Neueste Updates
  • التهنئة بالعام الهجري الجديد
    ⬛⬜🟥
    مدخل :
    تنقسم الشهور إلى أشهر شمسية وقمرية وهي التي تسمى بالأشهر الميلادية والهجرية وهذه الأشهر مما اعتادت على اعتبارها الأمم من زمن قديم من قبل الإسلام إلا أن العبرة الحسابية لاتكون إلا بالأشهر القمرية ( الهجربة ) وليس هذا من باب التعصب ولكنه من باب العمل بقوله تعالى : { هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ }
    فجعل الله تعالى للشمس وظيفة وللقمر وظيفة وخص القمر أن قدره منازل لنعلم عدد الشهور والحساب وهذا دليل على اعتبار أشهره
    قال الإمام ابن كثير رحمه الله : بالشمس تُعرف الأيام ، وبسير القمر تُعرف الشهور والأعوام اهـ

    مسألة: ماحكم التهنئة بمناسبة دخول سنة هجرية جديدة؟
    الجواب :
    ◾ نحن كمسلمين يجب أن نكون أمة اتباع لا أمة ابتداع فما اختلفنا فيه من أمر رجعنا لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ونظرنا هل فعل ذلك فنفعله أو لم يفعله فلا نفعله ؛ لأننا لن نجد النور في أي طريق إلا في طريقه عليه الصلاة والسلام
    ◾ ولو نظرنا لمسألة التهنئات بالشكل العام لرأيناها على نوعين:
    تهنية مشروعة وتهنئة ممنوعة
    ◾ ولو وددنا مناقشة التهنئة بمناسبة العام [ الهجري ] الجديد بشكل خاص وهل هو من المسائل المشروعة أم الممنوعة ؟
    نقول :
    للعلماء في مسالة التهنئة بالعيد الهجري ثلاثة أقوال :

    1️⃣ المنع مطلقاً وهو ظاهر فتوى العلامة الفوزان حفظه الله وعلل أن ذاك يتدرج للبدع
    وهو مذهب اللجنة الدائمة أيضاً برئاسة ال الشيخ وعضوية كل من الفوزان والغديان وبكر أبو زيد

    2️⃣ الجواز مطلقاً وهذا مذهب العلامة السعدي حسب ما نشر عنه العام الماضي بهذه المناسبة من قبل بعض طلاب العلم ونسيت أين وضعتها

    3️⃣ منع التهنئة وجواز الرد وهذا مذهب الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله

    والمذهب الأول هو الراجح وهو متفق مع المذهب الثالث من حيث منع التهنئة ووقع ترجيحه لأسباب :

    أولاً : أن اليهود بهنؤون بعضهم بعضاً برأس السنة العبرية والتي تبدأ بشهر تشري
    وأن النصارى يهنؤون بعضهم بعضاً برأس السنة الميلادية والتي تبدأ بشهر يناير
    وأن المجوس يهنؤون بعضهم بعيد النيروز وهو أول السنة عندهم
    وعليه فقيام المسلمين بنفس الفعل يعتبر من التشبه بهم كيف وهو فعل العرب في أيام الجاهلية فقد تهني ملوكها في الأول من محرم ولما جاء الاسلام انتهى ذلك فكيف نؤيد رجوع هذه العادة

    ثانياً: أن التساهل بهذا الشأن باب من أبواب البدع ، وإنما أجاز بعض العلماء الرد على المهنئ لأنه دعا لك ولا يصح عندهم عدم الرد عليه ، وإن أحببت العمل بهذا المذهب فليكن مع نصيحته كي لايكون ردك عليه ظاهره الاقرار له

    ثالثاً: ومن أجمل ماقبل هنا : كيف نهنئ بعضنا بذهاب سنة كاملة من أعمارنا وإنما تكون التهنئة بنعمة يشكر الله عليها لا بذهاب العمر


    كتبه أخوكم
    أبو العباس أنور الرفاعي
    28ـ ذي الحجة ـ 1440 هـ

    https://t.me/anwar2015
    التهنئة بالعام الهجري الجديد ⬛⬜🟥 مدخل : تنقسم الشهور إلى أشهر شمسية وقمرية وهي التي تسمى بالأشهر الميلادية والهجرية وهذه الأشهر مما اعتادت على اعتبارها الأمم من زمن قديم من قبل الإسلام إلا أن العبرة الحسابية لاتكون إلا بالأشهر القمرية ( الهجربة ) وليس هذا من باب التعصب ولكنه من باب العمل بقوله تعالى : { هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ } فجعل الله تعالى للشمس وظيفة وللقمر وظيفة وخص القمر أن قدره منازل لنعلم عدد الشهور والحساب وهذا دليل على اعتبار أشهره قال الإمام ابن كثير رحمه الله : بالشمس تُعرف الأيام ، وبسير القمر تُعرف الشهور والأعوام اهـ مسألة: ماحكم التهنئة بمناسبة دخول سنة هجرية جديدة؟ الجواب : ◾ نحن كمسلمين يجب أن نكون أمة اتباع لا أمة ابتداع فما اختلفنا فيه من أمر رجعنا لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ونظرنا هل فعل ذلك فنفعله أو لم يفعله فلا نفعله ؛ لأننا لن نجد النور في أي طريق إلا في طريقه عليه الصلاة والسلام ◾ ولو نظرنا لمسألة التهنئات بالشكل العام لرأيناها على نوعين: تهنية مشروعة وتهنئة ممنوعة ◾ ولو وددنا مناقشة التهنئة بمناسبة العام [ الهجري ] الجديد بشكل خاص وهل هو من المسائل المشروعة أم الممنوعة ؟ نقول : للعلماء في مسالة التهنئة بالعيد الهجري ثلاثة أقوال : 1️⃣ المنع مطلقاً وهو ظاهر فتوى العلامة الفوزان حفظه الله وعلل أن ذاك يتدرج للبدع وهو مذهب اللجنة الدائمة أيضاً برئاسة ال الشيخ وعضوية كل من الفوزان والغديان وبكر أبو زيد 2️⃣ الجواز مطلقاً وهذا مذهب العلامة السعدي حسب ما نشر عنه العام الماضي بهذه المناسبة من قبل بعض طلاب العلم ونسيت أين وضعتها 3️⃣ منع التهنئة وجواز الرد وهذا مذهب الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله والمذهب الأول هو الراجح وهو متفق مع المذهب الثالث من حيث منع التهنئة ووقع ترجيحه لأسباب : أولاً : أن اليهود بهنؤون بعضهم بعضاً برأس السنة العبرية والتي تبدأ بشهر تشري وأن النصارى يهنؤون بعضهم بعضاً برأس السنة الميلادية والتي تبدأ بشهر يناير وأن المجوس يهنؤون بعضهم بعيد النيروز وهو أول السنة عندهم وعليه فقيام المسلمين بنفس الفعل يعتبر من التشبه بهم كيف وهو فعل العرب في أيام الجاهلية فقد تهني ملوكها في الأول من محرم ولما جاء الاسلام انتهى ذلك فكيف نؤيد رجوع هذه العادة ثانياً: أن التساهل بهذا الشأن باب من أبواب البدع ، وإنما أجاز بعض العلماء الرد على المهنئ لأنه دعا لك ولا يصح عندهم عدم الرد عليه ، وإن أحببت العمل بهذا المذهب فليكن مع نصيحته كي لايكون ردك عليه ظاهره الاقرار له ثالثاً: ومن أجمل ماقبل هنا : كيف نهنئ بعضنا بذهاب سنة كاملة من أعمارنا وإنما تكون التهنئة بنعمة يشكر الله عليها لا بذهاب العمر كتبه أخوكم أبو العباس أنور الرفاعي 28ـ ذي الحجة ـ 1440 هـ https://t.me/anwar2015
    T.ME
    قناة أنور الرفاعي الدعوية
    You can view and join @anwar2015 right away.
    Like
    1
    0 Kommentare 0 Geteilt 118 Ansichten 0 Bewertungen
  • ❐أبو محمد طاهر السماوي❐, [24/06/2025 10:09]
    > *📌"التهنئة برأس السنة الهجرية... بين المخالفة الشرعية والتقليد الأعمى".*

    الحمد لله الذي أكمل لنا الدين، ورضي لنا الإسلام دينًا، وجعل في اتباع سنة نبيه ﷺ الفلاح والنجاة، وفي الابتداع الهلاك والشتات، والصلاة والسلام على خير من بعثه الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

    فإن من الظواهر المنتشرة في هذا الزمان تهنئة الناس بعضهم بعضًا ببداية السنة الهجرية الجديدة، وهو أمر لم يُعرف في القرون المفضلة، ولا نُقل عن النبي ﷺ، ولا عن أحدٍ من صحابته رضي الله عنهم، ولا عن التابعين لهم بإحسان، مع كثرة المناسبات التي مرت عليهم، ومواسم الخير التي كانت أمامهم، فهل خفي عليهم الخير حتى اهتدى إليه من جاء بعدهم؟! وأوجه المنع منها أمور وهي:

    أولاً: ليست من هدي النبي ﷺ ولا سنته ولم يُنقل عن النبي ﷺ ولا عن أحد من الصحابة ولا القرون الثلاثة المفضلة أنهم كانوا يهنئون بعضهم ببداية العام الهجري، وقد قال النبي ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه البخاري (2697) ومسلم (1718)].

    قال الإمام مالك رحمه الله: "من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة، فقد زعم أن محمدًا ﷺ خان الرسالة، لأن الله يقول: ﴿ٱلۡیَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِینَكُمۡ﴾" [المائدة: 3].

    ثانيًا: لم يفعلها الصحابة ولا التابعون ولو كان التهنئة ببداية السنة الهجرية خيرًا، لسبقنا إليه الصحابة، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم، وكل بدعة ضلالة". [اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (1/94)].

    ثالثًا: تشبّه بأهل الكتاب في المواسم والطقوس وقد نهانا الشرع عن التشبّه بالكفار، خاصة في أعيادهم ومناسباتهم، قال ﷺ: «من تشبَّه بقومٍ فهو منهم» [رواه أبو داود (4031) وصححه الألباني].
    وإن من التهنئة برأس السنة الهجرية صورة من صور الاحتفال الزمني الموسمي الذي ابتدعوه في السنة الميلادية، وهو تشبّه ظاهر، وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "اجتنبوا أعداء الله في عيدهم" [رواه البيهقي في السنن الكبرى].

    رابعًا: رأس السنة الهجرية مجرد تأريخ إداري وإنما وضع التأريخ الهجري في عهد عمر رضي الله عنه لأغراض إدارية، لا تعبدية، كما في الآثار الواردة في كتب التاريخ، وليس في هذا اليوم فضيلة مخصوصة شرعًا، فلا تهنئة ولا عبادة مخصوصة له.

    خامسًا: التهنئة تفتح باب البدع والتدرّج في الغلو كل بدعة تبدأ بخطوة، ومن ثم تتوسع: تهنئة، ثم بطاقات، ثم هدايا، ثم عطلات، ثم احتفالات، ثم تشبه تام بما عليه أهل الكفر، وهذا هو باب الغلو والتوسع المحرم، وقد حذر منه النبي ﷺ بقوله:
    «إياكم والغلو، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو» [رواه النسائي (3057) وصححه ابن حجر].

    قال الشاطبي في الاعتصام (1/37): "البدعة تبدأ صغيرة في عين صاحبها، ثم تتسع حتى تكون دِينًا يُتبع".

    سادسًا: مخالفة هدي السلف الصالح
    قال الإمام الأوزاعي: "عليك بآثار من سلف، وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول" [اللالكائي (1/149)].
    وقد كان منهج السلف ترك التوسع في مواسم لم يثبت فيها نص، بل كان السلف أشد الناس اتباعًا، وأبعدهم عن البدع.

    سابعًا: يُضعف الفهم الصحيح للدين ويشوّه مفهوم العبادة والتوسع في تهنئة رأس السنة، وما يصاحبها من طقوس، يجعل العامة يظنون أن لها أصلاً في الشريعة، وهذا تمييع لمفاهيم الدين، وتشويش على السنن الثابتة. ونحن نرى من يحتفل في بالسنة ولا يصوم عاشوراء، وهذا من آثار البدع التي تقتل السنن.
    قال شيخ الإسلام: ليس لأهل الإسلام عيدٌ سوى ما شرعه الله ورسوله ﷺ، كعيد الفطر والأضحى والجمعة، وما سواها من الأعياد فهو من أعياد الجاهلية والبدع".

    ثامنا: الوقوع في البدعة أو إحياؤها بين الناس فمن هنأ بسنة هجرية جديدة ظنًا منه أنها شعيرة مشروعة، فقد وقع في بدعة إضافية، قال النبي ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [متفق عليه].

    تاسعا: تشويه مفهوم السنة والعبادة حين تنتشر مثل هذه التهاني، يختلط الأمر على العامة، فيحسبونها من هدي النبي ﷺ، فتضيع معالم السنة، ويصبح البديل المبتدع بديلاً للمشروع الثابت.
    قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: "كل عبادة لم يتعبدها أصحاب محمد ﷺ فلا تعبدوها، فإن الأول لم يترك للآخر مقالًا" [الشافعي في الأم 1/252].

    عاشرا: تقوية مظاهر التشبّه بالكفار فالتهنئة الموسمية من الطقوس النصرانية المعروفة، خصوصًا في رأس السنة الميلادية، ومن شاركهم في عادتهم فقد تشبه بهم، وقد قال النبي ﷺ: «من تشبّه بقومٍ فهو منهم» [رواه أبو داود (4031)، وصححه الألباني].

    الحادي عشر: تمييع الفهم الصحيح للدين حين تُمزج البدع بالدين، ويمارس الناس طقوسًا موسمية لا أثر لها في الشريعة، يتحول الدين إلى مجموعة عادات موسمية فارغة، لا تمت للإيمان بصلة.

    قال الإمام الشاطبي رحمه الله في الاعتصام (1/39): "كلما قُوِّيت البدع، ضَعُفت السنن، حتى تُمحى كلها أو أكثرها".

    الثاني عشر: إحياء عادة لا أصل لها فإن هذه التهنئة لا سند لها من الشرع، ولا أثر لها من الصحابة، لم يثبت عن النبي ﷺ ولا عن أحد من الصحابة أنهم هنأوا بدخول العام الهجري، ولو كان خيرًا لسبقونا إليه.

    الثالث عشر: إحداث الفتنة والخلاف فحين ينهى العلماء والمشايخ عنها، ويرى العامة أنها عادة مستحبة، يقع الخلاف والخصام، وتُتَّهم السنة بأنها تُفرق، والحق أن البدعة هي التي تثير الفتنة.

    الرابع عشر: التوسع في البدعة حتى تصبح دينًا كالهدايا، والعطلات، والاحتفالات، وتزيين البيوت، وتخصيص الأدعية، وهذا ما نراه واقعًا اليوم، مما حذر منه السلف.
    قال الشاطبي: "البدعة تبدأ صغيرة، ثم تكبر حتى يُظن أنها من الدين" [الاعتصام 1/45].

    الخامس عشر: الغلو في تعظيم المواسم غير المشروعة وهذا من شأن أهل الأهواء والطرقية الصوفية والغلو من أسباب الهلاك، قال ﷺ: «إياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو» [رواه النسائي وصححه ابن الألباني].

    السادس عشر: تعدي حدود المشروع فالإسلام شرع عيدين: الفطر والأضحى، ويوم الجمعة. قال النبي ﷺ: «إن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا» [متفق عليه].
    فمن زاد عليها فقد ابتدع في الدين ما ليس منه.

    قال ابن تيمية رحمه الله: "ليس لأهل الإسلام عيد سوى ما شرعه الله ورسوله ﷺ، وما سواه فهو بدعة" [الفتاوى 25/298]
    نسأل الله أن يحيينا على السنة، ويميتنا عليها، وأن يرزقنا اتباع النبي ﷺ ظاهرًا وباطنًا، والحمد لله أولًا وآخرًا.

    كتبه/ أبو محمد طاهر السماوي
    ٢٩/ ذو الحجة / ١٤٤٦ هجرية.

    *نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين*

    ════ ❁✿❁ ════
    https://t.me/taheer77
           ════ ❁✿❁ ════
    https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
    *✍ انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*
    ❐أبو محمد طاهر السماوي❐, [24/06/2025 10:09] > *📌"التهنئة برأس السنة الهجرية... بين المخالفة الشرعية والتقليد الأعمى".* الحمد لله الذي أكمل لنا الدين، ورضي لنا الإسلام دينًا، وجعل في اتباع سنة نبيه ﷺ الفلاح والنجاة، وفي الابتداع الهلاك والشتات، والصلاة والسلام على خير من بعثه الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن من الظواهر المنتشرة في هذا الزمان تهنئة الناس بعضهم بعضًا ببداية السنة الهجرية الجديدة، وهو أمر لم يُعرف في القرون المفضلة، ولا نُقل عن النبي ﷺ، ولا عن أحدٍ من صحابته رضي الله عنهم، ولا عن التابعين لهم بإحسان، مع كثرة المناسبات التي مرت عليهم، ومواسم الخير التي كانت أمامهم، فهل خفي عليهم الخير حتى اهتدى إليه من جاء بعدهم؟! وأوجه المنع منها أمور وهي: أولاً: ليست من هدي النبي ﷺ ولا سنته ولم يُنقل عن النبي ﷺ ولا عن أحد من الصحابة ولا القرون الثلاثة المفضلة أنهم كانوا يهنئون بعضهم ببداية العام الهجري، وقد قال النبي ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه البخاري (2697) ومسلم (1718)]. قال الإمام مالك رحمه الله: "من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة، فقد زعم أن محمدًا ﷺ خان الرسالة، لأن الله يقول: ﴿ٱلۡیَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِینَكُمۡ﴾" [المائدة: 3]. ثانيًا: لم يفعلها الصحابة ولا التابعون ولو كان التهنئة ببداية السنة الهجرية خيرًا، لسبقنا إليه الصحابة، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم، وكل بدعة ضلالة". [اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (1/94)]. ثالثًا: تشبّه بأهل الكتاب في المواسم والطقوس وقد نهانا الشرع عن التشبّه بالكفار، خاصة في أعيادهم ومناسباتهم، قال ﷺ: «من تشبَّه بقومٍ فهو منهم» [رواه أبو داود (4031) وصححه الألباني]. وإن من التهنئة برأس السنة الهجرية صورة من صور الاحتفال الزمني الموسمي الذي ابتدعوه في السنة الميلادية، وهو تشبّه ظاهر، وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "اجتنبوا أعداء الله في عيدهم" [رواه البيهقي في السنن الكبرى]. رابعًا: رأس السنة الهجرية مجرد تأريخ إداري وإنما وضع التأريخ الهجري في عهد عمر رضي الله عنه لأغراض إدارية، لا تعبدية، كما في الآثار الواردة في كتب التاريخ، وليس في هذا اليوم فضيلة مخصوصة شرعًا، فلا تهنئة ولا عبادة مخصوصة له. خامسًا: التهنئة تفتح باب البدع والتدرّج في الغلو كل بدعة تبدأ بخطوة، ومن ثم تتوسع: تهنئة، ثم بطاقات، ثم هدايا، ثم عطلات، ثم احتفالات، ثم تشبه تام بما عليه أهل الكفر، وهذا هو باب الغلو والتوسع المحرم، وقد حذر منه النبي ﷺ بقوله: «إياكم والغلو، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو» [رواه النسائي (3057) وصححه ابن حجر]. قال الشاطبي في الاعتصام (1/37): "البدعة تبدأ صغيرة في عين صاحبها، ثم تتسع حتى تكون دِينًا يُتبع". سادسًا: مخالفة هدي السلف الصالح قال الإمام الأوزاعي: "عليك بآثار من سلف، وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول" [اللالكائي (1/149)]. وقد كان منهج السلف ترك التوسع في مواسم لم يثبت فيها نص، بل كان السلف أشد الناس اتباعًا، وأبعدهم عن البدع. سابعًا: يُضعف الفهم الصحيح للدين ويشوّه مفهوم العبادة والتوسع في تهنئة رأس السنة، وما يصاحبها من طقوس، يجعل العامة يظنون أن لها أصلاً في الشريعة، وهذا تمييع لمفاهيم الدين، وتشويش على السنن الثابتة. ونحن نرى من يحتفل في بالسنة ولا يصوم عاشوراء، وهذا من آثار البدع التي تقتل السنن. قال شيخ الإسلام: ليس لأهل الإسلام عيدٌ سوى ما شرعه الله ورسوله ﷺ، كعيد الفطر والأضحى والجمعة، وما سواها من الأعياد فهو من أعياد الجاهلية والبدع". ثامنا: الوقوع في البدعة أو إحياؤها بين الناس فمن هنأ بسنة هجرية جديدة ظنًا منه أنها شعيرة مشروعة، فقد وقع في بدعة إضافية، قال النبي ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [متفق عليه]. تاسعا: تشويه مفهوم السنة والعبادة حين تنتشر مثل هذه التهاني، يختلط الأمر على العامة، فيحسبونها من هدي النبي ﷺ، فتضيع معالم السنة، ويصبح البديل المبتدع بديلاً للمشروع الثابت. قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: "كل عبادة لم يتعبدها أصحاب محمد ﷺ فلا تعبدوها، فإن الأول لم يترك للآخر مقالًا" [الشافعي في الأم 1/252]. عاشرا: تقوية مظاهر التشبّه بالكفار فالتهنئة الموسمية من الطقوس النصرانية المعروفة، خصوصًا في رأس السنة الميلادية، ومن شاركهم في عادتهم فقد تشبه بهم، وقد قال النبي ﷺ: «من تشبّه بقومٍ فهو منهم» [رواه أبو داود (4031)، وصححه الألباني]. الحادي عشر: تمييع الفهم الصحيح للدين حين تُمزج البدع بالدين، ويمارس الناس طقوسًا موسمية لا أثر لها في الشريعة، يتحول الدين إلى مجموعة عادات موسمية فارغة، لا تمت للإيمان بصلة. قال الإمام الشاطبي رحمه الله في الاعتصام (1/39): "كلما قُوِّيت البدع، ضَعُفت السنن، حتى تُمحى كلها أو أكثرها". الثاني عشر: إحياء عادة لا أصل لها فإن هذه التهنئة لا سند لها من الشرع، ولا أثر لها من الصحابة، لم يثبت عن النبي ﷺ ولا عن أحد من الصحابة أنهم هنأوا بدخول العام الهجري، ولو كان خيرًا لسبقونا إليه. الثالث عشر: إحداث الفتنة والخلاف فحين ينهى العلماء والمشايخ عنها، ويرى العامة أنها عادة مستحبة، يقع الخلاف والخصام، وتُتَّهم السنة بأنها تُفرق، والحق أن البدعة هي التي تثير الفتنة. الرابع عشر: التوسع في البدعة حتى تصبح دينًا كالهدايا، والعطلات، والاحتفالات، وتزيين البيوت، وتخصيص الأدعية، وهذا ما نراه واقعًا اليوم، مما حذر منه السلف. قال الشاطبي: "البدعة تبدأ صغيرة، ثم تكبر حتى يُظن أنها من الدين" [الاعتصام 1/45]. الخامس عشر: الغلو في تعظيم المواسم غير المشروعة وهذا من شأن أهل الأهواء والطرقية الصوفية والغلو من أسباب الهلاك، قال ﷺ: «إياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو» [رواه النسائي وصححه ابن الألباني]. السادس عشر: تعدي حدود المشروع فالإسلام شرع عيدين: الفطر والأضحى، ويوم الجمعة. قال النبي ﷺ: «إن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا» [متفق عليه]. فمن زاد عليها فقد ابتدع في الدين ما ليس منه. قال ابن تيمية رحمه الله: "ليس لأهل الإسلام عيد سوى ما شرعه الله ورسوله ﷺ، وما سواه فهو بدعة" [الفتاوى 25/298] نسأل الله أن يحيينا على السنة، ويميتنا عليها، وأن يرزقنا اتباع النبي ﷺ ظاهرًا وباطنًا، والحمد لله أولًا وآخرًا. كتبه/ أبو محمد طاهر السماوي ٢٩/ ذو الحجة / ١٤٤٦ هجرية. *نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين* ════ ❁✿❁ ════ https://t.me/taheer77        ════ ❁✿❁ ════ https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y *✍ انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*
    T.ME
    ❐أبو محمد طاهر السماوي❐
    ❀ قال الإمام عبدالله بن المبارك، كتب إليّ سفيان الثوري -رحمه الله- : «بُثَّ علمك ؛ واحذر الشهرة». حلية الأولياء (٧٠/٧) تابعونا على https://tahear77.blogspot.com مشرف القناة @Saeed20224
    Like
    1
    0 Kommentare 0 Geteilt 131 Ansichten 0 Bewertungen
  • https://www.youtube.com/playlist?list=PL1MTccmWvrg6dXJj2inLLuMACsWcSzZl0
    جامع مسائل العقيدة للدكتور فيصل الوادعي حفظه الله
    https://www.youtube.com/playlist?list=PL1MTccmWvrg6dXJj2inLLuMACsWcSzZl0 جامع مسائل العقيدة للدكتور فيصل الوادعي حفظه الله
    Like
    1
    0 Kommentare 0 Geteilt 131 Ansichten 0 Bewertungen
  • محاضرة قيمة بعنوان من قصص المنتكسين لفضيلة الشيخ أبي عمَّار ياسر العدني حفظه الله تعالى ورعاه
    https://youtu.be/rEZn6rzkoQU
    محاضرة قيمة بعنوان من قصص المنتكسين لفضيلة الشيخ أبي عمَّار ياسر العدني حفظه الله تعالى ورعاه https://youtu.be/rEZn6rzkoQU
    Like
    1
    0 Kommentare 0 Geteilt 104 Ansichten 0 Bewertungen
  • الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
    الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
    الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
    https://t.me/A_lzoukory/86542
    الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد https://t.me/A_lzoukory/86542
    T.ME
    قناة الشيخ عبدالحميد بن يحيى الزُّعكُري
    الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
    Like
    1
    0 Kommentare 0 Geteilt 121 Ansichten 0 Bewertungen
  • ✍🏻مصطلح الأرهاب مزق كل جميل

    لقد تشوهت الحقائق، وتلّوثت المفاهيم، وباتت كلمة "الإرهاب" سيفًا مسلّطًا على كل ما هو أصيل فينا، وسُمًّا يُدسّ في عسل الطهر والنقاء.

    لقد مزقوا مفهوم "الإرهاب" إربًا، حتى بات يطلق على كل ما هو أصيل ونبيل!
    فهل اللحية التي هي سنة؟ والإسلام الذي هو دين الفطرة؟ والحجاب الذي هو ستر وعفاف؟
    والاستقامة على شرع الله الذي هو نور وهداية؟
    والتمييز بين الحلال والحرام الذي هو صمام أمان للمجتمع؟
    ونبذ أفكار تخالف العقيدة التي هي صيانة للإيمان؟
    وبغض أعداء الشريعة الذي هو غيرة على الدين؟
    والحفاظ على المبادئ والأخلاق الذي هو أساس كل مجتمع سليم؟
    والهوية الإسلامية التي هي عز وشرف... هل هذه كلها إرهاب؟!

    كلا وألف كلا! فليس الإرهاب في مظهر أو معتقد يحمل في طياته النور والخير.

    الإرهاب الحقيقي هو يد الغدر التي تقتل الأبرياء بلا ذنب.
    الإرهاب هو أقدام الاحتلال التي تدنس الأوطان وتسرق كرامتها.
    الأرهاب هو وصاية الغرباء على مصائر الشعوب.
    الإرهاب هو التدخل السافر في شؤون الدول، قلبًا للموازين وسلبًا للإرادة.
    الإرهاب هو استغلال النساء، وقتل حيائهن، وإرهاقهن بالأعمال والاختلاط الذي يضيّع حقوقهن التي كفلها الإسلام.
    الإرهاب هو قتل الطفولة في مهدها، وحرمانها من التربية على الهدى والمبادئ والأخلاق التي تشق طريقها نحو مستقبل مشرق.
    الإرهاب هو إزهاق النفوس البريئة التي حرم الله قتلها إلا بالحق. هو التحكم في أرزاق الناس، والتضييق عليهم، وسلبهم حريتهم في العيش الكريم.
    الإرهاب هو الربا الذي يفتك بالاقتصاد، والزنا الذي يدمر الأسر، والخنا الذي يفسد الأخلاق.
    الإرهاب هو غياب العدل، وعدم إقامة الحدود الشرعية التي تردع المجرم، وتكف يده عن الجرم.
    الإرهاب هو معاهدة الله ورسوله ودينه، ومعاداة الصالحين من المؤمنين، هو الطعن في كل قيم الخير والإصلاح.

    فقبح الله هذا المصطلح المشوه "الإرهاب" الذي صار يُطلق على كل ما هو جميل وطيب ونقي! وقبح الله مصطلح "الحرية" و "الانفتاح" الذي صار ذريعة لكل رذيلة، ودعوة لكل فساد، وسبيلاً لكل انحطاط! متى تعود للمفاهيم قدسيتها، وللكلمات معانيها الحقيقية؟!

    كتبه أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله
    ٢٢/ ذي القعدة/ ١٤٤٦هجرية

    https://t.me/taheer77/2224

    https://www.atbaasalaf.net/2025/05/blog-post_99.html
    ✍🏻مصطلح الأرهاب مزق كل جميل لقد تشوهت الحقائق، وتلّوثت المفاهيم، وباتت كلمة "الإرهاب" سيفًا مسلّطًا على كل ما هو أصيل فينا، وسُمًّا يُدسّ في عسل الطهر والنقاء. لقد مزقوا مفهوم "الإرهاب" إربًا، حتى بات يطلق على كل ما هو أصيل ونبيل! فهل اللحية التي هي سنة؟ والإسلام الذي هو دين الفطرة؟ والحجاب الذي هو ستر وعفاف؟ والاستقامة على شرع الله الذي هو نور وهداية؟ والتمييز بين الحلال والحرام الذي هو صمام أمان للمجتمع؟ ونبذ أفكار تخالف العقيدة التي هي صيانة للإيمان؟ وبغض أعداء الشريعة الذي هو غيرة على الدين؟ والحفاظ على المبادئ والأخلاق الذي هو أساس كل مجتمع سليم؟ والهوية الإسلامية التي هي عز وشرف... هل هذه كلها إرهاب؟! كلا وألف كلا! فليس الإرهاب في مظهر أو معتقد يحمل في طياته النور والخير. الإرهاب الحقيقي هو يد الغدر التي تقتل الأبرياء بلا ذنب. الإرهاب هو أقدام الاحتلال التي تدنس الأوطان وتسرق كرامتها. الأرهاب هو وصاية الغرباء على مصائر الشعوب. الإرهاب هو التدخل السافر في شؤون الدول، قلبًا للموازين وسلبًا للإرادة. الإرهاب هو استغلال النساء، وقتل حيائهن، وإرهاقهن بالأعمال والاختلاط الذي يضيّع حقوقهن التي كفلها الإسلام. الإرهاب هو قتل الطفولة في مهدها، وحرمانها من التربية على الهدى والمبادئ والأخلاق التي تشق طريقها نحو مستقبل مشرق. الإرهاب هو إزهاق النفوس البريئة التي حرم الله قتلها إلا بالحق. هو التحكم في أرزاق الناس، والتضييق عليهم، وسلبهم حريتهم في العيش الكريم. الإرهاب هو الربا الذي يفتك بالاقتصاد، والزنا الذي يدمر الأسر، والخنا الذي يفسد الأخلاق. الإرهاب هو غياب العدل، وعدم إقامة الحدود الشرعية التي تردع المجرم، وتكف يده عن الجرم. الإرهاب هو معاهدة الله ورسوله ودينه، ومعاداة الصالحين من المؤمنين، هو الطعن في كل قيم الخير والإصلاح. فقبح الله هذا المصطلح المشوه "الإرهاب" الذي صار يُطلق على كل ما هو جميل وطيب ونقي! وقبح الله مصطلح "الحرية" و "الانفتاح" الذي صار ذريعة لكل رذيلة، ودعوة لكل فساد، وسبيلاً لكل انحطاط! متى تعود للمفاهيم قدسيتها، وللكلمات معانيها الحقيقية؟! كتبه أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله ٢٢/ ذي القعدة/ ١٤٤٦هجرية https://t.me/taheer77/2224 https://www.atbaasalaf.net/2025/05/blog-post_99.html
    0 Kommentare 0 Geteilt 139 Ansichten 0 Bewertungen
  • #درر_الناصح_الأمين
    ذكر شيخنا يحيى الحجوري حفظه الله قول ابن تيمية رحمه الله : من قال أن عليا أحق بالخلافة من عثمان فهو أضل من حمار أهله، ثم قال شيخنا حفظه الله معقبا: ومن قال أن عليا أحق بالخلافة من أبي بكر فهو أضل من حمار الدجال...

    أبو المجد بن محمد
    ليلة الأحد 20 ذي القعدة 1446 هـ
    #درر_الناصح_الأمين ذكر شيخنا يحيى الحجوري حفظه الله قول ابن تيمية رحمه الله : من قال أن عليا أحق بالخلافة من عثمان فهو أضل من حمار أهله، ثم قال شيخنا حفظه الله معقبا: ومن قال أن عليا أحق بالخلافة من أبي بكر فهو أضل من حمار الدجال... أبو المجد بن محمد ليلة الأحد 20 ذي القعدة 1446 هـ
    Like
    2
    0 Kommentare 0 Geteilt 438 Ansichten 0 Bewertungen
  • قناة أبي شكير محمد بن إبراهيم بن درار الجيبوتي:
    من أعظم القنوات فائدة وأكبرها أثرا وتأثيرا وأجمعها قناةُ شيخنا وحبيبنا الرباني عبد الحميد الزعكري

    فمن يتابع يجد فيها كل ما لذ وطاب من مختلف العلوم
    حفظه الله ورعاه


    https://t.me/A_lzoukory
    قناة أبي شكير محمد بن إبراهيم بن درار الجيبوتي: من أعظم القنوات فائدة وأكبرها أثرا وتأثيرا وأجمعها قناةُ شيخنا وحبيبنا الرباني عبد الحميد الزعكري فمن يتابع يجد فيها كل ما لذ وطاب من مختلف العلوم حفظه الله ورعاه https://t.me/A_lzoukory
    T.ME
    قناة الشيخ عبدالحميد بن يحيى الزُّعكُري
    ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب. للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
    Like
    1
    0 Kommentare 0 Geteilt 270 Ansichten 0 Bewertungen
Mehr Storys