• ✍🏻مصطلح الأرهاب مزق كل جميل

    لقد تشوهت الحقائق، وتلّوثت المفاهيم، وباتت كلمة "الإرهاب" سيفًا مسلّطًا على كل ما هو أصيل فينا، وسُمًّا يُدسّ في عسل الطهر والنقاء.

    لقد مزقوا مفهوم "الإرهاب" إربًا، حتى بات يطلق على كل ما هو أصيل ونبيل!
    فهل اللحية التي هي سنة؟ والإسلام الذي هو دين الفطرة؟ والحجاب الذي هو ستر وعفاف؟
    والاستقامة على شرع الله الذي هو نور وهداية؟
    والتمييز بين الحلال والحرام الذي هو صمام أمان للمجتمع؟
    ونبذ أفكار تخالف العقيدة التي هي صيانة للإيمان؟
    وبغض أعداء الشريعة الذي هو غيرة على الدين؟
    والحفاظ على المبادئ والأخلاق الذي هو أساس كل مجتمع سليم؟
    والهوية الإسلامية التي هي عز وشرف... هل هذه كلها إرهاب؟!

    كلا وألف كلا! فليس الإرهاب في مظهر أو معتقد يحمل في طياته النور والخير.

    الإرهاب الحقيقي هو يد الغدر التي تقتل الأبرياء بلا ذنب.
    الإرهاب هو أقدام الاحتلال التي تدنس الأوطان وتسرق كرامتها.
    الأرهاب هو وصاية الغرباء على مصائر الشعوب.
    الإرهاب هو التدخل السافر في شؤون الدول، قلبًا للموازين وسلبًا للإرادة.
    الإرهاب هو استغلال النساء، وقتل حيائهن، وإرهاقهن بالأعمال والاختلاط الذي يضيّع حقوقهن التي كفلها الإسلام.
    الإرهاب هو قتل الطفولة في مهدها، وحرمانها من التربية على الهدى والمبادئ والأخلاق التي تشق طريقها نحو مستقبل مشرق.
    الإرهاب هو إزهاق النفوس البريئة التي حرم الله قتلها إلا بالحق. هو التحكم في أرزاق الناس، والتضييق عليهم، وسلبهم حريتهم في العيش الكريم.
    الإرهاب هو الربا الذي يفتك بالاقتصاد، والزنا الذي يدمر الأسر، والخنا الذي يفسد الأخلاق.
    الإرهاب هو غياب العدل، وعدم إقامة الحدود الشرعية التي تردع المجرم، وتكف يده عن الجرم.
    الإرهاب هو معاهدة الله ورسوله ودينه، ومعاداة الصالحين من المؤمنين، هو الطعن في كل قيم الخير والإصلاح.

    فقبح الله هذا المصطلح المشوه "الإرهاب" الذي صار يُطلق على كل ما هو جميل وطيب ونقي! وقبح الله مصطلح "الحرية" و "الانفتاح" الذي صار ذريعة لكل رذيلة، ودعوة لكل فساد، وسبيلاً لكل انحطاط! متى تعود للمفاهيم قدسيتها، وللكلمات معانيها الحقيقية؟!

    كتبه أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله
    ٢٢/ ذي القعدة/ ١٤٤٦هجرية

    https://t.me/taheer77/2224

    https://www.atbaasalaf.net/2025/05/blog-post_99.html
    ✍🏻مصطلح الأرهاب مزق كل جميل لقد تشوهت الحقائق، وتلّوثت المفاهيم، وباتت كلمة "الإرهاب" سيفًا مسلّطًا على كل ما هو أصيل فينا، وسُمًّا يُدسّ في عسل الطهر والنقاء. لقد مزقوا مفهوم "الإرهاب" إربًا، حتى بات يطلق على كل ما هو أصيل ونبيل! فهل اللحية التي هي سنة؟ والإسلام الذي هو دين الفطرة؟ والحجاب الذي هو ستر وعفاف؟ والاستقامة على شرع الله الذي هو نور وهداية؟ والتمييز بين الحلال والحرام الذي هو صمام أمان للمجتمع؟ ونبذ أفكار تخالف العقيدة التي هي صيانة للإيمان؟ وبغض أعداء الشريعة الذي هو غيرة على الدين؟ والحفاظ على المبادئ والأخلاق الذي هو أساس كل مجتمع سليم؟ والهوية الإسلامية التي هي عز وشرف... هل هذه كلها إرهاب؟! كلا وألف كلا! فليس الإرهاب في مظهر أو معتقد يحمل في طياته النور والخير. الإرهاب الحقيقي هو يد الغدر التي تقتل الأبرياء بلا ذنب. الإرهاب هو أقدام الاحتلال التي تدنس الأوطان وتسرق كرامتها. الأرهاب هو وصاية الغرباء على مصائر الشعوب. الإرهاب هو التدخل السافر في شؤون الدول، قلبًا للموازين وسلبًا للإرادة. الإرهاب هو استغلال النساء، وقتل حيائهن، وإرهاقهن بالأعمال والاختلاط الذي يضيّع حقوقهن التي كفلها الإسلام. الإرهاب هو قتل الطفولة في مهدها، وحرمانها من التربية على الهدى والمبادئ والأخلاق التي تشق طريقها نحو مستقبل مشرق. الإرهاب هو إزهاق النفوس البريئة التي حرم الله قتلها إلا بالحق. هو التحكم في أرزاق الناس، والتضييق عليهم، وسلبهم حريتهم في العيش الكريم. الإرهاب هو الربا الذي يفتك بالاقتصاد، والزنا الذي يدمر الأسر، والخنا الذي يفسد الأخلاق. الإرهاب هو غياب العدل، وعدم إقامة الحدود الشرعية التي تردع المجرم، وتكف يده عن الجرم. الإرهاب هو معاهدة الله ورسوله ودينه، ومعاداة الصالحين من المؤمنين، هو الطعن في كل قيم الخير والإصلاح. فقبح الله هذا المصطلح المشوه "الإرهاب" الذي صار يُطلق على كل ما هو جميل وطيب ونقي! وقبح الله مصطلح "الحرية" و "الانفتاح" الذي صار ذريعة لكل رذيلة، ودعوة لكل فساد، وسبيلاً لكل انحطاط! متى تعود للمفاهيم قدسيتها، وللكلمات معانيها الحقيقية؟! كتبه أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله ٢٢/ ذي القعدة/ ١٤٤٦هجرية https://t.me/taheer77/2224 https://www.atbaasalaf.net/2025/05/blog-post_99.html
    0 Reacties 0 aandelen 225 Views 0 voorbeeld
  • فرج الله عنك أخي أبو العز أسامة الردفاني
    فرج الله عنك أخي أبو العز أسامة الردفاني
    0 Reacties 0 aandelen 219 Views 0 voorbeeld
  • 0 Reacties 0 aandelen 244 Views 0 voorbeeld
  • 0 Reacties 0 aandelen 234 Views 0 voorbeeld
  • الحمد لله وصلت مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    الحمد لله وصلت مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    Like
    2
    1 Reacties 0 aandelen 226 Views 0 voorbeeld
  • يمكنك تحميل تطبيق صوتيات الشيخ عبدالحميد الزعكري [ 1.2 ] بالضغط على الرابط في الأسفل

    للأندرويد
    https://play.google.com/store/apps/details?id=com.alfaiz.sound.alzuokry

    للأيفون
    https://apps.apple.com/app/id6450875899
    يمكنك تحميل تطبيق صوتيات الشيخ عبدالحميد الزعكري [ 1.2 ] بالضغط على الرابط في الأسفل للأندرويد https://play.google.com/store/apps/details?id=com.alfaiz.sound.alzuokry للأيفون https://apps.apple.com/app/id6450875899
    PLAY.GOOGLE.COM
    صوتيات الشيخ عبدالحميد الزعكري - Apps on Google Play
    Download the completed audios of Sheikh Abdul Hameed Al-Hajouri Al-Zakari
    Like
    1
    0 Reacties 0 aandelen 577 Views 0 voorbeeld


  • قال العلامة العثيمين - رحمه الله -

    « إذا قال الصحابي كان الناسُ يؤمرون، أو أُمرنا، أو نُهينا، أو أُمر الناسُ، أو ما أشبه ذلك، فإن علماء مصطلح الحديث يقولون إن هذا مرفوعا حكما، أي : له حكم الرفع »

    من محاضرة بعنوان (طلب العلم وأهميته وآدابه).
    قال العلامة العثيمين - رحمه الله - « إذا قال الصحابي كان الناسُ يؤمرون، أو أُمرنا، أو نُهينا، أو أُمر الناسُ، أو ما أشبه ذلك، فإن علماء مصطلح الحديث يقولون إن هذا مرفوعا حكما، أي : له حكم الرفع » من محاضرة بعنوان (طلب العلم وأهميته وآدابه).
    0 Reacties 0 aandelen 655 Views 0 voorbeeld
  • { إِنَّ أَصۡحَـٰبَ ٱلۡجَنَّةِ ٱلۡیَوۡمَ فِی شُغُلࣲ فَـٰكِهُونَ (٥٥) هُمۡ وَأَزۡوَ ٰ⁠جُهُمۡ فِی ظِلَـٰلٍ عَلَى ٱلۡأَرَاۤئكِ مُتَّكِـُٔونَ (٥٦) لَهُمۡ فِیهَا فَـٰكِهَةࣱ وَلَهُم مَّا یَدَّعُونَ (٥٧) سَلَـٰمࣱ قَوۡلࣰا مِّن رَّبࣲّ رَّحِیمࣲ (٥٨) وَٱمۡتَـٰزُوا۟ ٱلۡیَوۡمَ أَیُّهَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ (٥٩) }[سُورَةُ يسٓ: ٥٥-٥٩]
    { إِنَّ أَصۡحَـٰبَ ٱلۡجَنَّةِ ٱلۡیَوۡمَ فِی شُغُلࣲ فَـٰكِهُونَ (٥٥) هُمۡ وَأَزۡوَ ٰ⁠جُهُمۡ فِی ظِلَـٰلٍ عَلَى ٱلۡأَرَاۤئكِ مُتَّكِـُٔونَ (٥٦) لَهُمۡ فِیهَا فَـٰكِهَةࣱ وَلَهُم مَّا یَدَّعُونَ (٥٧) سَلَـٰمࣱ قَوۡلࣰا مِّن رَّبࣲّ رَّحِیمࣲ (٥٨) وَٱمۡتَـٰزُوا۟ ٱلۡیَوۡمَ أَیُّهَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ (٥٩) }[سُورَةُ يسٓ: ٥٥-٥٩]
    Like
    1
    0 Reacties 0 aandelen 262 Views 0 voorbeeld
  • ✍🏻أوجه التشابه بين الصوفية والشيعة

    يمكن تفصيل النقاط الأساسية
    وأوجه التشابه بين الصوفية والشيعة على النقاط الآتية:

    ١- التأويل الباطني للنصوص: كلاهما يرى أن النصوص الدينية (القرآن والسنة) تحمل معاني خفية لا يدركها إلا الخواص منهم وأن القرآن على المعنى الظاهر الذي خاطب الله المسلمين ليس هو المقصود.

    ٢- العلم اللدني/الغيبي: الاعتقاد بوجود علم إلهي مباشر يوهب لخاصة من الناس (الأئمة عند الشيعة، الأولياء عند الصوفية) هذا مما تدعيه الطائفتان.

    ٣- الولاية الإلهية (الحق الإلهي): الإيمان بمفهوم "الولاية" كقوة إلهية تظهر في شخصيات معينة مخصوصة فيهم دون غيرهم من أئمة آل البيت منهم فقط ليس من غيرهم.

    ٤- تقديس الأولياء/الأئمة: الغلو في حب وتعظيم شخصياتهم وجعلها في منازل مرموقة لا يصل إليها إلا هذه الشخصيات دون غيرهم ولهذا من تقديسهم أنه لا يعترض عليهم حتى لو ادعوا الخلق والتدبير وصرف العبودية لهم.

    ٥- العصمة/الحفظ الإلهي: الاعتقاد بأن هذه الشخصيات (الأئمة والأولياء) محفوظة من الخطأ أو الذنب بدرجات متفاوتة ولهذا يكون حالهم بين يدي من يقدسونهم كحال الميت بين يدي المغسل فلا يجوز عندهم الاعتراض على أولياءهم.

    ٧- الشفاعة: الإيمان بقدرة الأولياء/الأئمة على الشفاعة المطلقة للناس يوم القيامة وأنهم قد أعطوا هذه الشفاعة فيدخلوا من أرادوا من أصحابهم الجنة ولو عمل ما عمل ويخرجوا من ليس من أصحابهم من الجنة ويجعلونهم في النار ولو كان من أهل الخير والعلم والصلاح.

    ٨- التبرك بأئمتهم وكبرائهم: السعي للبركة من آثار وأجساد الأحياء والأموات منهم سواء بول أو براز أو مخاط أو لعاب أو غير ذلك هذا أمر من دعائهم دينهم.

    ٩- زيارة القبور والأضرحة ودعائها والاستغاثة بها من دون الله تعالى كحال المشركين الأوائل والاهتمام بزيارة قبور الأئمة والأولياء والتبرك بها مما يأخذ كل حياتهم ودعوتهم ومجالسهم.

    ١٠- بناء الأضرحة والقباب: تشييد الأبنية فوق قبور أئمتهم وكبرائهم مما يتسابقون فيه تشبها باليهود والنصارى ومخالفة للإسلام

    ١١- الاحتفال بالموالد: إقامة الاحتفالات بمناسبات ميلاد النبي وأهل البيت وأئمتهم مما يجعلهم دعاة على الدوام وربط الناس بهذه المناسبات على الدوام ومخالفة لدين الإسلام.

    ١٢- السلاسل الروحية/أسانيد الطرق: أهمية التسلسل الروحي والوراثة المعنوية (السند الصوفي، سلسلة الإمامة) عندهم مما يا ينال فيه الولاية إلا بالأسانيد المكذوبة لاظهار أن دينهم مرتبط بآل البيت وهن منهم براء.

    ١٣- مفهوم "القطب": وجود شخصية مركزية في كل زمان تقود الأولياء (عند الصوفية) وهو ما يسمى بالقطب أو الأئمة كقيادة روحية (عند الشيعة) الفقيه أمر ضروري لا محيد عنه.

    ١٤- التقية/الكتمان: وجوب إخفاء المعتقدات أو الممارسات في بين الناس ولا تعلن إلا بين الخاصة أو عند التمكن من الدول والحكومات بل يظهرون ما لا يبطنون.

    ١٥- الذكر الجماعي المبتدع: تعشقه الصوفية والشيعة بأوراد وأذكار ربما فيها شرك واستعاذة واستغاثة بغير الله تعالى.

    ١٦- الإنشاد والمدائح والزوامل: استخدام الشعر والقصائد في مدح النبي زعموا وأهل البيت والأولياء والأئمة بهذا الشكل إنما ورثوه من اليهود والنصارى وليس هذا في عهد النبوة والصحابة.

    ١٧- الحاجة إلى الإرشاد الروحي: الحاجة إلى مرشد (شيخ صوفي) أو إمام (شيعي) للهداية لا مناص منه فلا هداية في الكتاب والسنة عندهم الا عبر الشيخ الضال الذي يستعبد الناس له.

    ١٨- السحر: يعد استخدام السحر عند الطائفتين بما يسمى الكرامات والخرافات التي تسمع عنهم من أعمال السحر وهم مشهود لهم ومعروف تاريخهم في هذا الباب فأكثر كبرائهم سحرة.

    ١٩- البيعة/الولاء: البيعة للشيخ عند الصوفية والولاء للإمام عند الشيعة هي من. أصصول دينهم الذي لا يتم إلا به.

    ٢٠- الكرامات والخوارق: الاعتقاد بظهور خوارق العادات على يد الأولياء والأئمة هذا ما لا يكون عندهم ولي ولا إمام إلا وقد قاموا بتلفيق هذه الخرافات التي لا تصح ولا تثبت من أجل تعظيمه واعتقاد أنه خارج عن البشرية وموصوف بما لا يتصف به غيره لخلق روح التعظيم له والتشريف.

    ٢١- الرؤى والمنامات: إعطاء أهمية خاصة للرؤى والأحلام الصادقة كمصدر للتشريع عندهم فلا يقيمون وزن للشريعة كما يقيموا أهمية للرؤى والمنامات التي يتلاعب بهم الشيطان حتى صارت. عندهم من مصادر التشريع.

    ٢٢- الفيض الإلهي: الاعتقاد بأن المعرفة والبركة تفيض من الله عبر قنوات معينة وهم سعادتهم وكبرائهم وأن الله قد أوكل إليهم البركات يضعونها حيث أرادوا أحياءا وأمواتا.

    ٢٣- الاهتمام بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: فله مكانة خاصة للإمام علي كباب للمدينة النبوية للعلم والحكمة والتعظيم دون غيره من الصحابة بما جعلهم يختلقوا كذبا وزورا أمورا مدام تأت عن علي ولا قالها ولا عملها مما اختلقه الكذابون الأفاكون.

    ٢٤- النسب الشريف: الاهتمام بالنسب الشريف والمتصل بآل البيت والانتساب إليه ولو كذبا من أجل طبع ماهم عليه من الإفم والزور والشرك بطابع النبوة وأولاد النبوة وغيرها من الكذب المختلف.

    ٢٥- دعم التصوف والتشيع: كل طائفة منهم تسعى إلى دعم الآخر وقبوله والاعتراف به والإشادة به والاعتذار له في أخطاءه وكفرياته وشركه بره أو في فضل الصحابة هذا أمر معروف ومعتبر

    ٢٦ التفاني في خدمة المرشد/الإمام: الطاعة المطلقة للشيخ أو الإمام مهما جنى أو عمل ولو بالشركة والمعصية والاعتراض على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وهذا موجود في كراماتهم وكتبهم.

    ٢٦- الخشوع والخضوع: المبالغة في الخشوع عند أضرحة كبرائهم وزعمائهم ومشائخهم بما لا يكون منهم أمام القرآن وتدبره والسنة وإجلال صاحبها والصلاة وخضوعها.

    ٢٧- الولاء الصارم للمذهب/الطريقة: التمسك الشديد بالانتماء المذهبي أو الطرقي بحيث لا ترى من يترك التشيع والتصوف إلا نادر وهذا كحال التعصب اليهودي لليهودية.

    ٢٨- وجود "مريدين" أو "أتباع": وجود تنظيم هرمي للأتباع يتبعون شيخًا أو مرجعًا ويكون ترتيبهم من قبل كبيرهم وهم له في غاية الخضوع والذلة وعدم الاعتراض.

    ٢٩- التسامح: يتسامحون مع كل عدو للدين من يهود ونصارى ومشركين وعلمانيين إلا المسلمين فإنهم يحقدون عليهم أشد الحق بل ويمفرون من خالفهم لا سيما في التوحيد.
    .
    ٣٠- رمزية الأرقام: إعطاء بعض الأرقام (مثل 7 أو 12) رمزية خاصة عندهم مما يدل على تعاملهم بالسحر.

    ٣١- الأذان: تأخير أذان صلاة المغرب حتى تشتبك النجوم وتقديم أذان صلاة الفجر قبل نصف ساعة أو ربع بما يسمى عندهم الوقت الاحتياطي

    ٣٢- الملابس: اتخاذ ملابس خاصة بهم يخالفون بذلك ماعليه المسلمون من الصحابة والتابعين وما سار عليه المسلمون إلى زماننا هذا مما يعد من اللباس الإسلامي.

    ٣٣- الامتهان للناس: فامتهانهم للناس والعوام واستذلالهم لهم وأكل أموال الناس بالباطل بأسماء وعبادات ومواليد ونفقات وغير ذلك مشهور ومعروف.

    هذه بعض أوجه الشبه بين الشيعة والصوفية الذين خرجوا من بدعة واحدة ومنكر محدد وشر القصد منه مخالفة أهل القرون الأولى من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين فحذاري منهم

    كتبه/
    أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله
    ٢٥/ ذو القعدة/ ١٤٤٦هجرية

    ════ ❁✿❁ ════
    قناة التليجرام
    https://t.me/taheer77
    ════ ❁✿❁ ════
    قناة الواتساب
    https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
    *✍ إنشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*
    ✍🏻أوجه التشابه بين الصوفية والشيعة يمكن تفصيل النقاط الأساسية وأوجه التشابه بين الصوفية والشيعة على النقاط الآتية: ١- التأويل الباطني للنصوص: كلاهما يرى أن النصوص الدينية (القرآن والسنة) تحمل معاني خفية لا يدركها إلا الخواص منهم وأن القرآن على المعنى الظاهر الذي خاطب الله المسلمين ليس هو المقصود. ٢- العلم اللدني/الغيبي: الاعتقاد بوجود علم إلهي مباشر يوهب لخاصة من الناس (الأئمة عند الشيعة، الأولياء عند الصوفية) هذا مما تدعيه الطائفتان. ٣- الولاية الإلهية (الحق الإلهي): الإيمان بمفهوم "الولاية" كقوة إلهية تظهر في شخصيات معينة مخصوصة فيهم دون غيرهم من أئمة آل البيت منهم فقط ليس من غيرهم. ٤- تقديس الأولياء/الأئمة: الغلو في حب وتعظيم شخصياتهم وجعلها في منازل مرموقة لا يصل إليها إلا هذه الشخصيات دون غيرهم ولهذا من تقديسهم أنه لا يعترض عليهم حتى لو ادعوا الخلق والتدبير وصرف العبودية لهم. ٥- العصمة/الحفظ الإلهي: الاعتقاد بأن هذه الشخصيات (الأئمة والأولياء) محفوظة من الخطأ أو الذنب بدرجات متفاوتة ولهذا يكون حالهم بين يدي من يقدسونهم كحال الميت بين يدي المغسل فلا يجوز عندهم الاعتراض على أولياءهم. ٧- الشفاعة: الإيمان بقدرة الأولياء/الأئمة على الشفاعة المطلقة للناس يوم القيامة وأنهم قد أعطوا هذه الشفاعة فيدخلوا من أرادوا من أصحابهم الجنة ولو عمل ما عمل ويخرجوا من ليس من أصحابهم من الجنة ويجعلونهم في النار ولو كان من أهل الخير والعلم والصلاح. ٨- التبرك بأئمتهم وكبرائهم: السعي للبركة من آثار وأجساد الأحياء والأموات منهم سواء بول أو براز أو مخاط أو لعاب أو غير ذلك هذا أمر من دعائهم دينهم. ٩- زيارة القبور والأضرحة ودعائها والاستغاثة بها من دون الله تعالى كحال المشركين الأوائل والاهتمام بزيارة قبور الأئمة والأولياء والتبرك بها مما يأخذ كل حياتهم ودعوتهم ومجالسهم. ١٠- بناء الأضرحة والقباب: تشييد الأبنية فوق قبور أئمتهم وكبرائهم مما يتسابقون فيه تشبها باليهود والنصارى ومخالفة للإسلام ١١- الاحتفال بالموالد: إقامة الاحتفالات بمناسبات ميلاد النبي وأهل البيت وأئمتهم مما يجعلهم دعاة على الدوام وربط الناس بهذه المناسبات على الدوام ومخالفة لدين الإسلام. ١٢- السلاسل الروحية/أسانيد الطرق: أهمية التسلسل الروحي والوراثة المعنوية (السند الصوفي، سلسلة الإمامة) عندهم مما يا ينال فيه الولاية إلا بالأسانيد المكذوبة لاظهار أن دينهم مرتبط بآل البيت وهن منهم براء. ١٣- مفهوم "القطب": وجود شخصية مركزية في كل زمان تقود الأولياء (عند الصوفية) وهو ما يسمى بالقطب أو الأئمة كقيادة روحية (عند الشيعة) الفقيه أمر ضروري لا محيد عنه. ١٤- التقية/الكتمان: وجوب إخفاء المعتقدات أو الممارسات في بين الناس ولا تعلن إلا بين الخاصة أو عند التمكن من الدول والحكومات بل يظهرون ما لا يبطنون. ١٥- الذكر الجماعي المبتدع: تعشقه الصوفية والشيعة بأوراد وأذكار ربما فيها شرك واستعاذة واستغاثة بغير الله تعالى. ١٦- الإنشاد والمدائح والزوامل: استخدام الشعر والقصائد في مدح النبي زعموا وأهل البيت والأولياء والأئمة بهذا الشكل إنما ورثوه من اليهود والنصارى وليس هذا في عهد النبوة والصحابة. ١٧- الحاجة إلى الإرشاد الروحي: الحاجة إلى مرشد (شيخ صوفي) أو إمام (شيعي) للهداية لا مناص منه فلا هداية في الكتاب والسنة عندهم الا عبر الشيخ الضال الذي يستعبد الناس له. ١٨- السحر: يعد استخدام السحر عند الطائفتين بما يسمى الكرامات والخرافات التي تسمع عنهم من أعمال السحر وهم مشهود لهم ومعروف تاريخهم في هذا الباب فأكثر كبرائهم سحرة. ١٩- البيعة/الولاء: البيعة للشيخ عند الصوفية والولاء للإمام عند الشيعة هي من. أصصول دينهم الذي لا يتم إلا به. ٢٠- الكرامات والخوارق: الاعتقاد بظهور خوارق العادات على يد الأولياء والأئمة هذا ما لا يكون عندهم ولي ولا إمام إلا وقد قاموا بتلفيق هذه الخرافات التي لا تصح ولا تثبت من أجل تعظيمه واعتقاد أنه خارج عن البشرية وموصوف بما لا يتصف به غيره لخلق روح التعظيم له والتشريف. ٢١- الرؤى والمنامات: إعطاء أهمية خاصة للرؤى والأحلام الصادقة كمصدر للتشريع عندهم فلا يقيمون وزن للشريعة كما يقيموا أهمية للرؤى والمنامات التي يتلاعب بهم الشيطان حتى صارت. عندهم من مصادر التشريع. ٢٢- الفيض الإلهي: الاعتقاد بأن المعرفة والبركة تفيض من الله عبر قنوات معينة وهم سعادتهم وكبرائهم وأن الله قد أوكل إليهم البركات يضعونها حيث أرادوا أحياءا وأمواتا. ٢٣- الاهتمام بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: فله مكانة خاصة للإمام علي كباب للمدينة النبوية للعلم والحكمة والتعظيم دون غيره من الصحابة بما جعلهم يختلقوا كذبا وزورا أمورا مدام تأت عن علي ولا قالها ولا عملها مما اختلقه الكذابون الأفاكون. ٢٤- النسب الشريف: الاهتمام بالنسب الشريف والمتصل بآل البيت والانتساب إليه ولو كذبا من أجل طبع ماهم عليه من الإفم والزور والشرك بطابع النبوة وأولاد النبوة وغيرها من الكذب المختلف. ٢٥- دعم التصوف والتشيع: كل طائفة منهم تسعى إلى دعم الآخر وقبوله والاعتراف به والإشادة به والاعتذار له في أخطاءه وكفرياته وشركه بره أو في فضل الصحابة هذا أمر معروف ومعتبر ٢٦ التفاني في خدمة المرشد/الإمام: الطاعة المطلقة للشيخ أو الإمام مهما جنى أو عمل ولو بالشركة والمعصية والاعتراض على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وهذا موجود في كراماتهم وكتبهم. ٢٦- الخشوع والخضوع: المبالغة في الخشوع عند أضرحة كبرائهم وزعمائهم ومشائخهم بما لا يكون منهم أمام القرآن وتدبره والسنة وإجلال صاحبها والصلاة وخضوعها. ٢٧- الولاء الصارم للمذهب/الطريقة: التمسك الشديد بالانتماء المذهبي أو الطرقي بحيث لا ترى من يترك التشيع والتصوف إلا نادر وهذا كحال التعصب اليهودي لليهودية. ٢٨- وجود "مريدين" أو "أتباع": وجود تنظيم هرمي للأتباع يتبعون شيخًا أو مرجعًا ويكون ترتيبهم من قبل كبيرهم وهم له في غاية الخضوع والذلة وعدم الاعتراض. ٢٩- التسامح: يتسامحون مع كل عدو للدين من يهود ونصارى ومشركين وعلمانيين إلا المسلمين فإنهم يحقدون عليهم أشد الحق بل ويمفرون من خالفهم لا سيما في التوحيد. . ٣٠- رمزية الأرقام: إعطاء بعض الأرقام (مثل 7 أو 12) رمزية خاصة عندهم مما يدل على تعاملهم بالسحر. ٣١- الأذان: تأخير أذان صلاة المغرب حتى تشتبك النجوم وتقديم أذان صلاة الفجر قبل نصف ساعة أو ربع بما يسمى عندهم الوقت الاحتياطي ٣٢- الملابس: اتخاذ ملابس خاصة بهم يخالفون بذلك ماعليه المسلمون من الصحابة والتابعين وما سار عليه المسلمون إلى زماننا هذا مما يعد من اللباس الإسلامي. ٣٣- الامتهان للناس: فامتهانهم للناس والعوام واستذلالهم لهم وأكل أموال الناس بالباطل بأسماء وعبادات ومواليد ونفقات وغير ذلك مشهور ومعروف. هذه بعض أوجه الشبه بين الشيعة والصوفية الذين خرجوا من بدعة واحدة ومنكر محدد وشر القصد منه مخالفة أهل القرون الأولى من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين فحذاري منهم كتبه/ أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله ٢٥/ ذو القعدة/ ١٤٤٦هجرية ════ ❁✿❁ ════ قناة التليجرام https://t.me/taheer77 ════ ❁✿❁ ════ قناة الواتساب https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y *✍ إنشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*
    T.ME
    ❐أبو محمد طاهر السماوي❐
    ❀ قال الإمام عبدالله بن المبارك، كتب إليّ سفيان الثوري -رحمه الله- : «بُثَّ علمك ؛ واحذر الشهرة». حلية الأولياء (٧٠/٧) تابعونا على https://tahear77.blogspot.com مشرف القناة @Saeed20224
    Like
    1
    0 Reacties 0 aandelen 626 Views 0 voorbeeld