Aggiornamenti recenti
-
✍🏻 فساد الرعية وأثره على فساد الحكام.
*منشور مهم يقرأ جيدا وبتمعن وينشر على أوسع نطاق*
من السهل دائمًا أن نُلقي اللوم على قمة الهرم، وأن نُشير بأصابع الاتهام إلى الحكام عندما نتحدث عن الفساد.
ولكن هل هذا هو العدل كلّه؟
وهل هذه هي الحقيقة الكاملة؟إن القرآن الكريم، وهو كلام الله الحق، يضع الأمر في نصابه حين يقول: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} [الروم: 41]. لاحظ معي: "أيدي الناس"، ولم يقل "أيدي الحكام". هذه الآية الكريمة تحمل في طياتها حقيقة عميقة ومريرة: أن الفساد الذي نراه ونلمسه في كل جانب من جوانب حياتنا، هو نتاج ما زرعته وغرسته أيدينا نحن، أيدي أفراد المجتمع.
إن الفساد ليس حِكرًا على فئة دون أخرى. وما يُنسب للحاكم من فساد غالبًا ما يكون موجودًا، بل أشدّ، في أوساط الرعية جماعات وأحزاب وأفراد.
دعونا نكون صرحاء مع أنفسنا. أليست الرشوة منتشرة بين الموظفين الصغار والكبار؟
أليس الغش في التجارة وفي الامتحانات وفي كل تعاملاتنا اليومية واقعًا مؤلمًا؟
أليست خيانة الأمانة منتشرة بين الأفراد في تعاملاتهم الشخصية والمهنية حتى الأسرية؟
أليست الأخلاق والقيم التي قامت عليها أمتنا تتآكل يومًا بعد يوم في كثير من الأوساط الشعبية، حيث تضيع الأمانة والصدق والمروءة؟
أليست المعاصي والذنوب التي تبارز الله جهارًا نهارًا آفةً تفتك بالمجتمع وتجلب عليه سخط الله وعقابه؟
إن الحقيقة الصارخة هي أن فساد الرعية غالبًا ما يكون أصلًا لفساد الحاكم. فالحاكم ليس كائنًا معزولًا عن مجتمعه، بل هو جزء لا يتجزأ منه، يتأثر بما فيه وينعكس عليه.
عندما تنتشر اللامبالاة بالدين، وضعف الوازع الأخلاقي، والجشع المادي، وحب الدنيا، والتراخي في تطبيق شرع الله بين أفراد المجتمع، فكيف لنا أن نتوقع أن يخرج من هذا المجتمع حاكم ملائكي لا يمسه سوء، ولا يتأثر بما حوله؟
إن الحاكم هو مرآة لمجتمعه، وإن صلاحه أو فساده ينبع في كثير من الأحيان من صلاح أو فساد الأمة التي يحكمها.
هذه المصائب والأزمات التي تصيب الأمة في أمنها، في اقتصادها، في استقرارها، في ضعفها أمام الأعداء، في انتشار الأمراض والفقر، ما هي إلا نتيجة مباشرة لما اقترفته أيدينا من ذنوب ومعاصٍ.
إنها رسائل ربانية لنا، لعلنا نفيق من غفلتنا ونعود إلى رشدنا.
إذا أردنا صلاحًا حقيقيًا لأمتنا، فالتغيير لا يبدأ من قمة الهرم، بل يبدأ من القاعدة، من كل فرد منا. عندما يصلح كل واحد منا نفسه، ويتقي الله في عمله، وفي ماله، وفي أخلاقه، وفي تعاملاته مع الناس، ويتمسك بشرعه الحنيف، ويُقدم طاعة الله على كل شيء، حينها فقط يمكن أن نرى صلاحًا ينعكس على المجتمع كله، ومن ثم على ولاته وحكامه.
فلنتوقف عن توجيه أصابع الاتهام للآخرين، وليكن عندنا أقل الأحوال مروءة وحياء من لوم الأخرين ونحن في أوحال ومستنقعات الذم والانحطاط الأخلاقي والديني ولنبدأ بإصلاح ذواتنا، لأن صلاح الأمة يبدأ بصلاح أفرادها. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ونسأل الله تعالى أن يصلح الراعي والرعية.
كتبه أبو محمد طاهر السماوي
١١ ذي الحجة ١٤٤٦هجرية
*نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين*
════ ❁✿❁ ════
https://t.me/taheer77
════ ❁✿❁ ════
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
*✍ انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*✍🏻 فساد الرعية وأثره على فساد الحكام. *منشور مهم يقرأ جيدا وبتمعن وينشر على أوسع نطاق* من السهل دائمًا أن نُلقي اللوم على قمة الهرم، وأن نُشير بأصابع الاتهام إلى الحكام عندما نتحدث عن الفساد. ولكن هل هذا هو العدل كلّه؟ وهل هذه هي الحقيقة الكاملة؟إن القرآن الكريم، وهو كلام الله الحق، يضع الأمر في نصابه حين يقول: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} [الروم: 41]. لاحظ معي: "أيدي الناس"، ولم يقل "أيدي الحكام". هذه الآية الكريمة تحمل في طياتها حقيقة عميقة ومريرة: أن الفساد الذي نراه ونلمسه في كل جانب من جوانب حياتنا، هو نتاج ما زرعته وغرسته أيدينا نحن، أيدي أفراد المجتمع. إن الفساد ليس حِكرًا على فئة دون أخرى. وما يُنسب للحاكم من فساد غالبًا ما يكون موجودًا، بل أشدّ، في أوساط الرعية جماعات وأحزاب وأفراد. دعونا نكون صرحاء مع أنفسنا. أليست الرشوة منتشرة بين الموظفين الصغار والكبار؟ أليس الغش في التجارة وفي الامتحانات وفي كل تعاملاتنا اليومية واقعًا مؤلمًا؟ أليست خيانة الأمانة منتشرة بين الأفراد في تعاملاتهم الشخصية والمهنية حتى الأسرية؟ أليست الأخلاق والقيم التي قامت عليها أمتنا تتآكل يومًا بعد يوم في كثير من الأوساط الشعبية، حيث تضيع الأمانة والصدق والمروءة؟ أليست المعاصي والذنوب التي تبارز الله جهارًا نهارًا آفةً تفتك بالمجتمع وتجلب عليه سخط الله وعقابه؟ إن الحقيقة الصارخة هي أن فساد الرعية غالبًا ما يكون أصلًا لفساد الحاكم. فالحاكم ليس كائنًا معزولًا عن مجتمعه، بل هو جزء لا يتجزأ منه، يتأثر بما فيه وينعكس عليه. عندما تنتشر اللامبالاة بالدين، وضعف الوازع الأخلاقي، والجشع المادي، وحب الدنيا، والتراخي في تطبيق شرع الله بين أفراد المجتمع، فكيف لنا أن نتوقع أن يخرج من هذا المجتمع حاكم ملائكي لا يمسه سوء، ولا يتأثر بما حوله؟ إن الحاكم هو مرآة لمجتمعه، وإن صلاحه أو فساده ينبع في كثير من الأحيان من صلاح أو فساد الأمة التي يحكمها. هذه المصائب والأزمات التي تصيب الأمة في أمنها، في اقتصادها، في استقرارها، في ضعفها أمام الأعداء، في انتشار الأمراض والفقر، ما هي إلا نتيجة مباشرة لما اقترفته أيدينا من ذنوب ومعاصٍ. إنها رسائل ربانية لنا، لعلنا نفيق من غفلتنا ونعود إلى رشدنا. إذا أردنا صلاحًا حقيقيًا لأمتنا، فالتغيير لا يبدأ من قمة الهرم، بل يبدأ من القاعدة، من كل فرد منا. عندما يصلح كل واحد منا نفسه، ويتقي الله في عمله، وفي ماله، وفي أخلاقه، وفي تعاملاته مع الناس، ويتمسك بشرعه الحنيف، ويُقدم طاعة الله على كل شيء، حينها فقط يمكن أن نرى صلاحًا ينعكس على المجتمع كله، ومن ثم على ولاته وحكامه. فلنتوقف عن توجيه أصابع الاتهام للآخرين، وليكن عندنا أقل الأحوال مروءة وحياء من لوم الأخرين ونحن في أوحال ومستنقعات الذم والانحطاط الأخلاقي والديني ولنبدأ بإصلاح ذواتنا، لأن صلاح الأمة يبدأ بصلاح أفرادها. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ونسأل الله تعالى أن يصلح الراعي والرعية. كتبه أبو محمد طاهر السماوي ١١ ذي الحجة ١٤٤٦هجرية *نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين* ════ ❁✿❁ ════ https://t.me/taheer77 ════ ❁✿❁ ════ https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y *✍ انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*T.ME❐أبو محمد طاهر السماوي❐❀ قال الإمام عبدالله بن المبارك، كتب إليّ سفيان الثوري -رحمه الله- : «بُثَّ علمك ؛ واحذر الشهرة». حلية الأولياء (٧٠/٧) تابعونا على https://tahear77.blogspot.com مشرف القناة @Saeed20224Effettua l'accesso per mettere mi piace, condividere e commentare! -
✍العيد بهجة الروح وروح الأمة فعرفوا له قدرة.
العيد ليس مجرد تاريخ على التقويم، بل هو شعيرة إلهية عظمى، تتجلى فيها روح الفرح والسرور، وهو أمرٌ رباني جليّ، أُمرت به شريعتنا السمحاء. فمن يعبر هذا اليوم دون أن يلامس قلبه الفرح، كأنما جعله يوماً كباقي الأيام، فقد قصر في تعظيم ما عظمه الله، ونفض يده من حقيقة العيد وبهجته.
وأي حرمان أكبر من أن يجعل المرء عيده سجناً انفرادياً في بيته، بمعزل عن أفراح الناس وبهجتهم؟ إن من ينكفئ على ذاته، ولا يشارك المجتمع بهجته، ولا يمد يده بالمصافحة والتهنئة، فقد بخس حق هذه الشعيرة العظيمة. العيد دعوة للمشاركة، للمودة، للتآلف، وليس للخلوة والانعزال.
ويلٌ لمن حوّل العيد إلى مأتم، ومن جعله ذكرى حية لأموات غابت أجسادهم في القبور، ناسياً أن العيد جاء ليُبدد الأحزان ويُشرق بالبهجة. فليس العيد مناسبة لإحياء الجراح، بل هو دعوة لتجديد الأمل، والحمد لله على النعم، والاستبشار بفضل الله وكرمه.
ومن يُلقي على العيد رداء الأتراح والأحزان، فقد أخطأ الطريق وتاه عن مقصود الشارع. العيد ليس مرتعاً للهموم، بل هو واحة من السرور، جاء ليمسح غبار الشقاء، ويُعيد البسمة إلى الوجوه، ويُنعش القلوب بعد عناء عام كامل.
وكيف يُعظم من يلوث نقاء العيد بالمعاصي والسيئات؟ إن من يجعله فرصة للانغماس في الموبقات، أو يفتح أبواب الإثم فيه، فقد دنس قدسية هذا اليوم المبارك، وأضاع فرصة عظيمة للتوبة والقرب من الله. العيد دعوة للطهر، للصفاء، لتجديد العهد مع الله على الطاعة والابتعاد عن كل ما يغضب وجهه الكريم.
وليس من تعظيم الشعائر أن تُظهر فيه الأغاني الماجنة، والزمر والطبل، سواء باسم الدين أو بغيره. فمن يفعل ذلك، فقد ألبس العيد ثوباً لا يليق به، وحوّله إلى ساحة للهو قد تُخالف روح الشريعة. العيد بهجة، ولكنها بهجة منضبطة، تليق بعظمة الخالق، وتُعزز من قيم ديننا الحنيف.
وأي خمول هذا الذي يجعل العيد يوماً للنوم والكسل؟ إن من يُضيّع أيامه في الغفلة والنوم، فقد أهدر فرصة لا تُعوّض للتواصل والزيارة وصلة الأرحام، وفتحت المجال لكثير من البركة أن تُهدر. العيد نشاط، وحركة، وإقبال على الحياة بنفوس مطمئنة وعزائم قوية.
أما من حوّل العيد إلى ساحة للثأر والقتل وقطع الطريق، فقد استبدل الفرح بالدمار، والأمان بالخوف. هؤلاء قد غابت عنهم قيم العيد السامية، التي تدعو إلى التسامح والعفو والإصلاح، ونسوا أن العيد يأتي ليوحد القلوب، لا ليُفرقها.
ويا للهول ممن يجعله يوماً للمشاكل العائلية، والأحقاد والأضغان! إن من يُضيّع فرصة العيد لتصفية القلوب وتجديد الروابط الأسرية، ويُشعل نار الخلافات، فقد أضاع بركة هذا اليوم، وصد عن طريق الرحمة والمودة. العيد هو فرصة لطي صفحات الماضي، وفتح صفحة جديدة مليئة بالحب والتآلف.
تتوالى صور التقصير في تعظيم هذا اليوم المبارك، وتطول القائمة بما لا يُحصى من سلوكيات تُنقص من قيمة العيد الحقيقية. إنها دعوة صادقة لكل مسلم، أن يتدبر قول الله تعالى: ﴿ذَ ٰلِكَۖ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـٰۤىِٕرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ﴾ [الحج ٣٢].
فهل من مُدّكر؟ هل من قلب يدرك عظمة هذا اليوم، فيُعظّمه حق تعظيمه؟ لنجعل من أعيادنا مناسبات تُضيء دروبنا، وتُعزز من إيماننا وتقوانا، وتُعيد للأمة مجدها وكرامتها، فبهذا نُعظم شعائر ديننا ونُعليها، ونُشكر الله على نعمه العظيمة.
كتبه/
أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله
ليلة ١/ شوال/ ١٤٤٦هجرية
نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين.
https://t.me/taheer77
════ ❁✿❁ ════
واتساب
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
✍ انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms
✍العيد بهجة الروح وروح الأمة فعرفوا له قدرة. العيد ليس مجرد تاريخ على التقويم، بل هو شعيرة إلهية عظمى، تتجلى فيها روح الفرح والسرور، وهو أمرٌ رباني جليّ، أُمرت به شريعتنا السمحاء. فمن يعبر هذا اليوم دون أن يلامس قلبه الفرح، كأنما جعله يوماً كباقي الأيام، فقد قصر في تعظيم ما عظمه الله، ونفض يده من حقيقة العيد وبهجته. وأي حرمان أكبر من أن يجعل المرء عيده سجناً انفرادياً في بيته، بمعزل عن أفراح الناس وبهجتهم؟ إن من ينكفئ على ذاته، ولا يشارك المجتمع بهجته، ولا يمد يده بالمصافحة والتهنئة، فقد بخس حق هذه الشعيرة العظيمة. العيد دعوة للمشاركة، للمودة، للتآلف، وليس للخلوة والانعزال. ويلٌ لمن حوّل العيد إلى مأتم، ومن جعله ذكرى حية لأموات غابت أجسادهم في القبور، ناسياً أن العيد جاء ليُبدد الأحزان ويُشرق بالبهجة. فليس العيد مناسبة لإحياء الجراح، بل هو دعوة لتجديد الأمل، والحمد لله على النعم، والاستبشار بفضل الله وكرمه. ومن يُلقي على العيد رداء الأتراح والأحزان، فقد أخطأ الطريق وتاه عن مقصود الشارع. العيد ليس مرتعاً للهموم، بل هو واحة من السرور، جاء ليمسح غبار الشقاء، ويُعيد البسمة إلى الوجوه، ويُنعش القلوب بعد عناء عام كامل. وكيف يُعظم من يلوث نقاء العيد بالمعاصي والسيئات؟ إن من يجعله فرصة للانغماس في الموبقات، أو يفتح أبواب الإثم فيه، فقد دنس قدسية هذا اليوم المبارك، وأضاع فرصة عظيمة للتوبة والقرب من الله. العيد دعوة للطهر، للصفاء، لتجديد العهد مع الله على الطاعة والابتعاد عن كل ما يغضب وجهه الكريم. وليس من تعظيم الشعائر أن تُظهر فيه الأغاني الماجنة، والزمر والطبل، سواء باسم الدين أو بغيره. فمن يفعل ذلك، فقد ألبس العيد ثوباً لا يليق به، وحوّله إلى ساحة للهو قد تُخالف روح الشريعة. العيد بهجة، ولكنها بهجة منضبطة، تليق بعظمة الخالق، وتُعزز من قيم ديننا الحنيف. وأي خمول هذا الذي يجعل العيد يوماً للنوم والكسل؟ إن من يُضيّع أيامه في الغفلة والنوم، فقد أهدر فرصة لا تُعوّض للتواصل والزيارة وصلة الأرحام، وفتحت المجال لكثير من البركة أن تُهدر. العيد نشاط، وحركة، وإقبال على الحياة بنفوس مطمئنة وعزائم قوية. أما من حوّل العيد إلى ساحة للثأر والقتل وقطع الطريق، فقد استبدل الفرح بالدمار، والأمان بالخوف. هؤلاء قد غابت عنهم قيم العيد السامية، التي تدعو إلى التسامح والعفو والإصلاح، ونسوا أن العيد يأتي ليوحد القلوب، لا ليُفرقها. ويا للهول ممن يجعله يوماً للمشاكل العائلية، والأحقاد والأضغان! إن من يُضيّع فرصة العيد لتصفية القلوب وتجديد الروابط الأسرية، ويُشعل نار الخلافات، فقد أضاع بركة هذا اليوم، وصد عن طريق الرحمة والمودة. العيد هو فرصة لطي صفحات الماضي، وفتح صفحة جديدة مليئة بالحب والتآلف. تتوالى صور التقصير في تعظيم هذا اليوم المبارك، وتطول القائمة بما لا يُحصى من سلوكيات تُنقص من قيمة العيد الحقيقية. إنها دعوة صادقة لكل مسلم، أن يتدبر قول الله تعالى: ﴿ذَ ٰلِكَۖ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـٰۤىِٕرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ﴾ [الحج ٣٢]. فهل من مُدّكر؟ هل من قلب يدرك عظمة هذا اليوم، فيُعظّمه حق تعظيمه؟ لنجعل من أعيادنا مناسبات تُضيء دروبنا، وتُعزز من إيماننا وتقوانا، وتُعيد للأمة مجدها وكرامتها، فبهذا نُعظم شعائر ديننا ونُعليها، ونُشكر الله على نعمه العظيمة. كتبه/ أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله ليلة ١/ شوال/ ١٤٤٦هجرية نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين. https://t.me/taheer77 ════ ❁✿❁ ════ واتساب https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y ✍ انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.msT.ME❐أبو محمد طاهر السماوي❐❀ قال الإمام عبدالله بن المبارك، كتب إليّ سفيان الثوري -رحمه الله- : «بُثَّ علمك ؛ واحذر الشهرة». حلية الأولياء (٧٠/٧) تابعونا على https://tahear77.blogspot.com مشرف القناة @Saeed20224 -
0 Commenti 0 condivisioni 168 Views 0 Anteprima
-
*سارقو الضمائر: تجار البؤس وأرباب الأقنعة*
يا لَلعار! ليس سارقًا ذاك الذي يقتحم بيتك في جنح الظلام، بل هو ذاك الذي يتسلل إلى روحك في وضح النهار، مرتدياً ثوب الإحسان الزائف، حاملاً لافتة "الخيرية" المزيفة. إنه لصٌّ لا يكتفي بسرقة أموالك، بل ينهب معاناتك، يطأ كرامتك، وينتهك دينك. يرتع في مآسينا، يغتني من كوارثنا، يقتات على ضعف أيتامنا وأراملنا وفقرائنا ومساكيننا.
كل بسمةٍ زائفة على وجهه، هي غصةٌ في حلق مظلوم. كل كلمة "عطاء" ينطق بها، هي طعنةٌ في خاصرة الإنسانية.
لقد رأيناه! ذاك الذي يمتلئ كرشه من دسمٍ لم يطبخ إلا بدموع الأبرياء، وتضخمت ثروته من أموالٍ لم تُكتنز إلا من أنين الجوعى.
يبني شركاتٍ وتجاراتٍ على رفات الأحلام، ويصعد شبكات التواصل الاجتماعي على جماجم البؤساء.
ثم، بكل وقاحةٍ وجرأة، يطل علينا من شاشات التواصل والمنابر، يتبجح بـ "فضله" علينا، ويدّعي أنه مُنقذنا ومُسعفنا. يطلب منا التمجيد والشكر، أن نكون خلفه كالعبيد، نتوسل إليه المساعدة، وهو الذي سرق منا كل ما نملك.
هؤلاء هم تجار البؤس، أصحاب الجمعيات التي تُسمي نفسها "خيرية"، ومؤسسات الأيتام والأرامل التي تُصبح وكراً لنهب العواطف والجيوب. إنهم لا يمدون يد العون، بل يمدون يد السلب، يتنفسون على حساب آهاتنا، ويُزهرون على تربة آلامنا. متى نرى حقيقتهم خلف تلك الأقنعة البراقة؟ متى ندرك أن المساعدة الحقيقية لا تأتي من يدٍ تنهب، بل من قلبٍ يمنح دون مقابل؟ كفى! كفى صمتاً على هؤلاء لصوص الضمائر الذين يستنزفوننا باسم الإنسانية والجمعيات الخيرية وماهي إلا وسيلة لجني المال من وراء ذلك الأنين فقبح الله وجوها هذا عملها وبطونا هذا غذائها.
كتبه/
أبو محمد السماوي وفقه الله
════ ❁✿❁ ════
قناة التليجرام
https://t.me/taheer77
════ ❁✿❁ ════
قناة الواتساب
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
*✍ إنشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms**سارقو الضمائر: تجار البؤس وأرباب الأقنعة* يا لَلعار! ليس سارقًا ذاك الذي يقتحم بيتك في جنح الظلام، بل هو ذاك الذي يتسلل إلى روحك في وضح النهار، مرتدياً ثوب الإحسان الزائف، حاملاً لافتة "الخيرية" المزيفة. إنه لصٌّ لا يكتفي بسرقة أموالك، بل ينهب معاناتك، يطأ كرامتك، وينتهك دينك. يرتع في مآسينا، يغتني من كوارثنا، يقتات على ضعف أيتامنا وأراملنا وفقرائنا ومساكيننا. كل بسمةٍ زائفة على وجهه، هي غصةٌ في حلق مظلوم. كل كلمة "عطاء" ينطق بها، هي طعنةٌ في خاصرة الإنسانية. لقد رأيناه! ذاك الذي يمتلئ كرشه من دسمٍ لم يطبخ إلا بدموع الأبرياء، وتضخمت ثروته من أموالٍ لم تُكتنز إلا من أنين الجوعى. يبني شركاتٍ وتجاراتٍ على رفات الأحلام، ويصعد شبكات التواصل الاجتماعي على جماجم البؤساء. ثم، بكل وقاحةٍ وجرأة، يطل علينا من شاشات التواصل والمنابر، يتبجح بـ "فضله" علينا، ويدّعي أنه مُنقذنا ومُسعفنا. يطلب منا التمجيد والشكر، أن نكون خلفه كالعبيد، نتوسل إليه المساعدة، وهو الذي سرق منا كل ما نملك. هؤلاء هم تجار البؤس، أصحاب الجمعيات التي تُسمي نفسها "خيرية"، ومؤسسات الأيتام والأرامل التي تُصبح وكراً لنهب العواطف والجيوب. إنهم لا يمدون يد العون، بل يمدون يد السلب، يتنفسون على حساب آهاتنا، ويُزهرون على تربة آلامنا. متى نرى حقيقتهم خلف تلك الأقنعة البراقة؟ متى ندرك أن المساعدة الحقيقية لا تأتي من يدٍ تنهب، بل من قلبٍ يمنح دون مقابل؟ كفى! كفى صمتاً على هؤلاء لصوص الضمائر الذين يستنزفوننا باسم الإنسانية والجمعيات الخيرية وماهي إلا وسيلة لجني المال من وراء ذلك الأنين فقبح الله وجوها هذا عملها وبطونا هذا غذائها. كتبه/ أبو محمد السماوي وفقه الله ════ ❁✿❁ ════ قناة التليجرام https://t.me/taheer77 ════ ❁✿❁ ════ قناة الواتساب https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y *✍ إنشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*T.ME❐أبو محمد طاهر السماوي❐❀ قال الإمام عبدالله بن المبارك، كتب إليّ سفيان الثوري -رحمه الله- : «بُثَّ علمك ؛ واحذر الشهرة». حلية الأولياء (٧٠/٧) تابعونا على https://tahear77.blogspot.com مشرف القناة @Saeed20224 -
✍🏻من يقاتل من؟ ومن يقتل من؟
إنّها أسئلةٌ حارقةٌ، تدمي القلب قبل أن تُدمي الجسد، وتُدمع العين قبل أن تُنزف الدماء. أسئلةٌ تكشفُ عن حقيقةٍ مُرَّةٍ، أَنَّنا أصبحنا دمى على رقعةِ شطرنجٍ عالميةٍ، تُحركنا أيادٍ خفيةٌ لغاياتٍ ليست لنا.
انظروا إلى أرجائنا، إلى الدماءِ السائلةِ، إلى الأوطانِ الممزقةِ. مَن يقاتلُ؟ مَن يقتلُ؟ المقاتلون، الذين يرفعون راياتٍ مختلفةٍ وشعاراتٍ براقةٍ، لم يحملوا السلاحَ يومًا ليرفعوا رايتنا، أو ليُصونوا كرامتنا، أو ليُعلوا شأننا أو ليدافعوا عن ديننا أو ليكونوا إخوتنا أو ليجبروا كسرنا. لم تُبذلْ الأرواحُ في سبيلِ عزّتِنا، ولم تُسفكْ الدماءُ لنصرتنا. بل قاتلوا "بنا" وجعلوا من أجسادنا دروعًا، ومن شبابنا وقودًا لنارٍ أوقدوها هم لغاياتهم الخاصة، ومصالحهم التي لا تمتُّ لنا بصلة. استنزفوا مواردنا، أهلكوا أرضنا، فرقوا جمعنا؛ أوقعوا بيننا العداوات والبغضاء؛وأفسدوا علينا كلَّ سبيلٍ للنهوض، غيرَ آبهينَ بما خلفوه من دمارٍ وخرابٍ يئنُّ تحت وطأتِه أجيالٌ قادمةٌ.
أما اليهودُ ومن خلفهم، الذين يُظهرون عداءهم لنا، فالمفاجأةُ أنهم لم يقاتلوا أولئك المقاتلين مباشرةً. لم يخوضوا معهم معاركُ طاحنةً تُدكُّ فيها الحصونُ، وتُهزمُ الجيوشُ. بل الأدهى والأمرُّ أنهم قاتلونا "بهم". لقد سمحوا لهم، بل وربما دعموهم خفيةً، ليخوضوا صراعاتٍ ضدنا نحن. لقد زرعوا بذورَ الفتنةِ، وغذوا نيرانَ الخلافاتِ بين صفوفنا، حتى أصبحنا نطعنُ بعضنا بعضًا بسكينٍ صنعها الأعداءُ. استخدموا فصيلًا منا سيفًا مسلطًا على رقابِ فصيلٍ آخر، ليضمنوا بذلك إضعافَ المنطقةِ من الداخلِ، وتشتيتَ جهودنا عن قضايانا الحقيقيةِ، التي على رأسها قضيتنا المركزيةُ.
ألا يُدمي القلبَ أن نكونَ مجردَ أوراقٍ تُلعبُ على مائدةِ القمارِ العالميةِ، وبيادقَ تُحركها أيادٍ خفيةٍ؟ ألا يُشعلُ فينا غضبًا أن دماءنا تُسفكُ من أجلِ مصالحِ الآخرين؟
متى نكسرُ أغلالَ الوهمِ التي كبَّلتْ عقولنا؟ متى نرمي أوهامَ الزيفِ التي أعمَتْ أبصارنا؟ متى نرى الحقيقةَ واضحةً كالشمسِ: أننا لم نكنْ سوى أدواتٍ في صراعٍ لا يمتُّ لنا بصلةٍ، وأن دماءنا سالتْ وما عادتْ إلا لتسقي زرعَ أعدائنا؟ أليسَ من العارِ أن يكونَ خلاصُنا في يقظتِنا، وأن عزَّتَنا في وحدتِنا، ونحن ما زلنا نرتكبُ الأخطاءَ نفسها مرارًا وتكرارًا؟
فمَن يقاتلُ من؟ ومَن يقتلُ من؟ سؤالٌ يجبُ أن يُدويَ في كلِّ قلبٍ، وأن يُزلزلَ كلَّ ضميرٍ، لعلنا نجدُ الإجابةَ في صحوةٍ حقيقيةٍ تُعيدُ لنا كرامتَنا المسلوبةَ.
فالخلاص الحقيقي الرجوع إلى الصراط الرباني والطريق النبوي والمنهج السلفي الذي حفظ الله به أصحاب القرون الأولى التي كانوا أعزة فلما تنكبنا عن طريقهم تهنا في أزقة الهوى وشتات الضلال ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.
كتبه/
أبو محمد السماوي وفقه الله
════ ❁✿❁ ════
قناة التليجرام
https://t.me/taheer77
════ ❁✿❁ ════
قناة الواتساب
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
*✍ إنشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*✍🏻من يقاتل من؟ ومن يقتل من؟ إنّها أسئلةٌ حارقةٌ، تدمي القلب قبل أن تُدمي الجسد، وتُدمع العين قبل أن تُنزف الدماء. أسئلةٌ تكشفُ عن حقيقةٍ مُرَّةٍ، أَنَّنا أصبحنا دمى على رقعةِ شطرنجٍ عالميةٍ، تُحركنا أيادٍ خفيةٌ لغاياتٍ ليست لنا. انظروا إلى أرجائنا، إلى الدماءِ السائلةِ، إلى الأوطانِ الممزقةِ. مَن يقاتلُ؟ مَن يقتلُ؟ المقاتلون، الذين يرفعون راياتٍ مختلفةٍ وشعاراتٍ براقةٍ، لم يحملوا السلاحَ يومًا ليرفعوا رايتنا، أو ليُصونوا كرامتنا، أو ليُعلوا شأننا أو ليدافعوا عن ديننا أو ليكونوا إخوتنا أو ليجبروا كسرنا. لم تُبذلْ الأرواحُ في سبيلِ عزّتِنا، ولم تُسفكْ الدماءُ لنصرتنا. بل قاتلوا "بنا" وجعلوا من أجسادنا دروعًا، ومن شبابنا وقودًا لنارٍ أوقدوها هم لغاياتهم الخاصة، ومصالحهم التي لا تمتُّ لنا بصلة. استنزفوا مواردنا، أهلكوا أرضنا، فرقوا جمعنا؛ أوقعوا بيننا العداوات والبغضاء؛وأفسدوا علينا كلَّ سبيلٍ للنهوض، غيرَ آبهينَ بما خلفوه من دمارٍ وخرابٍ يئنُّ تحت وطأتِه أجيالٌ قادمةٌ. أما اليهودُ ومن خلفهم، الذين يُظهرون عداءهم لنا، فالمفاجأةُ أنهم لم يقاتلوا أولئك المقاتلين مباشرةً. لم يخوضوا معهم معاركُ طاحنةً تُدكُّ فيها الحصونُ، وتُهزمُ الجيوشُ. بل الأدهى والأمرُّ أنهم قاتلونا "بهم". لقد سمحوا لهم، بل وربما دعموهم خفيةً، ليخوضوا صراعاتٍ ضدنا نحن. لقد زرعوا بذورَ الفتنةِ، وغذوا نيرانَ الخلافاتِ بين صفوفنا، حتى أصبحنا نطعنُ بعضنا بعضًا بسكينٍ صنعها الأعداءُ. استخدموا فصيلًا منا سيفًا مسلطًا على رقابِ فصيلٍ آخر، ليضمنوا بذلك إضعافَ المنطقةِ من الداخلِ، وتشتيتَ جهودنا عن قضايانا الحقيقيةِ، التي على رأسها قضيتنا المركزيةُ. ألا يُدمي القلبَ أن نكونَ مجردَ أوراقٍ تُلعبُ على مائدةِ القمارِ العالميةِ، وبيادقَ تُحركها أيادٍ خفيةٍ؟ ألا يُشعلُ فينا غضبًا أن دماءنا تُسفكُ من أجلِ مصالحِ الآخرين؟ متى نكسرُ أغلالَ الوهمِ التي كبَّلتْ عقولنا؟ متى نرمي أوهامَ الزيفِ التي أعمَتْ أبصارنا؟ متى نرى الحقيقةَ واضحةً كالشمسِ: أننا لم نكنْ سوى أدواتٍ في صراعٍ لا يمتُّ لنا بصلةٍ، وأن دماءنا سالتْ وما عادتْ إلا لتسقي زرعَ أعدائنا؟ أليسَ من العارِ أن يكونَ خلاصُنا في يقظتِنا، وأن عزَّتَنا في وحدتِنا، ونحن ما زلنا نرتكبُ الأخطاءَ نفسها مرارًا وتكرارًا؟ فمَن يقاتلُ من؟ ومَن يقتلُ من؟ سؤالٌ يجبُ أن يُدويَ في كلِّ قلبٍ، وأن يُزلزلَ كلَّ ضميرٍ، لعلنا نجدُ الإجابةَ في صحوةٍ حقيقيةٍ تُعيدُ لنا كرامتَنا المسلوبةَ. فالخلاص الحقيقي الرجوع إلى الصراط الرباني والطريق النبوي والمنهج السلفي الذي حفظ الله به أصحاب القرون الأولى التي كانوا أعزة فلما تنكبنا عن طريقهم تهنا في أزقة الهوى وشتات الضلال ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم. كتبه/ أبو محمد السماوي وفقه الله ════ ❁✿❁ ════ قناة التليجرام https://t.me/taheer77 ════ ❁✿❁ ════ قناة الواتساب https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y *✍ إنشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*T.ME❐أبو محمد طاهر السماوي❐❀ قال الإمام عبدالله بن المبارك، كتب إليّ سفيان الثوري -رحمه الله- : «بُثَّ علمك ؛ واحذر الشهرة». حلية الأولياء (٧٠/٧) تابعونا على https://tahear77.blogspot.com مشرف القناة @Saeed202240 Commenti 0 condivisioni 536 Views 0 Anteprima -
0 Commenti 0 condivisioni 275 Views 0 Anteprima
-
✍🏻أوجه التشابه بين الصوفية والشيعة
يمكن تفصيل النقاط الأساسية
وأوجه التشابه بين الصوفية والشيعة على النقاط الآتية:
١- التأويل الباطني للنصوص: كلاهما يرى أن النصوص الدينية (القرآن والسنة) تحمل معاني خفية لا يدركها إلا الخواص منهم وأن القرآن على المعنى الظاهر الذي خاطب الله المسلمين ليس هو المقصود.
٢- العلم اللدني/الغيبي: الاعتقاد بوجود علم إلهي مباشر يوهب لخاصة من الناس (الأئمة عند الشيعة، الأولياء عند الصوفية) هذا مما تدعيه الطائفتان.
٣- الولاية الإلهية (الحق الإلهي): الإيمان بمفهوم "الولاية" كقوة إلهية تظهر في شخصيات معينة مخصوصة فيهم دون غيرهم من أئمة آل البيت منهم فقط ليس من غيرهم.
٤- تقديس الأولياء/الأئمة: الغلو في حب وتعظيم شخصياتهم وجعلها في منازل مرموقة لا يصل إليها إلا هذه الشخصيات دون غيرهم ولهذا من تقديسهم أنه لا يعترض عليهم حتى لو ادعوا الخلق والتدبير وصرف العبودية لهم.
٥- العصمة/الحفظ الإلهي: الاعتقاد بأن هذه الشخصيات (الأئمة والأولياء) محفوظة من الخطأ أو الذنب بدرجات متفاوتة ولهذا يكون حالهم بين يدي من يقدسونهم كحال الميت بين يدي المغسل فلا يجوز عندهم الاعتراض على أولياءهم.
٧- الشفاعة: الإيمان بقدرة الأولياء/الأئمة على الشفاعة المطلقة للناس يوم القيامة وأنهم قد أعطوا هذه الشفاعة فيدخلوا من أرادوا من أصحابهم الجنة ولو عمل ما عمل ويخرجوا من ليس من أصحابهم من الجنة ويجعلونهم في النار ولو كان من أهل الخير والعلم والصلاح.
٨- التبرك بأئمتهم وكبرائهم: السعي للبركة من آثار وأجساد الأحياء والأموات منهم سواء بول أو براز أو مخاط أو لعاب أو غير ذلك هذا أمر من دعائهم دينهم.
٩- زيارة القبور والأضرحة ودعائها والاستغاثة بها من دون الله تعالى كحال المشركين الأوائل والاهتمام بزيارة قبور الأئمة والأولياء والتبرك بها مما يأخذ كل حياتهم ودعوتهم ومجالسهم.
١٠- بناء الأضرحة والقباب: تشييد الأبنية فوق قبور أئمتهم وكبرائهم مما يتسابقون فيه تشبها باليهود والنصارى ومخالفة للإسلام
١١- الاحتفال بالموالد: إقامة الاحتفالات بمناسبات ميلاد النبي وأهل البيت وأئمتهم مما يجعلهم دعاة على الدوام وربط الناس بهذه المناسبات على الدوام ومخالفة لدين الإسلام.
١٢- السلاسل الروحية/أسانيد الطرق: أهمية التسلسل الروحي والوراثة المعنوية (السند الصوفي، سلسلة الإمامة) عندهم مما يا ينال فيه الولاية إلا بالأسانيد المكذوبة لاظهار أن دينهم مرتبط بآل البيت وهن منهم براء.
١٣- مفهوم "القطب": وجود شخصية مركزية في كل زمان تقود الأولياء (عند الصوفية) وهو ما يسمى بالقطب أو الأئمة كقيادة روحية (عند الشيعة) الفقيه أمر ضروري لا محيد عنه.
١٤- التقية/الكتمان: وجوب إخفاء المعتقدات أو الممارسات في بين الناس ولا تعلن إلا بين الخاصة أو عند التمكن من الدول والحكومات بل يظهرون ما لا يبطنون.
١٥- الذكر الجماعي المبتدع: تعشقه الصوفية والشيعة بأوراد وأذكار ربما فيها شرك واستعاذة واستغاثة بغير الله تعالى.
١٦- الإنشاد والمدائح والزوامل: استخدام الشعر والقصائد في مدح النبي زعموا وأهل البيت والأولياء والأئمة بهذا الشكل إنما ورثوه من اليهود والنصارى وليس هذا في عهد النبوة والصحابة.
١٧- الحاجة إلى الإرشاد الروحي: الحاجة إلى مرشد (شيخ صوفي) أو إمام (شيعي) للهداية لا مناص منه فلا هداية في الكتاب والسنة عندهم الا عبر الشيخ الضال الذي يستعبد الناس له.
١٨- السحر: يعد استخدام السحر عند الطائفتين بما يسمى الكرامات والخرافات التي تسمع عنهم من أعمال السحر وهم مشهود لهم ومعروف تاريخهم في هذا الباب فأكثر كبرائهم سحرة.
١٩- البيعة/الولاء: البيعة للشيخ عند الصوفية والولاء للإمام عند الشيعة هي من. أصصول دينهم الذي لا يتم إلا به.
٢٠- الكرامات والخوارق: الاعتقاد بظهور خوارق العادات على يد الأولياء والأئمة هذا ما لا يكون عندهم ولي ولا إمام إلا وقد قاموا بتلفيق هذه الخرافات التي لا تصح ولا تثبت من أجل تعظيمه واعتقاد أنه خارج عن البشرية وموصوف بما لا يتصف به غيره لخلق روح التعظيم له والتشريف.
٢١- الرؤى والمنامات: إعطاء أهمية خاصة للرؤى والأحلام الصادقة كمصدر للتشريع عندهم فلا يقيمون وزن للشريعة كما يقيموا أهمية للرؤى والمنامات التي يتلاعب بهم الشيطان حتى صارت. عندهم من مصادر التشريع.
٢٢- الفيض الإلهي: الاعتقاد بأن المعرفة والبركة تفيض من الله عبر قنوات معينة وهم سعادتهم وكبرائهم وأن الله قد أوكل إليهم البركات يضعونها حيث أرادوا أحياءا وأمواتا.
٢٣- الاهتمام بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: فله مكانة خاصة للإمام علي كباب للمدينة النبوية للعلم والحكمة والتعظيم دون غيره من الصحابة بما جعلهم يختلقوا كذبا وزورا أمورا مدام تأت عن علي ولا قالها ولا عملها مما اختلقه الكذابون الأفاكون.
٢٤- النسب الشريف: الاهتمام بالنسب الشريف والمتصل بآل البيت والانتساب إليه ولو كذبا من أجل طبع ماهم عليه من الإفم والزور والشرك بطابع النبوة وأولاد النبوة وغيرها من الكذب المختلف.
٢٥- دعم التصوف والتشيع: كل طائفة منهم تسعى إلى دعم الآخر وقبوله والاعتراف به والإشادة به والاعتذار له في أخطاءه وكفرياته وشركه بره أو في فضل الصحابة هذا أمر معروف ومعتبر
٢٦ التفاني في خدمة المرشد/الإمام: الطاعة المطلقة للشيخ أو الإمام مهما جنى أو عمل ولو بالشركة والمعصية والاعتراض على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وهذا موجود في كراماتهم وكتبهم.
٢٦- الخشوع والخضوع: المبالغة في الخشوع عند أضرحة كبرائهم وزعمائهم ومشائخهم بما لا يكون منهم أمام القرآن وتدبره والسنة وإجلال صاحبها والصلاة وخضوعها.
٢٧- الولاء الصارم للمذهب/الطريقة: التمسك الشديد بالانتماء المذهبي أو الطرقي بحيث لا ترى من يترك التشيع والتصوف إلا نادر وهذا كحال التعصب اليهودي لليهودية.
٢٨- وجود "مريدين" أو "أتباع": وجود تنظيم هرمي للأتباع يتبعون شيخًا أو مرجعًا ويكون ترتيبهم من قبل كبيرهم وهم له في غاية الخضوع والذلة وعدم الاعتراض.
٢٩- التسامح: يتسامحون مع كل عدو للدين من يهود ونصارى ومشركين وعلمانيين إلا المسلمين فإنهم يحقدون عليهم أشد الحق بل ويمفرون من خالفهم لا سيما في التوحيد.
.
٣٠- رمزية الأرقام: إعطاء بعض الأرقام (مثل 7 أو 12) رمزية خاصة عندهم مما يدل على تعاملهم بالسحر.
٣١- الأذان: تأخير أذان صلاة المغرب حتى تشتبك النجوم وتقديم أذان صلاة الفجر قبل نصف ساعة أو ربع بما يسمى عندهم الوقت الاحتياطي
٣٢- الملابس: اتخاذ ملابس خاصة بهم يخالفون بذلك ماعليه المسلمون من الصحابة والتابعين وما سار عليه المسلمون إلى زماننا هذا مما يعد من اللباس الإسلامي.
٣٣- الامتهان للناس: فامتهانهم للناس والعوام واستذلالهم لهم وأكل أموال الناس بالباطل بأسماء وعبادات ومواليد ونفقات وغير ذلك مشهور ومعروف.
هذه بعض أوجه الشبه بين الشيعة والصوفية الذين خرجوا من بدعة واحدة ومنكر محدد وشر القصد منه مخالفة أهل القرون الأولى من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين فحذاري منهم
كتبه/
أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله
٢٥/ ذو القعدة/ ١٤٤٦هجرية
════ ❁✿❁ ════
قناة التليجرام
https://t.me/taheer77
════ ❁✿❁ ════
قناة الواتساب
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
*✍ إنشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*✍🏻أوجه التشابه بين الصوفية والشيعة يمكن تفصيل النقاط الأساسية وأوجه التشابه بين الصوفية والشيعة على النقاط الآتية: ١- التأويل الباطني للنصوص: كلاهما يرى أن النصوص الدينية (القرآن والسنة) تحمل معاني خفية لا يدركها إلا الخواص منهم وأن القرآن على المعنى الظاهر الذي خاطب الله المسلمين ليس هو المقصود. ٢- العلم اللدني/الغيبي: الاعتقاد بوجود علم إلهي مباشر يوهب لخاصة من الناس (الأئمة عند الشيعة، الأولياء عند الصوفية) هذا مما تدعيه الطائفتان. ٣- الولاية الإلهية (الحق الإلهي): الإيمان بمفهوم "الولاية" كقوة إلهية تظهر في شخصيات معينة مخصوصة فيهم دون غيرهم من أئمة آل البيت منهم فقط ليس من غيرهم. ٤- تقديس الأولياء/الأئمة: الغلو في حب وتعظيم شخصياتهم وجعلها في منازل مرموقة لا يصل إليها إلا هذه الشخصيات دون غيرهم ولهذا من تقديسهم أنه لا يعترض عليهم حتى لو ادعوا الخلق والتدبير وصرف العبودية لهم. ٥- العصمة/الحفظ الإلهي: الاعتقاد بأن هذه الشخصيات (الأئمة والأولياء) محفوظة من الخطأ أو الذنب بدرجات متفاوتة ولهذا يكون حالهم بين يدي من يقدسونهم كحال الميت بين يدي المغسل فلا يجوز عندهم الاعتراض على أولياءهم. ٧- الشفاعة: الإيمان بقدرة الأولياء/الأئمة على الشفاعة المطلقة للناس يوم القيامة وأنهم قد أعطوا هذه الشفاعة فيدخلوا من أرادوا من أصحابهم الجنة ولو عمل ما عمل ويخرجوا من ليس من أصحابهم من الجنة ويجعلونهم في النار ولو كان من أهل الخير والعلم والصلاح. ٨- التبرك بأئمتهم وكبرائهم: السعي للبركة من آثار وأجساد الأحياء والأموات منهم سواء بول أو براز أو مخاط أو لعاب أو غير ذلك هذا أمر من دعائهم دينهم. ٩- زيارة القبور والأضرحة ودعائها والاستغاثة بها من دون الله تعالى كحال المشركين الأوائل والاهتمام بزيارة قبور الأئمة والأولياء والتبرك بها مما يأخذ كل حياتهم ودعوتهم ومجالسهم. ١٠- بناء الأضرحة والقباب: تشييد الأبنية فوق قبور أئمتهم وكبرائهم مما يتسابقون فيه تشبها باليهود والنصارى ومخالفة للإسلام ١١- الاحتفال بالموالد: إقامة الاحتفالات بمناسبات ميلاد النبي وأهل البيت وأئمتهم مما يجعلهم دعاة على الدوام وربط الناس بهذه المناسبات على الدوام ومخالفة لدين الإسلام. ١٢- السلاسل الروحية/أسانيد الطرق: أهمية التسلسل الروحي والوراثة المعنوية (السند الصوفي، سلسلة الإمامة) عندهم مما يا ينال فيه الولاية إلا بالأسانيد المكذوبة لاظهار أن دينهم مرتبط بآل البيت وهن منهم براء. ١٣- مفهوم "القطب": وجود شخصية مركزية في كل زمان تقود الأولياء (عند الصوفية) وهو ما يسمى بالقطب أو الأئمة كقيادة روحية (عند الشيعة) الفقيه أمر ضروري لا محيد عنه. ١٤- التقية/الكتمان: وجوب إخفاء المعتقدات أو الممارسات في بين الناس ولا تعلن إلا بين الخاصة أو عند التمكن من الدول والحكومات بل يظهرون ما لا يبطنون. ١٥- الذكر الجماعي المبتدع: تعشقه الصوفية والشيعة بأوراد وأذكار ربما فيها شرك واستعاذة واستغاثة بغير الله تعالى. ١٦- الإنشاد والمدائح والزوامل: استخدام الشعر والقصائد في مدح النبي زعموا وأهل البيت والأولياء والأئمة بهذا الشكل إنما ورثوه من اليهود والنصارى وليس هذا في عهد النبوة والصحابة. ١٧- الحاجة إلى الإرشاد الروحي: الحاجة إلى مرشد (شيخ صوفي) أو إمام (شيعي) للهداية لا مناص منه فلا هداية في الكتاب والسنة عندهم الا عبر الشيخ الضال الذي يستعبد الناس له. ١٨- السحر: يعد استخدام السحر عند الطائفتين بما يسمى الكرامات والخرافات التي تسمع عنهم من أعمال السحر وهم مشهود لهم ومعروف تاريخهم في هذا الباب فأكثر كبرائهم سحرة. ١٩- البيعة/الولاء: البيعة للشيخ عند الصوفية والولاء للإمام عند الشيعة هي من. أصصول دينهم الذي لا يتم إلا به. ٢٠- الكرامات والخوارق: الاعتقاد بظهور خوارق العادات على يد الأولياء والأئمة هذا ما لا يكون عندهم ولي ولا إمام إلا وقد قاموا بتلفيق هذه الخرافات التي لا تصح ولا تثبت من أجل تعظيمه واعتقاد أنه خارج عن البشرية وموصوف بما لا يتصف به غيره لخلق روح التعظيم له والتشريف. ٢١- الرؤى والمنامات: إعطاء أهمية خاصة للرؤى والأحلام الصادقة كمصدر للتشريع عندهم فلا يقيمون وزن للشريعة كما يقيموا أهمية للرؤى والمنامات التي يتلاعب بهم الشيطان حتى صارت. عندهم من مصادر التشريع. ٢٢- الفيض الإلهي: الاعتقاد بأن المعرفة والبركة تفيض من الله عبر قنوات معينة وهم سعادتهم وكبرائهم وأن الله قد أوكل إليهم البركات يضعونها حيث أرادوا أحياءا وأمواتا. ٢٣- الاهتمام بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: فله مكانة خاصة للإمام علي كباب للمدينة النبوية للعلم والحكمة والتعظيم دون غيره من الصحابة بما جعلهم يختلقوا كذبا وزورا أمورا مدام تأت عن علي ولا قالها ولا عملها مما اختلقه الكذابون الأفاكون. ٢٤- النسب الشريف: الاهتمام بالنسب الشريف والمتصل بآل البيت والانتساب إليه ولو كذبا من أجل طبع ماهم عليه من الإفم والزور والشرك بطابع النبوة وأولاد النبوة وغيرها من الكذب المختلف. ٢٥- دعم التصوف والتشيع: كل طائفة منهم تسعى إلى دعم الآخر وقبوله والاعتراف به والإشادة به والاعتذار له في أخطاءه وكفرياته وشركه بره أو في فضل الصحابة هذا أمر معروف ومعتبر ٢٦ التفاني في خدمة المرشد/الإمام: الطاعة المطلقة للشيخ أو الإمام مهما جنى أو عمل ولو بالشركة والمعصية والاعتراض على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وهذا موجود في كراماتهم وكتبهم. ٢٦- الخشوع والخضوع: المبالغة في الخشوع عند أضرحة كبرائهم وزعمائهم ومشائخهم بما لا يكون منهم أمام القرآن وتدبره والسنة وإجلال صاحبها والصلاة وخضوعها. ٢٧- الولاء الصارم للمذهب/الطريقة: التمسك الشديد بالانتماء المذهبي أو الطرقي بحيث لا ترى من يترك التشيع والتصوف إلا نادر وهذا كحال التعصب اليهودي لليهودية. ٢٨- وجود "مريدين" أو "أتباع": وجود تنظيم هرمي للأتباع يتبعون شيخًا أو مرجعًا ويكون ترتيبهم من قبل كبيرهم وهم له في غاية الخضوع والذلة وعدم الاعتراض. ٢٩- التسامح: يتسامحون مع كل عدو للدين من يهود ونصارى ومشركين وعلمانيين إلا المسلمين فإنهم يحقدون عليهم أشد الحق بل ويمفرون من خالفهم لا سيما في التوحيد. . ٣٠- رمزية الأرقام: إعطاء بعض الأرقام (مثل 7 أو 12) رمزية خاصة عندهم مما يدل على تعاملهم بالسحر. ٣١- الأذان: تأخير أذان صلاة المغرب حتى تشتبك النجوم وتقديم أذان صلاة الفجر قبل نصف ساعة أو ربع بما يسمى عندهم الوقت الاحتياطي ٣٢- الملابس: اتخاذ ملابس خاصة بهم يخالفون بذلك ماعليه المسلمون من الصحابة والتابعين وما سار عليه المسلمون إلى زماننا هذا مما يعد من اللباس الإسلامي. ٣٣- الامتهان للناس: فامتهانهم للناس والعوام واستذلالهم لهم وأكل أموال الناس بالباطل بأسماء وعبادات ومواليد ونفقات وغير ذلك مشهور ومعروف. هذه بعض أوجه الشبه بين الشيعة والصوفية الذين خرجوا من بدعة واحدة ومنكر محدد وشر القصد منه مخالفة أهل القرون الأولى من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين فحذاري منهم كتبه/ أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله ٢٥/ ذو القعدة/ ١٤٤٦هجرية ════ ❁✿❁ ════ قناة التليجرام https://t.me/taheer77 ════ ❁✿❁ ════ قناة الواتساب https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y *✍ إنشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*T.ME❐أبو محمد طاهر السماوي❐❀ قال الإمام عبدالله بن المبارك، كتب إليّ سفيان الثوري -رحمه الله- : «بُثَّ علمك ؛ واحذر الشهرة». حلية الأولياء (٧٠/٧) تابعونا على https://tahear77.blogspot.com مشرف القناة @Saeed20224 -
✍🏻مصطلح الأرهاب مزق كل جميل
لقد تشوهت الحقائق، وتلّوثت المفاهيم، وباتت كلمة "الإرهاب" سيفًا مسلّطًا على كل ما هو أصيل فينا، وسُمًّا يُدسّ في عسل الطهر والنقاء.
لقد مزقوا مفهوم "الإرهاب" إربًا، حتى بات يطلق على كل ما هو أصيل ونبيل!
فهل اللحية التي هي سنة؟ والإسلام الذي هو دين الفطرة؟ والحجاب الذي هو ستر وعفاف؟
والاستقامة على شرع الله الذي هو نور وهداية؟
والتمييز بين الحلال والحرام الذي هو صمام أمان للمجتمع؟
ونبذ أفكار تخالف العقيدة التي هي صيانة للإيمان؟
وبغض أعداء الشريعة الذي هو غيرة على الدين؟
والحفاظ على المبادئ والأخلاق الذي هو أساس كل مجتمع سليم؟
والهوية الإسلامية التي هي عز وشرف... هل هذه كلها إرهاب؟!
كلا وألف كلا! فليس الإرهاب في مظهر أو معتقد يحمل في طياته النور والخير.
الإرهاب الحقيقي هو يد الغدر التي تقتل الأبرياء بلا ذنب.
الإرهاب هو أقدام الاحتلال التي تدنس الأوطان وتسرق كرامتها.
الأرهاب هو وصاية الغرباء على مصائر الشعوب.
الإرهاب هو التدخل السافر في شؤون الدول، قلبًا للموازين وسلبًا للإرادة.
الإرهاب هو استغلال النساء، وقتل حيائهن، وإرهاقهن بالأعمال والاختلاط الذي يضيّع حقوقهن التي كفلها الإسلام.
الإرهاب هو قتل الطفولة في مهدها، وحرمانها من التربية على الهدى والمبادئ والأخلاق التي تشق طريقها نحو مستقبل مشرق.
الإرهاب هو إزهاق النفوس البريئة التي حرم الله قتلها إلا بالحق. هو التحكم في أرزاق الناس، والتضييق عليهم، وسلبهم حريتهم في العيش الكريم.
الإرهاب هو الربا الذي يفتك بالاقتصاد، والزنا الذي يدمر الأسر، والخنا الذي يفسد الأخلاق.
الإرهاب هو غياب العدل، وعدم إقامة الحدود الشرعية التي تردع المجرم، وتكف يده عن الجرم.
الإرهاب هو معاهدة الله ورسوله ودينه، ومعاداة الصالحين من المؤمنين، هو الطعن في كل قيم الخير والإصلاح.
فقبح الله هذا المصطلح المشوه "الإرهاب" الذي صار يُطلق على كل ما هو جميل وطيب ونقي! وقبح الله مصطلح "الحرية" و "الانفتاح" الذي صار ذريعة لكل رذيلة، ودعوة لكل فساد، وسبيلاً لكل انحطاط! متى تعود للمفاهيم قدسيتها، وللكلمات معانيها الحقيقية؟!
كتبه أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله
٢٢/ ذي القعدة/ ١٤٤٦هجرية
════ ❁✿❁ ════
قناة التليجرام
https://t.me/taheer77
════ ❁✿❁ ════
قناة الواتساب
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
*✍ إنشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*✍🏻مصطلح الأرهاب مزق كل جميل لقد تشوهت الحقائق، وتلّوثت المفاهيم، وباتت كلمة "الإرهاب" سيفًا مسلّطًا على كل ما هو أصيل فينا، وسُمًّا يُدسّ في عسل الطهر والنقاء. لقد مزقوا مفهوم "الإرهاب" إربًا، حتى بات يطلق على كل ما هو أصيل ونبيل! فهل اللحية التي هي سنة؟ والإسلام الذي هو دين الفطرة؟ والحجاب الذي هو ستر وعفاف؟ والاستقامة على شرع الله الذي هو نور وهداية؟ والتمييز بين الحلال والحرام الذي هو صمام أمان للمجتمع؟ ونبذ أفكار تخالف العقيدة التي هي صيانة للإيمان؟ وبغض أعداء الشريعة الذي هو غيرة على الدين؟ والحفاظ على المبادئ والأخلاق الذي هو أساس كل مجتمع سليم؟ والهوية الإسلامية التي هي عز وشرف... هل هذه كلها إرهاب؟! كلا وألف كلا! فليس الإرهاب في مظهر أو معتقد يحمل في طياته النور والخير. الإرهاب الحقيقي هو يد الغدر التي تقتل الأبرياء بلا ذنب. الإرهاب هو أقدام الاحتلال التي تدنس الأوطان وتسرق كرامتها. الأرهاب هو وصاية الغرباء على مصائر الشعوب. الإرهاب هو التدخل السافر في شؤون الدول، قلبًا للموازين وسلبًا للإرادة. الإرهاب هو استغلال النساء، وقتل حيائهن، وإرهاقهن بالأعمال والاختلاط الذي يضيّع حقوقهن التي كفلها الإسلام. الإرهاب هو قتل الطفولة في مهدها، وحرمانها من التربية على الهدى والمبادئ والأخلاق التي تشق طريقها نحو مستقبل مشرق. الإرهاب هو إزهاق النفوس البريئة التي حرم الله قتلها إلا بالحق. هو التحكم في أرزاق الناس، والتضييق عليهم، وسلبهم حريتهم في العيش الكريم. الإرهاب هو الربا الذي يفتك بالاقتصاد، والزنا الذي يدمر الأسر، والخنا الذي يفسد الأخلاق. الإرهاب هو غياب العدل، وعدم إقامة الحدود الشرعية التي تردع المجرم، وتكف يده عن الجرم. الإرهاب هو معاهدة الله ورسوله ودينه، ومعاداة الصالحين من المؤمنين، هو الطعن في كل قيم الخير والإصلاح. فقبح الله هذا المصطلح المشوه "الإرهاب" الذي صار يُطلق على كل ما هو جميل وطيب ونقي! وقبح الله مصطلح "الحرية" و "الانفتاح" الذي صار ذريعة لكل رذيلة، ودعوة لكل فساد، وسبيلاً لكل انحطاط! متى تعود للمفاهيم قدسيتها، وللكلمات معانيها الحقيقية؟! كتبه أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله ٢٢/ ذي القعدة/ ١٤٤٦هجرية ════ ❁✿❁ ════ قناة التليجرام https://t.me/taheer77 ════ ❁✿❁ ════ قناة الواتساب https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y *✍ إنشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*T.ME❐أبو محمد طاهر السماوي❐❀ قال الإمام عبدالله بن المبارك، كتب إليّ سفيان الثوري -رحمه الله- : «بُثَّ علمك ؛ واحذر الشهرة». حلية الأولياء (٧٠/٧) تابعونا على https://tahear77.blogspot.com مشرف القناة @Saeed202240 Commenti 0 condivisioni 317 Views 0 Anteprima
Altre storie