِحَسَبِ مَا يَرَاهُ الْإِمَامُ. وَإِنْ كَانَ جَاهِلًا: عُرِّفَ بِذَلِكَ " انتهى من "الفتاوى الكبرى" (2/ 473). وقال ابن حجر الهيتمي رحمه الله: " الْكَبِيرَةُ الْأَرْبَعُونَ وَالْحَادِيَةُ وَالْأَرْبَعُونَ بَعْدَ الْمِائَةِ: تَرْكُ صَوْمِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ رَمَضَانَ، وَالْإِفْطَارُ فِيهِ بِجِمَاعٍ أَوْ غَيْرِهِ، بِغَيْرِ عُذْرٍ مِنْ نَحْوِ مَرَضٍ أَوْ سَفَرٍ ". انتهى من "الزواجر" (1/ 323). وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء: "فطر المكلف في نهار رمضان من كبائر الذنوب، إذا كان بغير عذر شرعي " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (10/ 357). وقال الشيخ ابن باز: " من أفطر يوما من رمضان بغير عذر شرعي فقد أتى منكراً عظيماً، ومن تاب تاب الله عليه، فعليه التوبة إلى الله بصدق، بأن يندم على ما مضى، ويعزم ألا يعود، ويستغفر ربه كثيراً، ويبادر بقضاء اليوم الذي أفطره " انتهى. وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن حكم الفطر في نهار رمضان بدون عذر؟ فأجاب: " الفطر في نهار رمضان بدون عذر: من أكبر الكبائر، ويكون به الإنسان فاسقا، ويجب عليه أن يتوب إلى الله، وأن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره ". انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (19/ 89). وقد روى النسائي في "الكبرى" (3273) عن أبي أُمَامَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أَتَانِي رَجُلَانِ فَأَخَذَا بِضَبْعَيَّ وَسَاقَ الْحَدِيثَ، وَفِيهِ قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَا بِي فَإِذَا قَوْمٌ مُعَلَّقُونَ بِعَرَاقِيبِهِمْ، مُشَقَّقَةٌ أَشْدَاقُهُمْ تَسِيلُ أَشْدَاقُهُمْ دَمًا، قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُفْطِرُونَ قَبْلَ تَحِلَّةِ صَوْمِهِمْ. وصححه الألباني في "الصحيحة" (3951). ثم قال بعده: "هذه عقوبة من صام ثم أفطر عمدا قبل حلول وقت الإفطار، فكيف يكون حال من لا يصوم أصلا؟! نسأل الله السلامة والعافية في الدنيا والآخرة " انتهى.
    Like
    2
    0 Kommentare 0 Geteilt 778 Ansichten 0 Bewertungen
  • وَقَدْ ظَنَّ طَائِفَةٌ مِنَ النَّاسِ أَنَّ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ مُعَارَضَةٌ بِأَحَادِيثَ أُخَرَ تُبْطِلُهَا وَتُنَاقِضُهَا، فَمِنْهَا: مَا رَوَاهُ الترمذي مِنْ حَدِيثِ جابر ( «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخَذَ بِيَدِ رَجُلٍ مَجْذُومٍ فَأَدْخَلَهَا مَعَهُ فِي الْقَصْعَةِ، وَقَالَ: "كُلْ بِسْمِ اللَّهِ ثِقَةً بِاللَّهِ، وَتَوَكُّلًا عَلَيْهِ» ) وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ.

    وَبِمَا ثَبَتَ فِي " الصَّحِيحِ " عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ: ( «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ» ) .

    وَنَحْنُ نَقُولُ: لَا تَعَارُضَ بِحَمْدِ اللَّهِ بَيْنَ أَحَادِيثِهِ الصَّحِيحَةِ. فَإِذَا وَقَعَ التَّعَارُضُ، فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ أَحَدُ الْحَدِيثَيْنِ لَيْسَ مِنْ كَلَامِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَدْ غَلِطَ فِيهِ بَعْضُ الرُّوَاةِ مَعَ كَوْنِهِ ثِقَةً ثَبْتًا، فَالثِّقَةُ يَغْلَطُ، أَوْ يَكُونُ أَحَدُ الْحَدِيثَيْنِ نَاسِخًا لِلْآخَرِ، إِذَا كَانَ مِمَّا يَقْبَلُ النَّسْخَ، أَوْ يَكُونُ التَّعَارُضُ فِي فَهْمِ السَّامِعِ، لَا فِي نَفْسِ كَلَامِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَلَا بُدَّ مِنْ وَجْهٍ مِنْ هَذِهِ الْوُجُوهِ الثَّلَاثَةِ.

    وَأَمَّا حَدِيثَانِ صَحِيحَانِ صَرِيحَانِ مُتَنَاقِضَانِ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ، لَيْسَ أَحَدُهُمَا نَاسِخًا لِلْآخَرِ، فَهَذَا لَا يُوجَدُ أَصْلًا، وَمَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يُوجَدَ فِي كَلَامِ الصَّادِقِ الْمَصْدُوقِ الَّذِي لَا يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ شَفَتَيْهِ إِلَّا الْحَقُّ، وَالْآفَةُ مِنَ التَّقْصِيرِ فِي مَعْرِفَةِ الْمَنْقُولِ وَالتَّمْيِيزِ بَيْنَ صَحِيحِهِ وَمَعْلُولِهِ، أَوْ مِنَ الْقُصُورِ فِي فَهْمِ مُرَادِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -،وَحَمْلِ كَلَامِهِ عَلَى غَيْرِ مَا عَنَاهُ بِهِ، أَوْ مِنْهُمَا مَعًا، وَمِنْ هَاهُنَا وَقَعَ مِنَ الِاخْتِلَافِ وَالْفَسَادِ مَا وَقَعَ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ.
    [ابن القيم، زاد المعاد في هدي خير العباد، ١٣٨/٤]
    وَقَدْ ظَنَّ طَائِفَةٌ مِنَ النَّاسِ أَنَّ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ مُعَارَضَةٌ بِأَحَادِيثَ أُخَرَ تُبْطِلُهَا وَتُنَاقِضُهَا، فَمِنْهَا: مَا رَوَاهُ الترمذي مِنْ حَدِيثِ جابر ( «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخَذَ بِيَدِ رَجُلٍ مَجْذُومٍ فَأَدْخَلَهَا مَعَهُ فِي الْقَصْعَةِ، وَقَالَ: "كُلْ بِسْمِ اللَّهِ ثِقَةً بِاللَّهِ، وَتَوَكُّلًا عَلَيْهِ» ) وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ. وَبِمَا ثَبَتَ فِي " الصَّحِيحِ " عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ: ( «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ» ) . وَنَحْنُ نَقُولُ: لَا تَعَارُضَ بِحَمْدِ اللَّهِ بَيْنَ أَحَادِيثِهِ الصَّحِيحَةِ. فَإِذَا وَقَعَ التَّعَارُضُ، فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ أَحَدُ الْحَدِيثَيْنِ لَيْسَ مِنْ كَلَامِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَدْ غَلِطَ فِيهِ بَعْضُ الرُّوَاةِ مَعَ كَوْنِهِ ثِقَةً ثَبْتًا، فَالثِّقَةُ يَغْلَطُ، أَوْ يَكُونُ أَحَدُ الْحَدِيثَيْنِ نَاسِخًا لِلْآخَرِ، إِذَا كَانَ مِمَّا يَقْبَلُ النَّسْخَ، أَوْ يَكُونُ التَّعَارُضُ فِي فَهْمِ السَّامِعِ، لَا فِي نَفْسِ كَلَامِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَلَا بُدَّ مِنْ وَجْهٍ مِنْ هَذِهِ الْوُجُوهِ الثَّلَاثَةِ. وَأَمَّا حَدِيثَانِ صَحِيحَانِ صَرِيحَانِ مُتَنَاقِضَانِ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ، لَيْسَ أَحَدُهُمَا نَاسِخًا لِلْآخَرِ، فَهَذَا لَا يُوجَدُ أَصْلًا، وَمَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يُوجَدَ فِي كَلَامِ الصَّادِقِ الْمَصْدُوقِ الَّذِي لَا يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ شَفَتَيْهِ إِلَّا الْحَقُّ، وَالْآفَةُ مِنَ التَّقْصِيرِ فِي مَعْرِفَةِ الْمَنْقُولِ وَالتَّمْيِيزِ بَيْنَ صَحِيحِهِ وَمَعْلُولِهِ، أَوْ مِنَ الْقُصُورِ فِي فَهْمِ مُرَادِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -،وَحَمْلِ كَلَامِهِ عَلَى غَيْرِ مَا عَنَاهُ بِهِ، أَوْ مِنْهُمَا مَعًا، وَمِنْ هَاهُنَا وَقَعَ مِنَ الِاخْتِلَافِ وَالْفَسَادِ مَا وَقَعَ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ. [ابن القيم، زاد المعاد في هدي خير العباد، ١٣٨/٤]
    0 Kommentare 0 Geteilt 281 Ansichten 0 Bewertungen
  • 0 Kommentare 0 Geteilt 482 Ansichten 0 Bewertungen