يقول السائل من هم الدروز؟ الجواب الدروز قال شيخ الإسلام رحمه الله في مجموع الفتاوى 5361 وبعدها أما الدروزية فأتباع هش تكين الدروزي وكان من موالي الحاكم أرسله إلى أهل وادي تيم الله بن ثعلبة فدعا هم إلى الألوهية إلى ألوهية الحاكم يسمونه الباري العلام ويحلفون به وهم من الإسماعيلية نحن نسمي الدروز عندنا مكرمة صليحية وفي نجران يقال لهم إسماعيلية وفي المدينة يقال لهم أخاولة وفي الهند يقال لهم بهرة خبهم المعتقد واحد إنما اختلفت الأسماء بحسب البلد نعم أسماء كثيرة قال وهم من الإسماعيلية القائلين بأن محمد بن إسماعيل نسخ شريعة محمد بن عبد الله محمد بن إسماعيل معلوهم كبيرهم هذا شريعته نسخ شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم أعظم كفراً من الغالية يقولون بقدم العالم ويقولون بأنكار المعاد معاد إلى الله عز وجل وإنكار الواجبات واجبات الإسلام كلها ومحرماته حتى الأم عندهم حلال والأخت والمحارم كلها ما مافيش حاجة اسمها محرم حرام حتى قال قائلهم أليس الغراس لمن ربه وسقاه في الزمن المجدب يعني أنت تربى هذا الغراس ما هو أنت إذا غرست زرعاً أنت أحق به فإذن أنت ربيت هذه البنت أنت أحق بها ويقول قائلهم وما الخمر إلا كماء السماء حلال فقد ذهب من مذهبه قال لهم إباحية وهم من القرامطة قال لهم القرامطة قال لهم الباطنية قال لهم الإسماعيلية وهكذا الذين هم أكثر من اليهود والنصارى ومشركي العرب وغايتهم أن يكونوا فلاسفة على مذهب أرسطو وأمثاله أو مجوس يعني الدروز مجوس نعم أو فلاسفة على طريق وقولهم مركب من قول الفلاسفة والمجوس ويظهر التشيع نفاقاً يظهر الرفض والتشيع نفاقاً فكل مسلم انتحل هذا المعتقد فإنه كافر يعامل معاملة المرتد عن الإسلام وقال شيخ الإسلام الدروزية النصيرية أيضاً يقال لها الدروز وقال لهم النصيرية حتى لا يلتبس عليكم التسميات كفار باتفاق المسلمين كفار باتفاق المسلمين وقال في موضوع آخر رداً على بعض طوائف الدروز كفرهم كفر هؤلاء مما لا يختلف فيه المسلمون مما لا يختلف فيه المسلمون انتهى من مجموع الفتاوى 5361 و و إلا ذلك واضحة يعني الدليل على كفرهم أن دين النبي صلى الله عليه وسلم نسخ بدين محمدهم هذا يعني الدين كله منسوخ ذاك أتى بحلال وحرام هذا ما عنده أي حلال ولا حرام وهكذا أيضاً جحود الواجبات كلها وإنكار المحرمات كلها ما في محرمات لا أم ولا أخت ولا بنت ولا شيء من ذلك ولا خمر ولا شيء اسمه محرم ونقل صاحب الموسوعة الإجماع كفرهم في الموسوعة العاشر المجلد العاشر 755 دروز كفار هكذا ونقل هذه الإجماعات وبعدين كفرهم أكثر من اليهود والنصارى اليهود والنصارى ما هي خاصة كتابهم منهم الذي معروف عنهم أنهم ما يستحلون المحرمات الأم والبنت والأخت وما كان من ذلك حاجة بعض حاجات اسمها حرام عندهم أما هؤلاء ما عندهم حاجة اسمها حرام ولا حلال يعني إباحية ما عندها حرام حاجة اسمها حرام أو حلال بالكتاب والسنة كلها غير كتاب وسنة لأن ما في شريعة أصلاً حلال وحرام من أين يأخذ؟ من الشريعة هؤلاء ما عندهم شريعة شريعة محمد صلى الله عليه وسلم التي جاء بها القرآن والسنة هذه منسوخة كلها ونعود إلى شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى فيما قرأنا أيضاً مما قد مضى في مجموع الفتاوى 5361 إلى 162 سبق بعضها وفي الموسوعة الميسرة المجلد الأول 397 قال لهم فرقة باطنية باطنية إسماعيلية إلى آخره تاليه الخليفة الفاطمي إنه هو الإله الحاكم بأمر الله أخذت كل عقائدها عن الإسماعيلية وهي تنتسب إلى نش نش تكين الدروزي نشأت في مصر لكنها لم تلبث أن هاجرت إلى الشام ما زالت في الشام عقائدها خليط من عدة أديان وأفكار كما أنها تؤمن بسرية أفكارها بسرية أفكارها فلا تنشرها على الناس ولا تعلمها حتى لأبنائها تعلمها إلا إذا بلغوا سن الأربعين التأسيس محور العقيدة الدروزية هو الخليفة الفاطمي أبو علي المنصور بن العزيز بن العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي الملقب بالحاكم بأمر الله المولود سنة 375 وقتل سنة 411 كان شاذاً في فكره وسلوكه وتصرفاته شديد القسوة والتناقض والحقد على الناس أكثر أكثر من القتل والتعذيب دون أسباب تدعو إلى ذلك حتى الذي قال عن الله بلا شك لا يقال يا حمير إن أنتم تقولون أحد منهم إن تقولوا دخله وكان آمن ويقتل الحجاج في وقت وقاتل الحجاج في حرم الله وردموا بهم في بئر زمزم جنابي أنا والله وبالله أنا أنا أخلق الخلق وأفنيههم أنا الجنابي هذا يعتقدون في ألوهية الحاكم بأمر الله ولما مات قالوا بغيابته وأنه سيرجع يعني ما هو الإطلاق سيعد راجع ينكرون الأنبياء والرسل جميعاً ويلقبونهم بال بالآبالسة الأنبياء عندهم آبالسة والرسل كلهم كلهم آبالسة يعتقدون بأن المسيح هو داعيهم حمزة يبغضون جميع أهل الديانات الأخرى والمسلمين منهم بخاصة ويستبيحون دماءهم وأموالهم وغشهم عند القدرة يستبيحون دماءهم ويستبيحون غشهم إذا قدر عليه غش بأي غش يعتقدون أن ديانتهم نسخ نسخ كل ما قبلها أن ديانتهم هذه نسخت جميع شرائع الرسول صلى الله عليه وسلم من قرآن